الجنائية الدولية .. مساواة متجنية؟
ليس من غرابة، ولا من جديد، في تبادل إطلاق صفات «الضحية»، و«الجلاد»، بين كل من حركة «حماس»، أو غيرها من التنظيمات الفلسطينية، وكل ناطق باسم إسرائيل. ثم إن هكذا أمر ليس مقتصراً على الطرفين تحديداً، ففي كل الحروب وفي الصراعات كافة، هناك ضحايا وجلادون، هناك قتلى وقاتلون، أما الاختلاف في شأن اعتراف الجلاد للضحية بهذه الصفة، أو تسليم القاتل لمن قَتل بأنه صاحب الحق، فسوف يبقى قائماً ما بقيت الحروب تشتعل، والصراعات تنفجر، فيُقتل بشر أبرياء، ويُجلد بمختلف أشكال المعاناة أناس من كل الأجناس، بلا ذنب اقترفوه، ولا جُرم ارتكبوه.
في السياق ذاته، مفهوم أن يهب في فزعة الدفاع عن «حماس» ضد ادعاء مدعي الجنائية الدولية على قادتها، الموالون لها من كل الاتجاهات والألوان. وفي الآن نفسه، يمكن توقع فزع أركان حكومة نتنياهو بغرض صد الاتهامات الموجهة إليه وإلى وزير حربها الهمجية، أما اللافت للنظر في فزعة كهذه فهو تدخل إسحق هيرتزوغ، رئيس الدولة، رغم معرفته أن الموقع الذي يشغله هو منصب شرفي، بيد أن المصائب توحد دائماً مواقف الإسرائيليين ومختلف الجاليات اليهودية في العالم، بصرف النظر عن كل الاختلافات القائمة بينهم، مثلما أنها تجدد التعاطف بينهم أولاً، ومعهم ثانياً، في مشارق الأرض ومغاربها. حصل هذا في السابق، ويحصل الآن، وسوف يستمر كلما أحاق بالإسرائيليين خطر داهم، مثل هجوم «طوفان الأقصى»، الذي لم يشهدوا مثله من قبل.
إلى ذلك، الأبعد من مجرد اتهام محكمة دولية تأسست عام 2002 بهدف ملاحقة المتورطين في جرائم الحروب، حيثما وقعت، بأنها ساوت بين «حماس» وإسرائيل، الأبعد والأهم من اتهام كهذا نفخ في صوره الطرفان، بحماسة تكاد تكون متساوية، هو أن التاريخ وثق ما لن يسهل على الطرفين معاً غض النظر عنه تماماً، حتى لو أن المحاكمة ذاتها لم تتحقق. حقاً، سوف يتعين على اليمين الإسرائيلي عموماً، وتيار نتنياهو الليكودي تحديداً، بذل جهد غير عادي لتبييض سجلاتهم، كسياسيين، مما لحق بها من سواد حالك. الحال ذاته ينطبق أيضاً على قادة «حماس» الموجهة إليهم اتهامات الجنائية الدولية، حتى لو بدا لهم، وهذا صحيح إلى حد كبير، أنهم في مأمن تام من احتمال إلقاء القبض عليهم، وبالتالي تسليمهم للمحكمة. مع ذلك، ليس سهلاً أن يغسل قادة «حماس»، الميدانيون ومعهم السياسيون، أيديهم من كامل المسؤولية إزاء الذي حل بشعبهم جراء سياساتهم عموماً، فالمآسي لم تبدأ مع «طوفان الأقصى»، والأغلب أنها لن تنتهي به. محاكمة عموم الناس لساسة الطرفين آتية، وهي الأهم، بالتأكيد.
وفاة 17 حاجاً أردنيا والرقم مرشح للارتفاع .. أسماء
بعد كمين رفح .. اعتراف جديد من جيش الاحتلال
قبيل عيد الأضحى .. حركة تجارية متوسطة في أسواق إربد
أبو عبيدة يعلق على كمين رفح .. لدينا المزيد
ولي العهد يهنئ بحلول عيد الاضحى المبارك
واشنطن تقدم رأيها بشأن رد حماس على مقترح الصفقة
حالة الطقس أول أيام عيد الأضحى
الخارجية توضح بشأن وفاة 6 أردنيين أثناء تأديتهم الحج
تحذير لمزارعي الزيتون من موجة الحر
تقرير: السيارات الكهربائية تطلق انبعاثات سامة خطيرة
ارتفاع عدد وفيات الحجاج الأردنيين .. أسماء
نتنياهو يقر بالهزيمة: دفعنا ثمنا يفطر القلب
قصف واطلاق نار على عدة مناطق غرب غزة
بمناسبة اليوبيل الفضي .. الأردن يكشف عن سلاح استراتيجي جديد
دول تمنح تأشيرة عند الوصول للأردنيين
مدير الأمن السعودي:هناك جنسية الأكثر مخالفة للحج بتأشيرات سياحية .. فيديو
السوسنة تتبّع رحلةَ هجرةِ الأردنيين إلى أميركا وتكشف تفاصيل مروعةً ووضعًا قانونيًا معقدًا
اليوبيل الفضي:وصول الملك والموكب الأحمر و الـ drone .. بث مباشر
ضبط رجل يسرق أحذية المصلين في أحد المساجد .. فيديو
مطلوب أعضاء هيئة تدريس في جامعة البلقاء التطبيقية
مهم من الضمان بشأن موعد صرف رواتب المتقاعدين
الخدمة المدنية:ناجحون في الامتحان التنافسي .. أسماء
شاهد قوة النيران والدخان باحتراق سيارة كهربائية .. فيديو
إخراج امرأة من بطن ثعبان ضخم ابتلعها في إندونيسيا .. فيديو
أسعار الذهب والليرة الرشادي والإنجليزي في الأردن الثلاثاء
الإعلان عن أكبر صندوق استثماري من نوعه في الأردن