إسرائيل في مرآة الذات
أدباء في مرآة الذات
حتى الأدباء يرون أنفسهم في مرآة الذات. ترى هل توافق عليها كقارئ؟ يُكن لبعضهم الإعجاب ليس إلى المدى الذي تصوره مرايا الذات؟ مثلاً، يقول الروائي السوري حنا مينة (مجلة الوطن العربي- الجمعة 8/3/1994) حين حاوره في القاهرة مجدي إبراهيم: «أنا ونزار قباني أكثر الكتاب العرب شهرة»، ويضيف: «لم يكتب أحد في الغربة مثلي». هكذا يرى نفسه في مرآة الذات. كيف يراه القراء؟
أديب آخر ومرآة الذات
يقول الأديب الياس مقدسي الياس، في حوار مع جهاد فاضل (مجلة الحوادث 6/1/95): «أنسيتم أنني أملك أضخم احتياط درامي في جميع العصور؟ لقد استلهمت وأبدعت، وصغت حتى الآن أكثر من قافلة من الكتاب غزيري الإنتاج. تستغربون؟ أعذركم». وشكراً له لأنه يعذرنا!
يقول الشاعر نبيل أبو زرقتين في أبو ظبي للأستاذ سعد الدوسري (جريدة الحياة 24/4/1993): «أنا معجب بذاتي، وأكاد أقبلها كل صباح». ما رأي القارئ؟
في مرآة الذات أيضاً
يقول الأديب خيري شلبي في حوار مع لينا الطيبي (جريدة الحياة 27/11/1992): أعتقد أن رواياتي لا تقف أمامها أي رواية، لا «الحب في زمن الكوليرا» لماركيز، ولا «من أعاد دورونتين» لإسماعيل قدوري، ولا روايات كونديرا، كل هذه تأتي مثل شريحة في روايتي «وكالة عطية». ويرفض خيري شلبي أن توضع روايته إلى جانب رواية «موبي ديك» و«الحرب والسلام» و«الساعة الخامسة والعشرون»، ويضيف أنه لا تتفوق على هذه الروايات إلا رواية واحدة في العالم هي رواية «موال البيات والنوم» بما فيها «وكالة عطية». وتضيف الصحافية التي تحاوره، لينا الطيبي: «والطريف أن هذه الرواية المتفوقة من تأليف خيري شلبي أيضاً». كما تضيف الطيبي: «وأظن كما يظن غيري أن أي كاتب يبقى حراً كيف يرى نفسه ويقوم نتاجه، فأي كاتب يستطيع أن يقول عن نفسه دون أن يحاسبه أحد إنه أهم كاتب في العالم، لذا أعتبر هذا الأمر مسألة شخصية.
في مرآة الذات أيضاً
في حوار مع الأديب الروائي محمد البساطي، يقول في القاهرة مع محمد حربي الذي سأله «كيف تعرفت على هذا المبدع الذي يستوطن عقلك وضميرك؟» فأجابه الأديب البساطي: لم أكتب في القرية رغم أن جلّ كتاباتي عنها، بل تعرفت على إبداعي وأنا في المدينة»! ويضيف: «جاءت عملية الإبداع بشكل عفوي خالص».
في مرآة الذات: ألفرد فرج
الكاتب المصري ألفريد فرج، يعلن: أنا متنبي العصر الحديث… مسرحي العصري والحديث والواقعي هو حلقة من حلقات التاريخ الطويل للأدب والفنون العربية. أنا متنبي العصر، ومعري العصر الحديث (يقصد «أبو العلاء المعري»). وأضاف: «لو عاش أبو العلاء المعري في هذا العصر سيكتب مثلي للمسرح، أو يكتب شعراً حديثاً وقصصاً قصيرة».
يسألني القارئ عن رأيي في نفسي؟ لقد كسرت من زمان «مرآة الذات» والرأي له!
الضمان يتيح تعديل الأجر إلكترونياً مرة سنوياً
ضبط حفارة وردم بئر مخالفة في إربد وعجلون
اتحاد السلة يؤكد التزامه بالعمل المؤسسي والشراكة لتطوير اللعبة
مازن القاضي رئيسا لمجلس النواب بالتزكية
مجحم الصقور يترأس أولى جلسات مجلس النواب
تراجع صافي الاقتراض في عهد حكومة حسّان
حسّان: الحكومة ملتزمة بتوجيهات الملك في خطاب العرش
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
مجلس الأعيان يختار أعضاء لجنة الرد على خطاب العرش .. أسماء
الملك: لا أخاف إلا الله وخلفي الأردنيون
المومني: خطاب العرش أكد استمرار التحديث الاقتصادي
المتقاعدين العسكريين تسير بعثة العمرة الخامسة تكريماً لذوي الشهداء
حقوق الأردنية تحصد المركز الأول في المحاكمة الصورية
الملك يؤكد على ضرورة الاستمرار في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
اتحاد المزارعين يعلن الحد الأعلى لسعر تنكة الزيت
إحالة موظف في أمانة عمان للمدعي العام .. تفاصيل
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية
تذبذب أسعار زيت الزيتون رغم التحديد .. تفاصيل
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي .. تفاصيل
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
هذا ما سيحدث بقطاع السيارات بعد 1-11-2025
بعد وفاته المفاجئة .. من هو نصير العمري
دمج العمل والسفر: نصائح للإنتاجية والاكتشاف
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
الأردن .. مملكة الصمود وضمير الإغاثة
لرحلة مثالية: دليل ذهبي قبل السفر وأثناءه وبعده
مخالفات سير جديدة سيتم رصدها إلكترونياً


