ماذا استفاد الأردن من وادي عربة
أشعر بالخجل وأنا أكتب هذا المقال في هذه الظروف والأمة العربية كلها تشاهد للأسف من بعيد أعظم المعارك تحت عنوان (طوفان الأقصى ) .
والحقيقة أنه طوفان الأمة العربية ومستقبلها الذي تخوضه بكل شرف واقتدار حركة المقاومة الإسلامية حماس وشقيقتها الجهاد الإسلامي وحلفائهم في المقاومة الوطنية في غزه العزة والصمود والتحدي الذي أصبح يفوق المستحيل .
والكيان الصهيوني كما هو تاريخه الإجرامي لا يعرف إلا قتل الأبرياء وتدمير المستشفيات والمراكز الصحية ودور العبادة ، ولو كان هذا العالم غير شريعة الغاب لجردت الجيوش الأممية على هذا الكيان كما وأن سبق وأن جرد لتدمير العراق ، ولكن جرائم هذا الكيان ستبقى وصمة عار على جبين كل المتشدقين بالديمقراطية وحقوق الإنسان .
ولكنني هنا أخجل وأنا أطرح صفقة إلغاء وادي عربه التي تجاوزها التاريخ وأصبحت جثة عفنة رائحتها لوثت المكان ، ومن المفترض أن يتم الإعلان عن إلغائها منذ أن رأت النور .
فماذا استفاد الأردن منها بعد مرور 29 عاما على توقيعها؟
في هذه الظروف الاستثنائية التي هي نصر من الله ولكن للأسف أمتنا العربية ليست مستعدة لهذا النصر حتى رأينا أحد الأنظمة العربية يدين هذا الانجاز العظيم البطولي من السابع من أكتوبر الذي كان أشبه بالمستحيل .
ونتساءل وحديثنا عن وادي عربه ماذا قدمت للأردن غير المزيد من التبعية وزيادة المديونية والتباعد بين الهرم والقاعدة الشعبية حيث تم سرقة مياهنا ، وقام العدو كنوع من رد الجميل للمؤمنين بتلك الصفقة بضخ مياه المرافق العامة ولم نجد من ينقذنا من العطش إلا الشقيقة سوريا عام 1997م .
صفقة وادي عربه لم تحقق لنا شيئا، رغم مزاعم انها وأدت فكرة الوطن البديل ، وإذا كل قادة الصهاينة اليسار قبل اليمين ينظروا للأردن أنه المكان الأنسب لنكبة جديدة بحق شعبنا المقاوم في فلسطين ، هذا الكيان المجرم لا يعترف بالأردن ولا بأي دولة عربية ولكنه كما يقول قادته يعمل على نظام الخطوة خطوة التي رسمها لهم أحد دهاة الصهيونية العالمية (هنري كيسنجر) وزير الخارجية الأمريكية الأسبق.
وقبل أشهر معدودة قام وزير المالية الصهيوني بتقديم خارطة في باريس يشطب بها اسم الأردن ويعتبره جزء من الكيان الصهيوني ونفس الشيء وأكتر قاله كل اليمين الصهيوني إذا جاز التصنيف السياسي مع أنهم برأيي المتواضع كلهم متطرفين ويمين اليمين في الحركة الصهيونية ، وليس آخرهم المجرم نيتنياهو في كتابه (مكان تحت الشمس) الذي أتحدى أي نائب وصل للبرلمان الأردني أو أي مسئول تجرأ بذكر ما قاله هذا النتن في كتابه عن الاردن.
باختصار اتفاقية وادي عربة جثة عفنة لم يعد موجود منها إلا رائحتها الكريهة، وليس أمام الأردن لأجل إثبات ذاته واستقلاله إلا دفن هذه الاتفاقية البشعة بحق الأردن وشعبه .
وهذا احد من وقعوا تلك الاتفاقية قبل فترة يطالب بتوزيع السلاح على الشعب الأردني للدفاع عن وطنه بعد تصريحات ما يسمى بوزير المالية الصهيوني.
لذلك جاء الوقت المناسب لوأد جثة هذه الاتفاقية قبل أن يدفنها الشعب .
ولا نامت أعين الجبناء
OpenAI تفرض قيودًا جديدة لحماية القاصرين على ChatGPT
الملك يستقبل أمير قطر في مطار ماركا
حلاق ينقذ حياة مراهق بعد اكتشاف ورم في رقبته
إيعاز بزيادة عدد الأردنيين العاملين بمصنع ألبسة في الظليل
حملة لإزالة العوائق والتعديات على الشوارع في مأدبا
أمير قطر يصل عمّان والآلاف يحتشدون في الشوارع لاستقباله
غوغل تطلق أداة بحث ذكية لأجهزة ويندوز
تسلا تستدعي بطاريات Powerwall 2 بسبب خطر الحريق
الاحتلال يستهدف 140 موقعاً بمدينة غزة خلال يوم
السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق 4 مصريين في تبوك
بدرية طلبة تواجه المحاكمة الاقتصادية بتهمة إهانة المصريين
اختيار 3 طلبة من جامعة آل البيت لزمالة المعهد الفرنسي
ترامب يقود مفاوضات استحواذ على تيك توك
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية