«لازم يكون في لاجئين .. لحتى تغيثهم»
بطريقةٍ مؤلمة، تستمرُّ علاقةُ الفلسطينيِّ بالخيمة: «خيمة عَن خيمة بتفرِق»، قالت أمّ سعد الفلسطينيّة. وتعودُ تتكرّرُ رحلتُهُ الحتميّة في تحسينِ شروطِ الخيمة، وترقيتها، وتحوّلها إلى غرفة زينكو، ثمّ إلى بيتٍ صغير، قبلَ أن تعودَ «سيرتها الأولى»: خيمةً مرّةً أخرى، بفعلِ الاحتلالِ نفسه. اللاجئُ يبقى لاجئًا حتّى يعودَ إلى بيته الأوّل. هذا ما قرّره شخصٌ ما لم أعد أتذكّر مَن هو. ولكنّ الفلسطينيينَ الذينَ في الخيامِ (التي تبلغُ تكلفتها آلاف الدولاراتِ الآن إنْ تمَّ الحصول عليها، والمكدّسين في رفحَ التي فاضَت بهم وفاضَتْ عليهم، والهاربينَ من القصفِ والنّزوحِ عشرات المرّات، والذينَ ينهشهم الجوع والبرد والخوف والقصف وما لا يُحسنُ وصفه إلّا مَنْ عاشه)، إلى أينَ سيعودون؟ هل إلى غزّة؟ أم إلى يافا؟ أم إلى منافٍ أخرى في صحاري العالم.
هذا العالم معسكرُ مجانين. في المعسكَراتِ يقولون: «السيئة تعُمّ والحَسنةُ تخصُّ». في معسكَرِ العالمِ الذي انتفى منه العدل تمامًا، يبدو الظنُّ يغني عن الحقِّ البيِّن. فالإدارة الأمريكيّةُ تظنّ ولا تظنّ، والاتحادُ الأوروبيُّ يظنُّ ولا يظنُّ، ولا أحدَ يريدُ أنْ يظنّ أن هناك «إبادة جماعيّة»، مع أنّ الجمادات يمكن أنْ تنطِق لهولِ الموت. في حينِ أنّ ادعاءَ الاحتلال بأنّ 12 موظفًا في الأونروا، شاركوا في طوفانِ الأقصى، كانَ كفيلًا أن تأخذَ أكثر من 14 دولة قرارًا فوريًا بقطع المساعداتِ عن الوكالةِ التي تؤمّن احتياجاتِ نحو ستة ملايينِ لاجئ فلسطينيّ. السيئةُ بالظنِّ تعمُّ أيضًا، ولا داعي للتحقيقِ في الأمر، وليتَحمّلْ الفلسطينيون مسؤوليّة أنّهم لاجؤون!
هذا العالم مُعسكرُ مجانين يا «سعيد» الذي في التغريبةِ الأولى، والذي في التغريبة الآخِرة، يقفزُ إلى ذهني وجه الفنان (أدهم مرشد)، وهو يقول: "هيّا الأمم المتحدة ليشْ عِمْلَت وكالة الغُوث؟ مش عشان اللاجئين المقَطَّعين إلِّي زَينا؟.. بَسْ عَادْ لحتّى تغيث اللاجئين، لازمْ يكون في لاجئين عشان هيك صوّتَتْ لإسرائيل عشان تِعْمَلنا لاجئين".
يبدو أنّه اختصرَ الكلامَ منذُ زمن. وبعيدًا السّخرية السّوداء، والجنون العالميِّ والتوغلِ في اللاعدلِ والعمى، فإنّ إيقافَ خدماتِ الأونروا يبدو المسمارَ الأخير في نعشِ تهجيرِ الفلسطينيين، الذي لا يظُنُّ العالَمُ أنّه يدعمه!
ترامب يعلن نجاح غاراته على المنشآت النووية الإيرانية
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
بين الحقيقة والتضليل .. الصحراء المغربية ترد بالمنجزات لا بالشعارات
البيت الأبيض: خامنئي يحاول حفظ ماء وجهه بعد الضربات الأمريكية
تحذيرات من حرب نفسية إسرائيلية لاختراق الداخل الفلسطيني
الخارجية تعزي بضحايا انفجار محول كهربائي بمدرسة في افريقيا الوسطى
انقطاع الكهرباء عن 75 ألف منزل في فرنسا بفعل العواصف
انطلاق موسم المراكز الصيفية لتحفيظ القران في المفرق
تفاصيل خطيرة .. الكشف عن خطة وضعها ترامب ونتنياهو ماذا تتضمّن
عراقجي: إيران ليست لبنان وإذا ما تمّ خرق وقف النار سيكون ردنا حاسماً
سوريا .. قرار جديد بشأن رسوم جوازات السفر للمواطنين
عجلون: انطلاق المؤتمر الطبي الدولي تعزيز القطاع الصحي في ظل الأزمات الإقليمية
روسيا: نجاح عملية تبادل أسرى حرب مع أوكرانيا
ترامب يخطط لتعويض إيران ببرنامج نووي خليجي
الزرقاء: اختتام فعاليات مهرجان إبداعات أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
أسماء شركات الطيران التي علّقت رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام