حقوق الإنسان على أبواب العام الجديد
في العاشر من ديسمبر كانون أول الماضي مرت الذكرى السنوية الرابعة والسبعون للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وسط صمت وتجاهل تام خلافًا ما تعودنا عليه في الأعوام السابقة من الاحتفالات والمحاضرات والمقالات بتلك الذكرى التي رغم كل ذلك الصخب بقيت حبرًا على ورق من نفس الدول الكبرى التي أجمعت على أن يكون ذلك اليوم العاشر من ديسمبر بمثابة ميثاق أممي جديد ينظم حياة الأمم والشعوب على هذا الكوكب.
بعد حربين عالميتين دفعت البشرية ملايين الضحايا والمشردين والمعاقين ناهيك عن التدمير لحضارات وثقافات أمم عريقة ليكتب لها تاريخ جديد يصنعه المنتصرون ، وجرت شيطنة أمم وشعوب عريقة بالحق أو بالباطل لمجرد أنها خسرت الحرب حيث بدأ تاريخ تلك الدول كألمانيا وايطاليا وهي معروفة في العراقة والتاريخ وكأنه بدأ منذ عام 1945م أي بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وقبل ذلك كانت تلك الدول مجرد قتلى وعصابات أجرام كأمريكا والكيان الصهيوني المجرم الذي كأن الحروب الكبرى كانت مؤامرة من أجل ولادته الاصطناعية والغير طبيعية خلافا لكل الأمم والشعوب التي وجدت.
حيث أسفرت نهاية الحرب العالمية الأولى عن وعد بلفور ومعاهدة "سايكس بيكو" التي قسمت الوطن العربي بموجبها إلى "شيعة للأمام علي" و"معاوية" ونهاية الحرب العالمية الثانية أسفرت عن قيام الكيان الصهيوني، ولذَرِّ الرماد في العيون ورغم الظلم الذي لحق بأمتنا العربية حيث جرى أعطاء قلبها النابض فلسطين للعدو الصهيوني بقرار التقسيم الشهير عام1947م الذي كان أكثر من أوصفه بدقة الزعيم العربي الكبير جمال عبد الناصر في أحدى رسائله للرئيس الأميركي جون كندي قوله (أعطى من لا يملك لمن لا يستحق) أي أن بريطانيا أعطت فلسطين للعصابات الصهيونية التي قاتلت معها في الحرب لتشكل تلك العصابات المجرمة المصطنعة دولة على حساب الشعب العربي في فلسطين .
ولأن هذا الكيان مصطنع وقال عنه حتى ابرز أحد مؤسسيه وأول رئيس وزراء له ومن أعلن عن قيامه ديفيد بن غوريون أنه لا يتحمل هزيمة عسكرية واحدة ، رغم تسليح هذا الكيان بأحدث الأسلحة من الدمار الشامل إلى الأسلحة التقليدية .
ولكن السابع من أكتوبر المجيد أثبت أن هذا الكيان كما وصفه سماحة السيد حسن نصر من الله (أهون من بيت العنكبوت) .
فقد تمكن (1200) ألف ومائتين مجاهد من كتائب القسام بسحق أهم وأقوى نخبة في الجيش الصهيوني الذي انهار ، ولولا الدعم الأمريكي والبريطاني والفرنسي والألماني لانتهى في غضون أيام ، ووجدنا تلك الدول وخاصة أمريكا التي تنظر بحقوق الإنسان والديمقراطية والمجتمع المدني تصبح صهيونية أكثر من الصهاينة ، وداعشيه أكثر من الدواعش ، وفجأة غزة الصامدة وهي فلسطين مصغرة حيث أن شعبها الأبي من كل المدن والقرى الفلسطينية التي هجر أهلها ظلما وعدوانا، وأسقطت غزه كل شعارات الطبشور الفارغة ، وإذا كل دكاكين حقوق الإنسان تغلق أبوابها .
حيث كشفت غزه الصامدة الصابرة المستور وخيانة الأشقاء أو هكذا يسمون ، باختصار غزة عرت كل العالم وكشفت الخونة ووجوههم البشعة في أمتنا العربية ، والدور القادم سيكون للشعوب لكنس هذه الأنظمة وهذا هو المهم .
شكرًا يا غزة ...... ولا عزاء للصامتين .
مدعوون لمقابلة شخصية بمجلس الخدمات المشتركة الشوبك
تجارة الأردن تحذر من العروض الوهمية على المواد الغذائية
سحب قرعة دوري المحترفات الإثنين
بلدية الطفيلة الكبرى تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
ما حقيقة العثور على كائن فضائي في أمريكا
تفاصيل مفاجئة في قضية حليمة بولند
بشرى سارة من الحكومة لمستخدمي المركبات الكهربائية
الجنايات تسند تهمة هتك عرض لممرض .. تفاصيل
وزارة الزراعة تعلن عن نحو 50 وظيفة .. تفاصيل
احتجاجات أمام شركة أوبر الأردن .. تفاصيل
4 جامعات حكومية معتمدة لدى الكويت .. أسماء
الأردنيون يترقبون نزول أسعار السيارات الكهربائية 50%! .. ماذا هناك؟
فقدان الطفل عزالدين سريه في الزرقاء الجديدة
البلقاء التطبيقية تعلن عن وظائف شاغرة .. تفاصيل
احتراق سيارة كهربائية ID3 على طريق المطار .. فيديو
الأرصاد:زخات مطرية مصحوبة بالرعد
عشرات المدعوين للتعيين في وزارة الصحة .. أسماء
مهم من التربية بشأن امتحانات التوجيهي الالكترونية
شك بسلوك زوجته وفتش هاتفها والنتيجة ..