ثلاثة خيارات فاشلة
الدبلوماسيات الدولية والإقليمية فشلت في إنهاء الحرب الدائرة في غزة، والدبلوماسيات لا تفشل إلا إذا كان طرف من أطراف الصراع خارج المنظومة الدولية الغربية، أو هو ندٌ للاعبين الكبار في المنظومة الدولية.
في الحالة الثانية تبرز روسيا في حربها ضد اوكرانيا، ومن موقف الندية لدول الغرب لم تتنازل عن مصالحها من أجل مصالح الغرب وأطماعهم وغريزة السيطرة على الآخرين التي تسكنهم، لذلك فشل الغرب بالنجاح في ترجيح كفة أكرانيا في الحرب أو إنهائها.
أما الحالة الأولى مدار الحديث، فهي حركات المقاومة الفلسطينية في غزة وحربها مع إسرائيل.. فعلى مدى شهور الحرب فشل العدوان عليها عسكرياً، ثم لما رأت قوى الشر صمود المقاومة والشعب رغم الثمن الباهظ حاولت استخدام الدبلوماسية للإيقاع بالمقاومة، وانهائها كما فعلت بريطانيا في القرن العشرين بالثوار العرب حيث قبضت على خناق العرب بالخداع واستخدام أشخاص يثق بهم العرب وهم في الحقيقة من رجالاتهم.
الدبلوماسية الأميركية الاسرائيلية سقطت ولم تعد هي الحل الذي يمكن أن يساعد إسرائيل في الخروج من الحفرة التي سقطت فيها كما سقط خيار الحرب على المقاومة، والغريب أن اسرائيل لم تستوعب ما يحدث وتريد الخروج من الحفرة دون أي خدش وتعود لتمارس دسائسها ومحاولة السيطرة التامة على مضارب العربان المفتوحة لكل مارق أثيم، ولكن الأمر أعقد مما تتصوره دولة الاحتلال لأسباب كثيرة داخلية وخارجية محلية ودولية، الكل يعرفها ولا مجال لذكرها، وما دام أن "أفاعي الصريم" فشلت في اختراق المقاومة وتكبيلها وتقديمها على مذبح الصهاينة فلا بد من الخيار الثالث.
الخيار الثالث كان أكثر فشلاً من سابقيه، فقد استُخدِم كثيراً وعيبه عند الغرب، أنه يبدأ بنجاح ويبشر بنتائج عظيمة لكنه في لحظة ينهار ك"هرم الديمنو" ولا يستطيع العاملون عليه تدارُك حجر واحد يستأنفون به مخططاتهم، هذا الخيار هو اللعب على التفرقة بين العرب، ومحاولة فصل فلسطين عن عمقها العربي، وفصل المقاومة الفلسطينية عن حاضنتها الشعبية وعن فكرة الجهاد المتأصلة في نفوس وعقول المسلمين، وأن الوظيفيات لن تستطيع مهما كان نفوذها أن تنتزع من العرب والمسلمين رابطتهم الدينية.. فقد تغيب لوقت لكنها تعود بقوة كأن كل ما مارسه الأعداء عليها ما هو إلا غبار تنفضه الأمة عن عنها لحظة نهوضها.
وبذلك لم يبق لأميركا وأذنابها إلا الضرب صفحاً عن استراتيجياتها الثلاث الفاشلة والإقرار بالهزيمة وبأن الزمن تغير وانتظار الرعيان ليجمعوا لهم القطيع بكل سهولة لا سيما وأن عنجهيات القرون الوسطى قد ذهبت إلى غير رجعة..
مراهق يستيقظ من غيبوبته للمرة الأولى .. وما قاله مفاجئ
ابنة إيلون ماسك المتحولة جنسيًا تحرج والدها
السيارات الكهربائية تفقد 12% من قدرة الشحن خلال 6 سنوات
تويوتا تبني مصنعًا لبطاريات السيارات الكهربائية
مهرجان جرش .. أمسية موسيقية لعازف العود علاء شاهين
جوري بكر تخضع لجلسة تصوير بعد عودتها لزوجها
أميرة أديب تتصدر الترند بسبب أغنية كرت محروق
ترمب يعد الشرق الأوسط بهذا الأمر إذا تم انتخابه
خطة أمريكية للقضاء على نصف مليون بومة
LG ستنشئ مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية في المغرب
الرباط تحتفل بعيد العرش .. صور وفيديو
تركيا تخصص 30 مليون دولار لإنتاج السيارات الكهربائية
هل تتخلى أمينة خليل عن التمثيل من أجل الحب
بيان من السفارة الأردنية للأردنيين في مصر
تحذير للسائقين .. مخالفة تصل غرامتها إلى 250 ديناراً
الأردن يرفض تسليم مواطن لأميركا
430 دينارا رسوم استقدام العامل الوافد و80 دينارا الفحص الطبي
الأردن .. حبس سارق كتب 5 سنوات وتغريمه 29 ألفا و761.5 دينار
توضيح حكومي حول انخفاض مبيعات المشتقات النفطية
متى تنخفض درجات الحرارة في الأردن .. تطورات الطقس
وظائف شاغرة وعشرات المدعوين للمقابلة .. تفاصيل
هل سيعود تطبيق تيك توك للعمل بالأردن .. توضيح حكومي
سداد ديون 200 من الغارمات والغارمين في الأردن
مهم من الحكومة بشأن أسعار المشتقات النفطية
مدعوون لإجراء مقابلات شخصية والامتحان التنافسي .. أسماء
عبدالكريم الدغمي يستقيل من حزب إرادة ويكشف السبب .. وثيقة