غَدّارون في المسيرات

mainThumb

01-04-2024 12:24 PM

ثمة حالة رِدة وطنية غادرة ظهرت معالمها في المسيرات لكن يد الاردن كاسرة وسيجري سحق الحركة الخبيثة بلا هوادة.

لم تشهد المملكة ايها الجاحدون حالة استنفار رسمي وشعبي مكثف لمناصرة فلسطين كما تشهدة الان، التفاف كامل حول القيادة الهاشمية ،وإجماع على سلامة الأمن الوطني ، والمسيرات والوقفات منضبطة ولم يحدث ما هو طارئ أو جديد يبرر محاولة العبث بالامن على هذا النحو الخطير الذي حاول تنفيذه المخربون استجابة لأوامر محرضيهم.

على حملة الابواق ومحرضي الخارج واعدائنا في الداخل الكف عن التحرش بالاردن ووقف مظاهر المراهقة السياسية، ومحاولات التحريض على اثارة الفوضى في الشارع الاردني، واستغلال عواطف البسطاء والتلاعب بمشاعرهم ازاء حرب غزه لزجهم في حقل الغام مواجة سلطات الامن الاردني، ودفعهم لاقتراف تجاوزات وإساءات ومحاولات للاعتداء على رجال الأمن العام، ووصفهم بأوصاف غير مقبولة ، ومحاولات تخريب واعتداء على ممتلكات عامة وخاصة، ومظاهر الجلوس في الطرقات التي شهدناها  لمنع مرور المركبات فيها، ومشاركة رجال وسيدات تعمدوا على الاحتكاك مع رجال الامن العام.

ليعلم اولئك المحرضون ان رجال الامن العام غلاظ شداد عند صد محاولات اشاعة الفوضى في المملكة، ولن يفلت من قبضتهم المشاغبين الذين تجاوزوا على القانون وسيواجهون عقوبات جنائية مشددة، وهم  الآن في قعر السجن وحديث الاردنيين عن ضرورة عقابهم حديث متفق عليه، وعلى محرضيهم إذن إختصار الشر، والتراجع عن مشروعهم التخريبي الخبيث ، ولن يتنازل الاردنيون عن حقهم في الاستقرار، وعن اي جزء من مكونات أمنهم العزيز الذي يلزمونه ويستمسكون به في أحلك الظروف ويعضون على طمأنينتهم بالنواجذ.

تعليمات الحكومة المنظمة لحق التعبير جامعة مانعة لسد منافذ الفتنة والشر، ويجري تطبيقها شعبيا بسهولة ويسر منذ  بداية العدوان الاسرائيلي على غزه، ولهذا كان لا بد من قمعهم رغم قلتهم قبل ان يتكاثروا، وجعلهم عبرة لغيرهم ممن يفكرون بالاخلال بالامن، او القيام بتصرفات انفعالية نزقة لا مقبولة ولا معقولة، تخدم العدو الصهيوني وأول من يرفضها اهل غزه انفسهم.

نحن متطرفون في دعم غزه ووقف العدوان الصهيوني، وستبقى المسيرات الاردنية آمنه ولن تنحرف عن اهدافها السامية، فلم تستخدم في الماضي ولا تستخدم الآن ولن تستخدم في المستقبل استخداما غير مشروع، وينبغي تعزيزها وتغليظ العقوبة على مخالفيها وفصلهم عن هذا المشهد الوطني العظيم.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد