كثير من الأحداث قليل من المواقف
يبدو ان تداعيات السابع من أكتوبر تجاوزت حدود الزمان و المكان ، هو كما وصفته كثيرا يوم مجيد و الأهم انه يوم له ما بعده ، تتسارع الاحداث الجسام في الظهور كل يوم وتتسارع الاحداث حدثا بعد الاخر وكلها كبيرة وخطيرة كبيرة في مضمونها خطيرة تداعياتها علينا بوجه الخصوص و على العالم بوجه العموم ولكن اللافت اننا "صم بكم عمي " وكأننا مفصولين عن الواقع بكل تداعياته وأحداثه .
ما حدث ويحدث في عزة وفلسطين حرك كل العالم بحكوماته وشعوبه ومؤسساته، ولكننا بقينا على الحياد لكنه الحياد المشين، فالحياد بشأن دمنا وعرضنا وأرضنا حياد أقل ما يوصف بأنه مشين والغريب ان تفاعلنا تجاه أحداث أقل أهمية واقل ضرا لا يكون على الحياد اطلاقا، بل على العكس تماما تتفاعل بعض الدول (العربية) مع ما يجري بصورة تجعل منها شريكة فيما يحدث، ماذا يمكننا ان نسمي تعاون أحد الدول العربية مع احتلال البحر الأحمر وقصف اليمن؟ بغض النظر عن موقفها تجاه جماعة او أخرى هنالك، ماذا يمكننا ان نسمي تهديد دولة جارة لغزة بالعمل العسكري ولكن ليس تجاه عصابة الاحتلال بل تجاه دوله أخرى جارة لها وشريكة في مصيرها بحجة تهديد الامن القومي للدولة (الثالثة) التي هي عضو في جامعة الدول العربية أي ان هنالك اتفاقية دفاع مشترك معها!! لماذا اشعرتنا فجأة بأن لديها جيش وانياب في الوقت التي تهدد عصابة الاحتلال أمنها القومي وعمقها الاستراتيجي بشكل مباشر؟ ولماذا طفت اتفاقية الدفاع المشترك فجأة على سطح جامعة الدول العربية؟ وكان فلسطين ليست دولة عربية ولا عضو في الجامعة ولا اتفاقية تشملها؟! منذ بداية الاحداث قلنا ولا زلنا نقول بأن معبر رفح معبر عربي عربي وان أي محاولة لفرض هيمنة علية من قبل عصابة الاحتلال المجرمة يهدد سيادتنا ويخل بأمننا، ورأيتم كيف تنصلت العصابة من عدوانها المجرم على المعبر وفرض هيمنتها علية وعلى القرار الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية الى غزة في محكمة العدل الدولية حين أثيرت قضية منعها دخول المساعدات قالت بأن المعبر (عربي عربي) ولا شأن لها به!!! كمثل الشيطان اذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك
وعلى الطرف المقابل مجموعة من العصابات الصغيرة حركت جيشا بطائراته ومعداته ولكنه للأسف لم يتحرك لمجابهة عصابة أكثر اجراما وأكثر تهديدا لأمنه وأرضه، عصابة احتلت أرضنا وقتلت أهلنا وانتهكت عرضنا وقدسنا مع العلم بأننا على يقين تام بان عقيدة وصلابة هذا الجيش قادرة على تطهير الخريطة من عصابة الاحتلال وجيشها الى الابد. وثقتنا بأن هذا الجيش هو جيش عربي أصيل قادر على ذلك.
