فرنسا رايِح جاي
أعلنت بلدية باريس (عاصمة الحريّة والأنوار والعطور.. والجرذان أيضًا)، الخميس، منح الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينيّة في قطاع غزة، المواطنة الفخرية، وأعلنت رئيسة بلدية باريس الاشتراكية «آن إيدالغو» أنّ هذه "حمايةٌ رمزيةٌ من مدينة حقوق الإنسان" على حدِّ تعبيرها. موضحةً أنّها مُنحت للأسرى بشكل جماعي بشبه إجماع المسؤولين المحليين، مع امتناع عضو واحد عن الموافقة.
مدينةُ حقوقِ الإنسان، التي تسمّى باريس، والتي لم تَجِدْ في 126 يومًا من الإبادة الجماعيّة لشعب يعيشُ في علبةِ كبريتٍ «كانت تسمّى غزّة»، ما يستدعي أنْ يحفِّز مشاعرها الإنسانيّة. ولم تجِد في أكثر من 10 آلافِ أسيرٍ فلسطينيّ، بعضهم محكومٌ بـ67 مؤبدًا و 5200 عام!، مثل الأسير عبد الله البرغوثي، صاحب أعلى حكم في التاريخ، ما يستدعي أنْ تخجل من نفسها، هذه الدّولة التي تعيشُ أسوأ لحظاتِ الترهل السياسيّ والتخبط، والتي يسحبُ من تحتِ قدميها مشروعها الاستعماريّ والاستثماريّ في إفريقيا وعددٍ من الدّول الأخرى، التي تحاول إنقاذَ نفسها من أن يكونَ مصيرها مثلَ مصير لبنان.. التي بلا عملة ولا كهرباء ولا رئيس دولة!
تبدو فرنسا، وهيَ في عهدِ حكومةٍ جديدةٍ يرأسها «الوزيرٌ الأوّل جابريال آتال» (الذي يُصِرُّ صديقٌ أن يسميه عَتَّال)، الذي يعجبُهُ أنْ يفصّل مقاسات الحريّة لتتناسبَ مع مقاسِهِ، فكانَ أول قرارٍ له حينَ عُيّن وزير تعليم في الحكومة السابقة أن مَنَع الحجابَ في المدارس. والتي يرأسها رئيسٌ مصابٌ باضطراب هرمونيِّ يجعله يغيِّر رأيه ثلاثَ مرّات في الدقيقة، فما بينَ أنْ هرع إلى «تل أبيب» ليتضامن مع نتنياهو، ثمّ يبدأ هو والأخير بالتّلاسُنات عبر إكس، وما بينَ إعلان بقاءِ سفيره في النيجر رغم أنفها، ثمّ يتهم الأخيرة باحتجازه، وهلُمَّ جرًا من التخبطات السياسيّة والاقتصاديّة التي جرّها على فرنسا المنكوبة جديًا بسياسييها، الذينَ أصبحوا يُعيَّنونَ على «أسسٍ عاطفيّة»، على رأي الشاعر المصري الراحل صلاح عبد الله.
العدوان الأخير على قطاع غزّة، عمِلَ أكثر من أيّ وقتٍ مضى على تعرية الغرب وانهيارِ أسطورته، وتشدّقه بحقوق الإنسان. وأكثر من ذلك.. فإنّه عمل ويعمل وسيعمل على القضاء على الرمق اليسير من هذه الحقوق في ما يسمّى «دول العالم الثالث».
ترامب يعلن نجاح غاراته على المنشآت النووية الإيرانية
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
بين الحقيقة والتضليل .. الصحراء المغربية ترد بالمنجزات لا بالشعارات
البيت الأبيض: خامنئي يحاول حفظ ماء وجهه بعد الضربات الأمريكية
تحذيرات من حرب نفسية إسرائيلية لاختراق الداخل الفلسطيني
الخارجية تعزي بضحايا انفجار محول كهربائي بمدرسة في افريقيا الوسطى
انقطاع الكهرباء عن 75 ألف منزل في فرنسا بفعل العواصف
انطلاق موسم المراكز الصيفية لتحفيظ القران في المفرق
تفاصيل خطيرة .. الكشف عن خطة وضعها ترامب ونتنياهو ماذا تتضمّن
عراقجي: إيران ليست لبنان وإذا ما تمّ خرق وقف النار سيكون ردنا حاسماً
سوريا .. قرار جديد بشأن رسوم جوازات السفر للمواطنين
عجلون: انطلاق المؤتمر الطبي الدولي تعزيز القطاع الصحي في ظل الأزمات الإقليمية
روسيا: نجاح عملية تبادل أسرى حرب مع أوكرانيا
ترامب يخطط لتعويض إيران ببرنامج نووي خليجي
الزرقاء: اختتام فعاليات مهرجان إبداعات أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
أسماء شركات الطيران التي علّقت رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام