قمَمُ حربٍ .. وقمم سلام
لم يستحِ العالمُ الغربيُّ، عالم المثليّة والشّواذ، خُدام العالم السُفليّ، خلقياً وإنسانياً واجتماعياً، من عقدِ قممِ حربٍ ثنائيّة في "تل أبيب" المحتلّة، لقتل أطفالِ ونساءِ قطاعِ غزة المحاصر منذُ عامِ 2006، ولم يأبه جو بايدن، زعيمُ الشواذِ وعرابُهم في العالم الغربي، بالقيم الإنسانيّة والمواثيق الدوليّة، فأهدى "إسرائيلَ" القنابلَ المتطوّرة وأرسل لها البارجات، وذهب إليها رغم وضعه الصحيِّ المترهل، ليقول لهم إنه جاء ليتأكّد بنفسه أنّ لديهم الأسلحة الكافية. ومِن قبْلِهِ وزيرُ خارجيَّتِهِ يشارك في الاجتماعات الحربيّة السريّة التي تعقِدُها دولة الاحتلال في الملاجئ.. لقتل أكبرِ عددٍ ممكنٍ من المدنيين الفلسطينيينَ بقصفِ المساكن فوقَ رؤوسِ أصحابها.
لم يأبه بايدن، والعالمُ الغربيّ، إنْ كانت الكذبة محبوكةً أو لا، فهذا أمر لا يعنيه، ولا يعنيه ما سيقولُ العالمُ عنه، عندما دافع عن إسرائيل وبرَّأها من ارتكاب مجزرةِ مستشفى المعمداني، فهو يقرُّ قتل المدنيين في المستشفيات والمعابد والمدارس، ولم يأبه بالمواثيق الدولية عندما قال عن "خطة نقلٍ" لن يخوضَ في تفاصيلها، وهي نقلُ أكثر من مليونِ فلسطينيٍّ من شمالِ غزة إلى جنوبها، ليتمكنوا من شقِّ قناةٍ جديدة تربط البحر الأحمر مرورًا بغزة إلى البحر المتوسط، بحيثُ تكون بديلًا لقناة السويس، خنقاً لمصر !!.
العالم الغربيُّ، بقادته من داعمي الشواذ واللّواط، لم يتوانوا أيضًا، عن الهرولة بصواريخهم وبوارجهم وبأنفسهم إلى هذا الكيان اللقيط غير الشرعيّ في المنطقة، في حين أنّ العالمَ العربيّ والإسلامي، يهرول إلى قمة سلام في القاهرة، وكأن عالمنا العربي والإسلاميّ مفلسٌ أو أفلسَ ولا يملك شيئًا سوى "مبادراتِ السلام" أمام آلة الحربِ والقتل، وأصبح أملنا اليومَ أن يتمنَّنَ علينا جيشُ الاحتلال ويوقفَ القصفَ لو لساعاتٍ..!
واضح للصغير قبل الكبير، أنّ قممَ الحربِ التي عقدت في تل أبيب، وإرسالَ البوارج الحربيّة إلى المنطقة، لا تستهدفُ المدنيينَ ولا حماس، وإنما هناكَ مخططٌ صهوينيٌ آنَ أوانَ تنفيذِهِ؛ فالعالمُ العربيُّ، غارقٌ في مشاكلِهِ، وتم تحييدُ كثيرٍ من دولِهِ الفاعلة، بفعلِ الأزماتِ الداخلية والحروب، فيما هرولتْ الباقية إلى التطبيع مع هذا الكيان اللقيط، وبعضها لم ينفعها تطبيعها، فما زال رأسُها مطلوباً وعلى رأس القائمة، وخنقها ضرورة لمجتمع الشواذِ حتّى يتصدر المشهد في المنطقة "إخوة القردةِ والخنازير"، نعلمُ ويعلم الجميع، أنّ انتصار الشعب الفلسطيني انتصارٌ للأمة، وخسارتُهُ خسارة للأمة، وعلى رأسِها مصر.. ولكن هل من متّعظ؟!
أطباء الأسنان: تعديلات على أنظمة النقابة لإنقاذ صندوق التقاعد
إكمال مراجعات صندوق النقد يؤكد استمرار الدعم الدولي
الشرطة الأسترالية تعلن: منفذا هجوم بونداي أب وابنه
إصابة طفل برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الجلزون
صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول 2025
معك يا النشمي ضمن الأكثر تداولاً على إكس بالأردن
فيضانات استثنائية في آسفي بالمغرب تودي بحياة 7 أشخاص
رجل نام في سرير والدته المتوفاة وما حدث لاحقاً أثار الصدمة
الشرع يعزي ترامب بضحايا الهجوم في ريف حمص
التسلسل الزمني للمنخفض الجوي الذي يبدأ تأثيره على المملكة مساء الإثنين
دراسة حكومية تقدم خريطة طريق لتنمية الاقتصاد الرقمي
تفاصيل مأساوية .. يُنصح بعدم القراءة لذوي القلوب الحساسة
غش في ديزل التدفئة… جريمة صامتة تهدد بيوت الناس
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سيدني إلى 16 قتيلا
388 عملية تجميل و 8 سنوات بلا طعام .. بلوغر شهيرة تثير الصدمة
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة