ماذا عن المرأة في فلسطين
ولكن نتساءل أين المنظرين والمنظرات بيوم المرأة وحقوقها عما يحدث للمرأة في فلسطين وقطاع غزة الصامد الصابر المقاوم بشكل خاص ، الذي يتعرض لحرب إبادة حقيقية .
أليست النساء والأطفال والشيوخ هم الأكثر معاناة من الحروب التي وصلت للإبادة والحصار والتجويع والقهر والاعتقالات والسجون والتعذيب البدني والجسدي ، ولم نسمع من المنظرين والمنظرات بيوم المرأة خاصة في وطننا العربي بجملة اعتراض تذكر العالم بما يحدث للمرأة في فلسطين وغزة بشكل خاص .
وما تناقلته وسائل إعلام مهنية محترمة في العالم من معاناة المرأة الفلسطينية وما تتعرض له في سجون الكيان الصهيوني المجرم من تعذيب بدني وجسدي وقهر فاق تحمل البشر .
وإذا أراد هذا العالم أن يرى جرائم فاقت ما قيل عن الجرائم النازية والفاشية فلينظر ما يحدث في فلسطين وغزة تحديدا .
وماذا صرح قادة العدو الصهيوني المجرم من تدمير للبشر والحجر من خلال السلاح النووي، وهذا تصريح لما يسمى بوزير البيئة الصهيوني ، أما أمثال ابن غفير وسموتريش فهم مع خيار التهجير أو القتل .
ووزير الدفاع الصهيوني يصرخ بأعلى صوته على مسمع ومرأى العالم بأنه ( لا ماء ولا طعام ولا دواء ولا كهرباء لغزة ) حكومة إجرام المعتدل بها مجرم يدعى نيتنياهو ، فإذا لم تكن هذه حرب إبادة بحق شعب أعزل في وطنه فماذا تكون الإبادة يا دعاة حقوق المرأة في وطننا العربي وخاصة المنظرات اللواتي بلعن ألسنتهن واختارن لغة الصمت حتى لا يغضب الممول الصهيو أمريكي من تلك الدكاكين .
لم نسمع إلا نداءات خفيفة متواضعة في الوقت الذي تحركت الضمائر الحية في الغرب والشرق على السواء ضد جرائم الإبادة التي ترتكب في غزة الصامدة على مدار أكثر من خمسة أشهر ولا تزال .
في يوم المرأة العالمي من يستحق التهنئة والاحترام هي المرأة العربية في فلسطين ؛ فهي أم الشهداء والجرحى والمعتقلين والصامدة في سجون القهر والإرهاب الصهيوني ، فهي النموذج للتضحية والفداء والتحرير وهي من جسدت إرادة الصمود والتحدي تلك المرأة الفلسطينية التي تنجب شهيد وتودع شهيد من فلذة كبدها بالزغاريد وكأنها في ليلة فرحه بإيمان وصبر تعجز عنه الجبال ، وأبهرت العالم كله في ذلك .
أما دعاة التنظير من خلف الشاشات الزرقاء بملابسهن الأوربية الأنيقة المدفوع ثمنها من الممول الصهيو أمريكي والمغموسة بدماء الشهداء من النساء والأطفال ، فهؤلاء النسوة غرباء في أوطانهن ولا يمثلن إلا أنفسهن والممول .
ومن المفلت للنظر حقيقة لم نسمع أو نقرأ حتى بيان من تلك النسوة دعاة التغريب للمرأة في وطننا العربي ، بإدانة واضحة لجرائم العدو أو حتى وقفة احتجاج أمام سفارة الممول الصهيو أمريكي .
في يوم المرأة العالمي تحية فخر واعتزاز للمرأة العربية والفلسطينية بشكل خاص ولكل حرائر هذا العالم ممن وقفن مع ضمائرهن وإنسانيتهن.
والى الأخريات من فلاسفة التنظير خلف الشاشات الزرقاء أقول أن التاريخ لن يرحم .
الأردن يرحب بوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا
الملك يلتقي رئيس أركان القوات البرية الباكستانية
الحكومة: خفض الدين إلى 80% من الناتج المحلي بحلول 2028
النواب ينتخب ميسون القوابعة وهالة الجراح مساعدتين لرئيس المجلس
مازن القاضي وأعضاء المكتب الدائم يعتذرون عن استقبال التهاني
418 مليون دينار صافي أرباح الفوسفات
السفير الفلسطيني يثمن خطاب الملك أمام مجلس الأمة
فلسطين ومصر تبحثان تحضيرات عقد مؤتمر التعافي وإعمار غزة
الجامعةُ الأردنيّةُ تعقد مؤتمرَها الدّوليّ التّاسع في النّشر الإلكترونيّ الثّلاثاء
عطية: المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود لتحقيق الإصلاحات الشاملة
بحث تعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن وفلسطين
إبراهيم الصرايرة نائبا ثانيا لرئيس مجلس النواب بالتزكية
أعيان ونواب: خطاب العرش يرسم ملامح مرحلة جديدة من الصمود والعمل
اتحاد المزارعين يعلن الحد الأعلى لسعر تنكة الزيت
إحالة موظف في أمانة عمان للمدعي العام .. تفاصيل
تذبذب أسعار زيت الزيتون رغم التحديد .. تفاصيل
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي .. تفاصيل
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
بعد وفاته المفاجئة .. من هو نصير العمري
هذا ما سيحدث بقطاع السيارات بعد 1-11-2025
دمج العمل والسفر: نصائح للإنتاجية والاكتشاف
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
لرحلة مثالية: دليل ذهبي قبل السفر وأثناءه وبعده
الأردن .. مملكة الصمود وضمير الإغاثة
مخالفات سير جديدة سيتم رصدها إلكترونياً


