تحويل التعاطف إلى تبني للسردية الفلسطينية .. دور الإعلام
مع دخول العدوانِ على غزّة شهره الأوّل، مخلفًا نحوَ عشرة آلافِ (شهيدٍ وليس قتل)، وآلافَ الجرحى جُلّهم من المدنيين وأغلبهم من النّساء والأطفال، يبدو التّفكير جديًا في مسؤوليّات كبيرة تقع على عاتق الجميع، خاصّة أنّنا لن نستطيع إنكارَ ما أحدثته هذه الحرب من (انقلابٍ) في الرأي العامِّ العالميّ الذي خرَجَ من الوصاية والتّوجيه والتجزئة والتعمية التي فرضتها وسائل الإعلام الغربيّة عليه.
وسنشير إلى التقرير الجديد الذي نشرته مجلة "الإيكونميست البريطانية"، والذي رصد نسب التأييد للفلسطينيين و(الكيان المحتلّ) على منصات التواصل الاجتماعيّ، فــ (48%) من المنشورات على إنستغرام داعمة لفلسطين مقابل (31%) داعمة للاحتلال، فيما المحايدون (22%). أما على تويتر فنسبة تأييد فلسطين (33%) مقابل (17%)، و (51%) محايدون. كما نشرت العديد من الجهات عدّة إحصائيات تظهر زيادة التعاطف مع القضيّة الفلسطينيّة، وأيضًا قدّم عدد من المسؤولين والصحفيين الغربيين والأمريكيين استقالاتهم.
ولعلّ السؤال يبرز هنا حول أهميّة تحويل هذا التعاطف إلى تأييد مبني على الحقِّ والتاريخ والمنطق، وهو الدّور المنوط ليسَ بالأفراد فقط، بل بوسائل الإعلام العربيّة، التي يجب أن تُسهم هي الأخرى في حشد تأييد عربيّ وإسلاميّ وعالميّ مبني على أساس الإيمان بعدالة القضيّة الفلسطينيّة، ونقل سرديتها بطريقة مُتقنة وصحيحة، وهذا يضعنا أمام عدّة مسؤوليات وتحديات يجب أن يتجاوزها الإعلام العربيّ، ونذكُرُ منها:
أولًا: عدم الانسياق وراء رواية الاحتلال
وتحتَ هذا البند يمكننا قولُ الكثير، حيثُ من الضروريّ التنبه إلى الأخبار المنقولة عن وسائل الإعلام العبريّة، خاصّة إذا علمنا أنّها في غالبها موجّهة ومقصودة، وأنّ أغلبها يأتي للكذب وتبرير قتل المدنيين، وفي نفس الوقت يجبُ أيضًا ألّا ننساقَ وراء تهويل قدرات "المُقاومة" الفلسطينيّة، وتصويرها على أنّها قوّة كبيرة وضاربة، لأنّه من المعروف أنّها مقاومة بسيطة وبأسلحة بدائيّة مقارنة بالأسلحة المتطورة التي يستعملها جيش الاحتلال، وهي الأفضل دوليًا.
ثانيًا: عدم الانسياق وراء مصطلحات الاحتلال
من المهمِّ جدًا أن نستمرّ في التأكيد، ضمن اللغة الإعلاميّة، على مصطلحات مثل: الاحتلال والعدوان واستشهاد ومدنيين ومقاومين، وألّا نستعمل المصطلحات التي تساوي بين القاتل والقتيل، والأخرى التي يحاول الاحتلال تبرير القتل فيها كاستعمال كلمة (تحييد) عوضًا عن قتل.
من أحا إلى حبلها يولدها .. ازدواجية تربوية فجّة
بودكاست ما بعد صهيونية الإبادة
سوريا في انتظار تبعات انفتاح تركيا على كردها
هاندا أرتشيل تكشف عن معاناتها .. تفاصيل
سارة الورع تكشف موقفها من الغناء
مارت رمضان ديمير يثير الجدل بعلاقة جديدة .. صور
أمينة ترد على الانتقادات بعد عزاء أحمد عامر
نُطوّر التعليم في الدول العربية
مشكلة الاقتصاد الأردني إدارية لا مالية
عودة دنيا سمير غانم للسينما تثير الترقب بـ"روكي الغلابة" .. صور
استدعاء 350 مالك شاليه بجرش لهذا السبب
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية .. أسماء
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
مهم من التربية بشأن تصحيح امتحانات التوجيهي
مهم من الحكومة بشأن انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز
تفاصيل القبول الموحد في الجامعات الأردنية لعام 2025
دفعة تعيينات كبيرة في وزارة التربية - أسماء
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان .. صور
تكفيل النائب الرياطي ومنعه من السفر
موجتا حر في تموز 2023 وحرارة تصل الى 40 درجة مئوية
ما حقيقة فرض عمولات على تحويلات كليك للافراد
اتفاقية أردنية-أمريكية بقيمة 39 مليون دولار .. تفاصيل