ألمانيا لم تغير وجهها النازي الشرير

mainThumb

14-04-2024 05:09 PM

كثير من الناس يعتقدون أن دول القارة الأوروبية العجوز الاستعمار القديم أو أوروبا القديمة كما وصفها وزير الدفاع الأمريكي الراحل (دونالد رامسفيلد ) تشعر بعقدة الذنب اتجاه اليهود ولا سيما ألمانيا صاحبة المجازر التي قيل فيها من المبالغة والخيال أكثر ما في حقيقتها من واقع .

لذلك بعد قيام الكيان الصهيوني اللقيط على بلادنا العربية في فلسطين ، كان اصطفاف ما يعرف بألمانيا الغربية قبل الوحدة عام 1989م ، لجانب الكيان الصهيوني حتى أصبحت ألمانيا بكل تاريخها البقرة الحلوب لهذا الكيان اللقيط من خلال دفعها مليارات الدولارات لتعويض الكيان الصهيوني الذي لم يكن موجودا في ذلك الوقت عن الضحايا المزعومة والأرقام المبالغ فيها بأعدادهم الستة ملايين كما يزعمون .
حتى أصبحت ألمانيا ثاني اكبر مصدر للسلاح للكيان الصهيوني بعد الولايات المتحدة الأمريكية ، متفوقة على بريطانيا التي أسست الكيان المجرم وفرنسا التي سلحته نوويا .

والسؤال الذي يطرح نفسه هل ألمانيا الدولة العنصرية التي تحكمها النازية الجديدة ، وأكثر دول العالم رفضا للآخر ، ولدى أغلب شعبها النفس الاستعلائي لما يسمونه الجنس الآري .

قد تغيرت بعد سحقها من قبل الاتحاد السوفيتي والحلفاء في الحرب العالمية الثانية ، وما تفعله هذا اليوم هذه الألمانيا هو تكفير عن جرائم مبالغ بها جدا وضخمت فوق اللازم لأسباب سياسية معروفة حتى أصبحت مع محاكم التفتيش الجديدة التي تحاكم كل من يشكك في تلك الأرقام المزعومة كأنها حقائق وكأن ضحايا النازية من اليهود فقط ، وتناسى العالم عشرون مليون مواطن سوفيتي سقطوا في تلك الحرب ، إضافة إلى الكثير من الأمم والشعوب في أوروبا .

ألمانيا النازية لم تغير جلدها ولا زالت الدولة الأكثر عنصرية في العالم ، وكل ما فعلته بعد الحرب العالمية الثانية وهزيمتها الساحقة أنها غيرت تحالفاتها واصطفافها بدلا من المحور أصبحت مع الولايات المتحدة ودعم الكيان الصهيوني الذي يعتبر الطريق الأسهل إلى قلب واشنطن ، فهي تؤيد النازية الصهيونية في فلسطين وجرائم الإبادة التي يمارسها الكيان الصهيوني وتباركها وتدعمها وتعتبرها دفاعا عن النفس .
وقد منعت أخيرا مفكرين يهود من دخول ألمانيا للمشاركة في مؤتمر لوقف المجازر الصهيونية في فلسطين وغزه تحديدا .
ألمانيا نقلت البندقية من كتف لآخر ، وقد سبق لألمانيا النازية أن طلبت من بريطانيا العظمى سابقا أن يتحالفوا معا ويتقاسموا العالم قبل الحرب العالمية الثانية ، لكن بريطانيا رفضت ذلك ؛ علما أن ظهور النازية بلونها الهتلري كان إفراز لجرائم الغرب بحق ألمانيا ذاتها وأهانتها وفرض قيود مهينة عليها بعد الحرب العالمية الأولى في معاهدة فرساي .
وللأسف بدلاً من الاستفادة من ألأخطاء التاريخية نجد ألمانيا اليوم وبدلا من احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان ومنع الإبادة البشرية ، تذهب للتحالف مع النازية الصهيونية التي أصبحت نازية هتلر بالنسبة لها وكأنها في الحضانة الأولى .
 ألمانيا لا تزال كما هي نازية عنصرية وكل ما هو جديد أنها تبحث عن التحالف مع ما تعتقد أنه الأقوى في العالم ، وتناست أن ملحمة السابع من أكتوبر في فلسطين وغزه تحديدا ، غيرت وستغير وجه التاريخ وأن قطعان هذا الكيان لا بد من عودتهم إلى بلدانه الأصلية .

الم يطالب الغرب وعلى رأسه أمريكا عن ما أسموه بمحتجزين أمريكيين وهم جنود يرتدون البدلة العسكرية لدى الكيان الصهيوني ، وكذلك فعلت فرنسا وبريطانيا وروسيا .
إذن أين ما تسمونه بالجندي الإسرائيلي هل هو الأمريكي أو الروسي ووووووالخ .
هذا الكيان لا مستقبل له في بلادنا في فلسطين ، وقوى الشر وعلى رأسها الصهيونية في أمريكا والنازية الجديدة في ألمانيا ، لم تغير مسار التاريخ مهما بالغوا في دعم هذا الكيان اللقيط ، وتبقى الحقائق التاريخية والجغرافية تتحدث عن نفسها ,أن فلسطين عربية من البحر إلى النهر .






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد