الاصرار على عدم وقف اطلاق النار
رئيس الولايات المتحدة وفريقه الوزاري الصهيوني ,يصرون على عدم وقف اطلاق النار ,حتى لا تستفيد منه حماس ,ويطلبون مراعاة القانون الانساني الدولي في حماية المدنيين ,وايصال المساعدات الانسانية لغزة ,وهذا لا يتم الا بوقف اطلاق النار ,ولو ارادت الولايات المتحدة ذلك لالزمت اسرائيل به .
لا تزال المساعدات العسكرية الهائلة تصل اسرائيل ,وخاصة القنابل المحرمة دولياً ,التي يستعملها الطيران الاسرائيلي في قصف المساكن والتجمعات ,والتي تحدث حريق وتدمير وقتل هائل ,والولايات المتحدة تؤيد وتشارك العدوان وتمد اليد الاخرى لتصافح الشركاء والاصدقاء ,وتتوعد من يتعرض للقوات والقواعد الامريكية . وفي حرب الولايات المتحدة على العراق تم دفن الجنود وهم احياء في الخنادق بدلا من اسرهم وقد شاهد العالم هذه الجريمة .
عندما تتطرق الدول الاوروبية ,لموضوع العدوان على غزة ,وهي تشاهد الحرائق والدمار والمجازر ,وقتل المدنيين واكثرهم من الاطفال والنساء .تصرح هذه الدول ان لإسرائيل حق الدفاع عن النفس ,والقضاء على ارهاب حماس ويتكلمون عن الرهائن و الاسرى وهم حوالي ثلاثمائة اسير احياء ومخدومون ,لصرف النظر عن مجازر وجرائم اسرائيل المستمرة يوميا وفي عدم انصياعها لوقف النار ولو مؤقتا ,لدخول المساعدات الانسانية , وهذا عدا الاف الشهداء والمصابين مقارنة بما يتكلمون به ويشغلون انفسهم .وهذه المواقف استهتار بحياة البشر ومشاعر الشعوب. اذا كان هناك حق للدفاع عن النفس فهو حق الشعب الفلسطيني المعتدى عليه ,والمحتلة ارضه من مدة طويلة ,والفصائل التي تقاوم الاحتلال والحصار هي من ابناء الشعب تدافع عنه وعن حقوقه المسلوبة .
ليس لأية مقاومة في العالم ان تخبر العدو عن خططها وعملياتها ,والمستوطنات حول غزة هي لحصار غزة ,وسكانها من المستوطنين في اراضي اهل غزة ومن اللاجئين فيها ,وفيها مراكز ومواقع عسكرية مستهدفة تديم الحصار الجائر على غزة (اي فرقة غزة ).
ان قصف غزة وقراها واحياءها وتدمير المساكن على رؤوس اهلها دون سابق انذار وملاحقة النازحين وقصفهم ,ومنع سبل الحياة والشفاء من دخول غزة هو جرائم حرب وليس للقضاء على المقاومة .والمقاومة لا تسكن الابراج والطوابق ,ولا تقيم في المنازل بين الاطفال والنساء (دروع بشرية ),وهاذ القول تغطية عن القصد الحقيقي في ابادة شعب غزة وتدميرها واحتلال اراضيها .
في مقالة سابقة اثناء عدوان 1921 بعنوان (ما بعد صرخة غزة ),تطرقت لإعمار غزة بعد العدوان وذكرت (ان يكون للإعمار خطة في بناء الملاجئ المسلحة ,ومنازل مقاومة للقصف ,والابتعاد عن بناء الابراج التي تكون هدفا سهلا وعرضا للهدم ), حيث ان السيطرة الجوية للعدو ,وغزة مكتظة بالسكان وارضها مفتوحة .
انجزت المقاومة اعمالا ميدانية بطولية بقصف العدو بالصواريخ والمسيرات ومدافع الهاون ,وفاجأته واذلته وصدم عملها حلفاؤه الغربيين .ولكن الجانب الاخر من المعركة وهو سلاح الجو لابد من التحضير له بامتلاك سلاح مقاومة ,وتوفير الملاجئ وجاهزيتها للحد من الخسائر وغيرها الذي يقوم به طيران العدو .
ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية السبت
الأردن يتقدم 6 مراتب في التنافسية الرقمية العالمية
وزير الشباب يشارك بانطلاقة دورة التضامن الإسلامي بالرياض
الاقتصاد الأردني يواصل النمو رغم التحديات الإقليمية
الاحتلال يؤكد هوية الجثة المستعادة من غزة
إصابات في قصف إسرائيلي جديد جنوبي لبنان
لفتة إنسانية من مدرجات تركيا لنصرة القضية الفلسطينية
264 اعتداءً في أكتوبر على الفلسطينيين بالضفة
واشنطن تمنح المجر إعفاءً من عقوبات الطاقة
OpenAI تطلق تطبيق سورا على هواتف أندرويد
ناشطة إسرائيلية تدعو ممداني لزيارة تل أبيب
ترامب: لا أخشى فقاعة الذكاء الاصطناعي
العقبة تحتضن قمة صانعي الألعاب الأردنية 2025
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
مدعوون للتعيين في الإحصاءات العامة .. أسماء
إعادة تصدير أو تفكيك 1896 مركبة في الحرة
توجه لرفع تسعيرة الحلاقة في الأردن
نقيب المعاصر يكشف سبب ارتفاع سعر الزيت وموعد انخفاضه
نشر نتائج الفرز الأولي لوظيفة أمين عام وزارة الصحة
وظائف شاغرة في أمانة عمان .. رابط
الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي: الحلم المؤجل لآلاف المتقاعدين
80 راكبا .. الدوريات الخارجية تضبط حافلة على الصحراوي بحمولة زائدة
مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة .. تفاصيل
تعديل ساعات الدوام الرسمي في جامعة اليرموك- تفاصيل
إربد تحتفي بذهبها الأحمر في مهرجان الرمان .. صور وفيديو




