نرجو أنْ تتورَّعَ مصر عن دم الفلسطينيين
يدخُلُ عدوان الاحتلال الإسرائيليّ على غزّة منعطفًا حرجًا؛ إذْ إنّ نتيجة (لعبة الغميضة) الفاشلة التي يُمارسها قادة دولة الاحتلال وقادة جيشها، ستفضي للبحث عن حماس تحتَ أقدام مئات آلاف النازحين الذينَ تكدّست بهم رفح الفلسطينيّة، التي ضاقت بما رحبت. سخيفة تبدو السّياسة للغاية وهي تُبرر هذه المقامرات، وأسخف منها الجيشُ «الذي لا يُقهر» الذي يتخبّط في غزّة، فما بينَ أنْ أكّد أنّ قادة حماس في الشّمال، ثمّ في خانيونس، ثمّ في رفح، يبدو أنّه ومن ورائه العالم يقامرونَ بكلّ الفلسطينيين في سبيل احتماليّة إنجاز «نصر» واحدٍ، وتحرير أسيرٍ واحدٍ بعدَ نحو أربعةِ أشهر من الحرب.
على حدودِ القطاعِ المنكوب تقفُ «أمّ الدنيا»، فهي التي لا سيادةَ لها على المعبر، وقرارُ إخراجِ الجرحى ليسَ بيدها، كما صرّحت بوضوح. أمّا ما لم تُصرح به وكشفته الصّحف العالميّة، والتجربة أيضًا، أنّ ثمانية آلاف دولار هي ضريبةُ خروجِ الفلسطينيّ من غزّة، و1500 دولار هي ضريبةُ دخول كلِّ شاحنةِ مساعداتٍ دوليّة إلى غزّة، هل تأخذُ الـ 1500 قبلَ مرورِ الشاحنة للتفتيش على المعبر الإسرائيليّ أم لا؟. ليسَ مهمًا. لكنَّ الأهمّ هو تعزيز السياجِ الفاصِل بين القطاع ومصر بـ«سورٍ» إسمنتي، يعفي الجنودَ المصريين من سماعِ صوتِ الأطفال الغزيين الذينَ صرخوا بحلمٍ طفوليَّ: "مشان الله.. يا مصري يالله".
كلُّ هذا الذي لا يُمكن استيعابه، من مصر، أو المكسيك على رأي «المخرفن» الذي يقود العالم هو وفريقه: بايدن. لكنّ الأكثر سوءًا منه أنْ يقع الفلسطينيون المكدّسون في رفح بينَ قصفِ الاحتلال وراءهم، وقصفِ مدافع مصر أمامهم!. فبالتزامُنِ مع تأكيد قادة الاحتلال أنّ الجيش مستعدٌ لدخولِ رفح، وفي إطارِ أنّه لم يعد هناك مكانٌ آخر يفرُّ إليه الفلسطينيون، والفلسطينيونَ بشرٌ في النّهاية، تنتصرُ لديهم غريزة البقاءِ في البشريّ، فإنّ وسائلَ إعلامٍ عبريّة، صرّحت أنّ مصر قامت بإرسال 40 مدرّعة للحدودِ مع القطاع خلال الأسبوعين الماضيين. الدباباتُ أمامكم والقصفُ من خلفكم.. هل سيكونُ هذا نهاية المشهدِ الفلسطينيّ الغزيّ؟. من حقِّ مصر منع النّزوح إلى أراضيها، وهذا ما يريده الفلسطينيون أصلًا، الفلسطينيون يريدون غزّة وفقط. ولكنّ منعه يكونُ بمنعِ المتسبب بالنّزوح!. نرجو أنْ تتورّع مصر عن دمِ الفلسطينيّ. نرجو أنْ تتورع مصر دم الفلسطينيين.
الضمان الاجتماعي: 497 دينارا متوسط الرواتب التقاعدية
الجزيرة يبتعد في صدارة دوري الرديف لكرة القدم
بريطانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية بعد انتهاء زيارة ترمب الرسمية لها
طقس معتدل في اغلب المناطق اليوم وغدًا
قصف مدفعي بمحيط منطقة الأمن العام في مدينة غزة .. فيديو
حريق بسيط في أحد المطاعم دون إصابات
جمعية البنوك تتوقع خفض معدلات الفائدة في الأردن 25 نقطة أساس
مقالات الذكاء الاصطناعي … ومسدس صموئيل كولت
اختتام فعاليات مؤتمر مكافحة الطائرات المسيّرة
ولي العهد يحذر من خطورة الإجراءات الإسرائيلية الأحادية في تقويض السلام
فريق الوحدات يخسر أمام المحرق البحريني بدوري أبطال آسيا2
الرئيس السوري: اتفاق أمني مع إسرائيل ضرورة
مطلع الأسبوع المقبل .. بريطانيا تستعد للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين
فريقا عيرا وشباب الحسين يتأهلان إلى نهائي كأس الأردن للكرة الطائرة
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية