الصواريخ ليست كلمات .. وهذا الموت حقيقيّ!
(قال)، توم وايت مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، السبت، إنّ جيش الإسرائيلي يأمر الناس بالانتقال إلى مناطق تشهد غارات جوية وليس هناك مكان آمن، ولا مكان يذهبون إليه، وإنّ الناس في بشر وليسوا أحجارًا على رقعة شطرنج. و(قال) أمين عامِ الأمم المتّحدة (هل هي متّحدة فعلًا؟ وعلى ماذا)، و(قالت) اليونيسف، و(قال) المسؤولون، والوزراء، والحقوقيون، والشّعراء، والتّجار أيضًا. الكل يقول.. دونَ أن يُحرّك ساكنًا، والعدوان على غزّة ليسَ قولًا!، الصواريخُ ليست كلمات، وجيشُ الاحتلالِ ليسَ جُمَلًا في بيان، والنّاسُ الذينَ في غزّة.. وفي الشّاشات "قتلى حقيقيون".
هكذا ببساطة.. يقفُ ملياراتٌ من "البشر" يتفرّجون وفي أحسن الأحوال يقولون، فيما "كيانٌ لقيط" يفعل ما يشاء، ويهدم العالمَ "المتحضِّر" كلّه على رأس ساكِنيه، ويقوّض لهم كلّ ما بذلوا من جهدٍ لرسمِ صورتهم الإنسانيّة المزيّفة كصورةٍ مثاليّة، وعلى دول "العالم الثالث" تمثُّلها واقتباسها والسّعي للتشبُّه بها.
يقتربُ العدوان من الشّهر الثالث، هل كانَ أحدٌ يتخيّلُ أنْ يصبحَ عاديًا كلّ هذا الموت؟.. وأنْ تصبحَ الجُمل معادةً، والكلامُ مُكرّرًا.. منذُ ثلاثةِ أشهرٍ يُردّد الجميع "لا مكانَ آمن في غزّة"، منذُ ثلاثةِ أشهر صدرت آلافُ البيانات التي بدأت بــ"نطالبُ المجتمع الدّوليّ..."، الكلُّ يطالبُ الكُل، والكلُّ جزءٌ من هذا المجتمع الدّولي، ولكنّ الحقيقة التي أدركناها عمليًا أنّ كلّ المجتمع الدوليِّ صُوَرِيُّ، وأنّ الذين يقودُون هذا العالمَ كلّه، وهم الذين يعطون التعريفَ لكلماتٍ مثل الحقّ والإرهاب والحقيقة وإلخ.. هُم عصابة من المجانين المُنحازين لتجربتهم الاستيطانيّة الاستعماريّة، حينَ قاموا على جثّة "الهنديِّ الأحمر"، كما قامت دولة الاحتلال على جثّة الفلسطينيّ. هل هناكَ عاقلٌ يمكن أن يُشكّك بهذه النتيجة؟.. المنطق يقول لا. لكنّ منطق هذا المجتمع الدوليِّ مُعوَجٌ لدرجة أنّه ما زال يرى في "أمريكا" وسيطًا للسّلام!
الفلسطينيون ليسوا قطع شطرنج. نعم هذا صحيح، ولكن أيضًا الفلسطينيون ليسوا مخلوقات ورقيّة، أو شخوص في رواية مجنونٍ "يحارب طواحين الهواء"، الفلسطينيون بشر، ودمهم دمٌ حقيقيّ، وهم يُبادون بكلّ ما تحمل كلمة الإبادة من معانٍ جديدة اخترعتها دولة الاحتلال.. وإنّ مواجهة القتل الحقيقيّ بالكلام، وإنّ مواجهة الصّواريخ بالبيانات.. هو حالةُ "استهبال".. لو كانَ هذا المجتمع الدوليّ يريد أو لديه الإرادة أن يوقفِ هذا العدوان لأوقفه، لاستطاعَ بدل تشكيل تحالف "يحرسُ الازدهار".. أنْ يُشكّل تحالفًا يحمي الأطفالَ والمدنيين والبشر في غزّة، لاستطاع أن يُشكّل تحالفًا، "نأخدُ من كلّ قبيلةٍ رجلًا"، ويفتَحَ معبر رفح. لكنّ هذا العالم مرهونٌ لتلكَ العصابة.
أطباء الأسنان: تعديلات على أنظمة النقابة لإنقاذ صندوق التقاعد
إكمال مراجعات صندوق النقد يؤكد استمرار الدعم الدولي
الشرطة الأسترالية تعلن: منفذا هجوم بونداي أب وابنه
إصابة طفل برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الجلزون
صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول 2025
معك يا النشمي ضمن الأكثر تداولاً على إكس بالأردن
فيضانات استثنائية في آسفي بالمغرب تودي بحياة 7 أشخاص
رجل نام في سرير والدته المتوفاة وما حدث لاحقاً أثار الصدمة
الشرع يعزي ترامب بضحايا الهجوم في ريف حمص
التسلسل الزمني للمنخفض الجوي الذي يبدأ تأثيره على المملكة مساء الإثنين
دراسة حكومية تقدم خريطة طريق لتنمية الاقتصاد الرقمي
تفاصيل مأساوية .. يُنصح بعدم القراءة لذوي القلوب الحساسة
غش في ديزل التدفئة… جريمة صامتة تهدد بيوت الناس
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سيدني إلى 16 قتيلا
388 عملية تجميل و 8 سنوات بلا طعام .. بلوغر شهيرة تثير الصدمة
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة