دراما عظيمة .. لكن من يتجرّأ؟
من يقرأ اليوم كتاباً أو ورقةً علميةً أو حتى مقالةً صحافيةً رصينةً، يتناقصون، في مقابل الذين يستقون ثقافتهم من الأفلام والمسلسلات الوثائقية، أو حتى الدرامية، ومن هنا يصبح الاستثمار في هذه الصناعة هدفاً للباحثين عن الربح والتجارة، كما هو هدف أساس لمريدي التأثير على الذوق العام والرأي عموماً... في غرض أهمّ وأعمق وأشمل من هدف الربح المباشر.
نعم هناك أعمال درامية -لن أتحدث عن الوثائقيات فذاك بحث آخر- تكلّف الكثير من المال، والدراسات، في «إتقان» بيئة الحكاية الزمنية، مفردات مثل:
اللهجة، اللغة الجسدية، الأزياء، ثقافة الضيافة، ثقافة السفر، ثقافة الحرب، أنواع السلاح، وغير ذلك من التفاصيل، التي كلما أتقنها صنّاع العمل كان العمل أبقى وأدوم وأمتع.
في رمضان الماضي، استولى مسلسل «الحشّاشين» على جانب من الجدل والنقاش والمتابعة، وسبق الحديث عنه هنا، لكن لفتني تعليق مخرج العمل، وهو المخرج المصري بيتر ميمي، عن كواليس إنتاج العمل والميزانية الضخمة التي تطلبها، قال بيتر، بلهجته المصرية الجميلة: «أول ما كلّموني على العمل شركة الإنتاج قلتلهم هاجي أقعد معاكم لأني مكنتش عاوز أعمل أعمال 30 حلقة تاني خاصة بعد تجربة مسلسل (الاختيار)، وفي أول جلسة عمل جمعتني بشركة الإنتاج أول سؤال طرحته عليهم هو إنتوا عارفين العمل ده محتاج ميزانية كام؟... وكانت الإجابة واضحة: عاوزين نعمل عمل صناعة مصرية نفخر بها... وتم توفير كافة الإمكانيات».
العوائد التجارية أحياناً تكون مغريةً لإنتاج أعمال ضخمة، فمثلاً مسلسل «الفايكنج» الشهير، بأجزائه العديدة، جلب أرباحاً لصنّاعه رغم أن الموسم الأول منه فقط كلّف ميزانية بلغت 40 مليون دولار.
لكن ثمّة عوائد غير مباشرة، بل وغير تجارية صريحة، لإنتاج أعمال ضخمة من هذا النوع، وهي: تكوين ذوق فنّي للجمهور، ثم تسيير هذا الذوق والاستثمار فيه، بأعمال أخرى.
أيضاً من الأرباح غير التجارية، وربما أهم من التجارية، التأثير على عقول وثقافات الناس لصالح قضايا معيّنة، وهذه تكون خلفها عادة جهات دعم وإنتاج كبرى مثل مؤسسات حكومية أو مؤسسات أهلية غير هادفة للربح، ولست أعلم عن قوة هذه الجهات في عالمنا العربي.
أخيراً، ماذا عن الإنتاج الذي من هذا النوع في دول الخليج... هل هو موجود؟
الدفاع المدني يحذر من سوء استخدام وسائل التدفئة
سلطة إقليم البترا توضح عدد المستفيدين من قرار الإعفاءات
الخيرية الهاشمية تواصل توزيع الوجبات في غزة
بحث آليات حماية قطاع المجوهرات
زيلينسكي يلتقي مسؤولين في الناتو والاتحاد الأوروبي
النائب طهبوب: 5.5 آلاف دينار حصة الفرد من الدين العام
الأردن يدين بأشد العبارات تصريحات سموتريتش
إطلاق بريد إلكتروني للتبليغ عن الأنشطة السيبرانية المشبوهة
اتحاد السلة يعدّل موعد المباراة الفاصلة لنهائي دوري الناشئين
ورشة لرؤساء وأمناء صناديق الجمعيات التعاونية في إقليم الوسط
رؤساء الكتل والأحزاب النيابية يناقشون مشروع الموازنة العامة
وزارة البيئة تعلن عن حاجتها لتعيين موظفين .. التفاصيل
وظائف حكومية ومدعوون للمقابلة .. الأسماء والتفاصيل
أوبن إيه آي تعتزم إدخال تحسينات على تشات جي بي تي
الإنفلونزا تهديد صامت في الأردن بلا بيانات دقيقة
الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية
مديرية الأمن العام تطلق خدمة التدقيق الأمني للمركبات
قفزة كبيرة بأسعار الذهب في الأردن
الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية
شيرين تحسم الجدل حول اعتزالها وإفلاسها


