«كأنّه» .. كانَ
ذَكَر محمد حسنين هيكل، في أحدِ مقابلاتِهِ، التي أعادَ روّاد وسائل التواصل الاجتماعيّ مشاركتها على نطاقٍ واسعٍ، أنّ ثمّة مطعمًا، في «تل أبيب» (داخل الأراضي الفلسطينيّة المحتلة)، يسمّى مطعم «كأنُّهُ».. يقومُ على فلسفة أنّ الجوعَ شيءٌ نفسيّ، ويقدّم حلولًا لإنقاصِ الوزن من خلال هذا الأسلوب؛ إذْ يدخُلُ الإنسان إلى المطعم، فيحضُرُ له النادلُ طبقًا فارغًا، وطبقًا كبيرًا فارغًا أيضًا، فيغرِفُ من الفراغِ إلى الفراغِ، ثمّ يبدأ بتناوُلُ الفراغ، وشربِ مشروبه من الكأسِ الفارغِ أيضًا، متظاهرًا أنّه يأكُلُ. ثمّ يدفعُ حسابه ويخرُج.
مطعمُ «كأنّه» هذا، إنْ وجِدَ فعلًا، يقدّم صورةً طبقَ الأصل، توضّح لنا كيفَ يتمُّ صنعُ القرارِ السياسيّ، والتوجهاتِ العامّة السياسيّة، وهو أيضًا يعطينا جوابًا بسيطًا حولَ سؤال أشدّ بساطة: كيفَ يمكنُ أنْ يموتَ الناسُ في غزّة من الجوع، وأنْ يتساقطوا مثلَ ورق الشّجر والعالمُ ينظُرُ إليهم؟. ويطرحُ أسئلةً كثيرة.. منها.. كيفَ «نتنياهو» الذي يُطيل أمد الحرب، ويقوم ببعثرة الأوراق من خلال كتابة ما أُسميَ «تصوّرًا» لشكل اليوم التالي في قطاع غزّة، يقوم على الرجوع لنقطة الصّفر وافتراض قضايا قامَت بعضُ الدول برفضِها «علنًا»!.. ومنها الكثير.
يدخل العدوان يومه الـ 141، في عالمٍ يسير بشكلٍ طبيعي تمامًا، تحركه يد أمريكا الواضحة، التي توجّهها يدُ الاحتلال الإسرائيليّ، ويقف متفرجًا أو متجنبًا للفرجة، مبدعًا في لومِ الضّحايا أنّهم لم يستطيعوا الموتَ بشكلٍ أقلَّ ضجيجًا تحتَ «بساطير» الاحتلال. ويواصِلُ هذا العالمَ «كأنّ» شيئًا لم يكُن.. مع أنّه كانَ، وكأنّ حقوقَ الإنسان والقوانين والأنظمة وكياناتِ الدول وقرارتها المستقلّة هي كما هي. لا أعرفُ متى يفطَنُ العالمُ أنّ ما بعدَ أكتوبر ليسَ مثلَ ما قبله، وكُلُّ أحدٍ مرشّحٌ أنْ يكونَ مكانَ غزة مستقبلًا؛ فالحقُّ والقانون للقوي.. والقويّ، كما تقولُ الجداتُ الفلسطينيات.. «عايب».
أنشيلوتي يودع ريال مدريد لتدريب البرازيل بهذا الموعد
متفوقة دراسياً .. بيان توضيحي بشأن انتحار طالبة جامعية بالعراق
هل توجد حياة خارج الأرض .. إليك المفاجأة
بينهم أطفال .. ارتفاع حصيلة ضحايا القصف على صنعاء
الأرثوذكسي يفوز على اتحاد عمان في دوري CFI
ارتفاع مؤشر داو جونز الأميركي الاثنين
مهم بشأن تسفير العمال المخالفين والغرامات المفروضة
توافق على وقف إطلاق نار في غزة .. ماذا عن تسليح حماس
تطورات الحالة الصحية للفنان الأردني يوسف الجمل
مهم من الخدمات الطبية بشأن عطلة عيد العمال
غارات أميركية عنيفة على اليمن والانفجارات تهز صنعاء
دورة تدريبية للأئمة في أوقاف إربد الأولى
جلسة حاسمة قريباً قد تطيح بــ 4 رؤساء جامعات
مصادر حكومية: الأردن أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية
خبر سار لأصحاب المركبات الكهربائية في الأردن
الأردن .. حالة الطقس من الخميس إلى الأحد
توضيح مهم بشأن تطبيق العقوبات البديلة للمحكومين
الليمون يسجل أعلى سعر بالسوق المركزي اليوم
رسائل احتيالية .. تحذير هام للأردنيين من أمانة عمان
الخط الحجازي الأردني يطلق أولى رحلاته السياحية إلى رحاب
مصدر أمني:ما يتم تداوله غير صحيح
أول رد من حماس على الشتائم التي وجهها عباس للحركة
مسلسل تحت سابع أرض يتسبّب بإقالة 3 مسؤولين سوريين .. ما القصة
تصريح مهم حول إسطوانة الغاز البلاستيكية
رفع إنتاجية غاز الريشة إلى 418 مليون قدم يوميا