وفي محيط البحر الأحمر الذي حولته عصابة الاجرام الكبرى وحلفاؤها الى معسكر عائم، وتعتدي منه على ارض عربية جهارا نهارا لم تتحرك أي من الدول الواقعة على سواحله ولو دبلوماسيا بموقف حازم لتحمي أمنها القومي وبعدها الاستراتيجي، ولم تلم تلك الدولة العربية المشاركة في العدوان!!!! ان ما فعله الحوثيين مع اختلافنا معهم في جل مواقفهم يعتبر عملا مشروعا وقانونيا وضروريا لنصرة اهل غزة، وكان الاجدر بدول البحر الأحمر ان تقوم به ولا يزال يجدر ببقية الدول العربية والإسلامية الواقعة علية وعلى غيرة ان تقوم بمثل ما قام به الحوثيين، مواقفنا لاتزال خجولة خجل العذارى كما يقال مع العلم اننا نملك الإمكانات كلها ونملك الشرعية لأي عمل قد نلوح باستخدامه على الأقل،
المجرم نتنياهو يصرح علنا بفرض سيطرته على كل الأراضي الواقعة غرب الأردن ويصرح هو ورموز عصابته جميعا بأن العدوان مستمر و ان ما ننادي به منذ سنوات "حل الدولتين" غير موجود في قاموسهم ومع ذلك لانزال ننادي به وكأننا لا نسمع أو نرى ، مع علما المسبق بذلك فهذا المجرم وغيرة من افراد عصابة الاحتلال المجرمة خلال سنوات احتلالهم ما فتئوا يصرحون برفضهم لهذا "الحل" وقد وثقوا رفضهم هذا بكل وسائل التوثيق حتى في الكتاب الذي سرق نتنياهوا مضامينه وعنوانه "مكان" في الشمس او تحت الشمس وثق رؤيته لاحتلال كافة فلسطين كغيرة من قادة عصابة الاحتلال ومع ذلك لا نزال ننادي بهذا الشيء الذي لا أدري لماذا نعتبره حلا منطقيا مع انه ليس كذلك اطلاقا وان كان فرض علينا يوما ما بأن نقبل بوجودهم على ارضنا ونقبل بهم كدولة احتلال زرعت في قلبنا فقد جاء الوقت و الفرصة لنبذ هذا الفرض وإلقاءه هو وعصابة الاحتلال في القمامة .
ان لم تكن لدينا النية لحلول عسكرية فالحلول الدبلوماسية ميسرة وكثيرة وكلها فاعلة مؤثرة ولكنني لا أدري لماذا لا نستخدم تلك الحلول التي تمتلئ بها جعبتنا، ان كنا منذ زمن نحتفظ بها ليوم نظن انه مناسب فليس من انجع ولا افضل من هذا اليوم الذي سقطت فيه ورقة التوت عن جميع من كنا نحسب لهم حسابا، فالشرعية الدولية في صفنا و الوضع الإنساني أكبر محرك ودافع لما يمكننا القيام به وان مجرد التلويح بأي من الأوراق التي نمتلكها دبلوماسيا او عسكريا سيقلب الطاولة ويغير مسار الاحداث وعلينا ان لا نكتفي بوصف جرائم عصابة الاحتلال وتحليل نتائج افعالها و التحذير من توسع الصراع واي توسع أكبر رقعة واجراما من الواقع اليوم ؟
أسعار النفط تتراجع ترقبًا لاجتماع أوبك
إيران تعتبر قمة إيكو خطوة نحو التعاون الإقليمي
إصابة 11 فلسطينيا باعتداءات جيش الاحتلال في نابلس
الصين تقدم إعانات نقدية لتحفيز الإنجاب
مخاوف مالية تدفع أسعار الذهب للارتفاع عالميًا
سوريا تكشف عن شعار وطني جديد مثير للجدل
إيطالي يصمم أضيق سيارة في العالم .. فيديو
ترمب: نترقب رد حماس على وقف النار
إسقاط مسيّرة قرب مطار أربيل دون إصابات
طقس صيفي في أغلب المناطق الجمعة
أمطار رعدية تلوح في أفق عدة دول عربية نهاية الأسبوع
التحرير الفلسطينية: الأردن يتصدى لمخططات ضم الضفة الغربية
وزيرة الخارجية الفلسطينية : العمل العسكري لن يفضي لدولة
روسيا: ارتفاع الاحتياطات الأجنبية إلى 687.7 مليار دولار
بنك الملابس الخيري و"التنمية الاجتماعية" ينفذان نشاطًا خيريًا في لواء الجيزة
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً