كوابيس لجنود الاحتلال!
مضطرة للموت بشروط!
المغنية الفرنسية الجميلة المشهورة فرنسواز هاردي وجهت رسالة علنية إلى رئيس جمهورية فرنسا، السيد إيمانويل ماكرون، تطالب فيها بحق الموت حين يمرض الإنسان وتصير حياته أوجاعاً أليمة مستمرة.. وأن يتم قتله طبياً بدلاً من السفر إلى بلجيكا أو سويسرا، حيث تسمح القوانين بذلك؛ أي بأن يضع الأطباء حداً لحياته وأوجاعه بإبرة قاتلة ضمن إطار القتل الرحيم بدلاً من الانتحار؟ نشرت معظم المجلات والصحف ذلك النداء للسماح للناس في فرنسا باختيار موعد موتهم حين تصير أوجاعهم لا تطاق (سأوفر على القارئ التفاصيل)!.. وحتى الآن لم يقرر الرئيس ماكرون هل ستسمح فرنسا بذلك أسوة ببلدان أوروبية أخرى أم لا. فجوهر الأمر هو الانتحار بمساعدة الأطباء..!!
في بلادنا العربية؟ لا
لا أظن أن أمراً كهذا يمكن أن يحدث في بلادنا العربية، ولا أعتقد أن مطربة في سبعينيات العمر تريد المساعدة على الموت بلا ألم بسبب أمراضها.. فالوازع الديني يأتي قبل كل شيء، والإنسان عندما يموت بالمقابل ثمة أشخاص يعيشون طويلاً (جداً) بلا شكوى، بل بكل فخر!
هل تريد الحياة 116 سنة؟
مما لا شك فيه أن أكبر معمرة في اليابان (116 سنة) عانت الكثير من الأوجاع حتى بلغت هذه السن، لكنها لم تكتب رسالة تطالب فيها الحاكم بالموت الرحيم، كما فعلت قبلها فرانسواز هاردي! أعتقد أن التقدم في السن يسبب عاماً بعد آخر أوجاعاً كثيرة، والسؤال ببساطة: هل تريد أن تظل حياً بشروط الحياة نفسها وليس بشروطك أم لا؟!
هل من الممنوع النباح؟
أنتقل إلى موضوع فرنسي لا يخلو من الطرافة، فقد قرأت منذ أشهر خبراً عن قرويين قدموا الشكوى وطالبوا بتعويض بسبب رائحة الأبقار الكريهة التي يربيها جارهم الذي لم يكتشف بعد (!) كيف يعلم الأبقار استعمال (دور المياه!). واليوم، ثمة بلديات فرنسية تريد منع صياح الديوك عند الفجر (!) ونباح الكلاب. كيف تستطيع أن تقنع ديكاً بعدم الصياح عند الفجر، وكلباً بعدم النباح؟ هل تضحك أم تغضب حين تعلم أن البلدية قامت بتغريم أصحابها مبلغاً من المال للجيران؟ وهل صار علينا وضع كمامة على أفواه الكلاب والديوك؟ هل تستطيع تصديق ذلك؟
جرائم عبثية: لماذا؟
ذلك الشاب في براغ (طالب عمره 34 سنة) أطلق النار على 14 شخصاً في الجامعة وقتلهم (وهو لا يعرفهم وكان قد قتل قبلهم والده ثم انتحر..!)؛ أما ذلك الأب الفرنسي (33 سنة) فقد اعترف بقتل زوجته وأطفالها الأربعة وأقر بقتلهم، وادعى أنه سمع أصواتاً تدعوه إلى إلحاق الأذى بعائلته! (الأم عمرها 35 عاماً والأولاد 10 سنوات و7 سنوات) كما قتل ابنتيه (4 سنوات و9 أشهر اختناقاً أثناء إغراقهما).
والذي صدمني هو أن هذا القاتل كان يتلقى (وسيتلقى) العلاج من اضطرابات ذهانية واكتئابية. وأظن أن القارئ مثلي سيصير بحاجة لعلاج بعد قراءة أخبار كهذه!!
تلك المعمرة اليابانية (116 سنة) تستحق وساماً يوضع على قبرها؛ لأنها استطاعت الحياة في عالم مجنون كهذا!
أم تراها لم تكن تقرأ الصحف وتستمع إلى الأخبار في التلفزيونات وهذا سر طول عمرها؟
(القدس العربي)
حالة إغماء تربك مؤتمرًا صحفيًا لترامب .. فيديو
الحرارة أعلى من معدلاتها بـ 7 درجات الجمعة
سوريا تشيد بواشنطن بعد رفع العقوبات عن الشرع
الحكومة اللبنانية تدعم خطة الجيش لحصر السلاح
حماس: غارات إسرائيل على لبنان جريمة حرب
الاحتلال يطلب ضمانات أمريكية لمواصلة عملياته في غزة
غوغل تضيف خيارًا بين ترجمة دقيقة وسريعة
رصد أقوى توهج لثقب أسود في الكون
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
وزير الثقافة يلتقي وفدًا من جمعية الرواد للفنون التشكيلية
أنباء عن حبس إلهام الفضالة تثير الجدل
الكأس السوبر المصرية .. الزمالك والأهلي إلى النهائي
مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
مدعوون للتعيين في الإحصاءات العامة .. أسماء
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
إعادة تصدير أو تفكيك 1896 مركبة في الحرة
توجه لرفع تسعيرة الحلاقة في الأردن
80 راكبا .. الدوريات الخارجية تضبط حافلة على الصحراوي بحمولة زائدة
نشر نتائج الفرز الأولي لوظيفة أمين عام وزارة الصحة
تعديل ساعات الدوام الرسمي في جامعة اليرموك- تفاصيل
إربد تحتفي بذهبها الأحمر في مهرجان الرمان .. صور وفيديو
وظائف شاغرة في أمانة عمان .. رابط
نقيب الصحفيين ونائبه في ضيافة عمان الاهلية



