حزيران «فتح» و«حماس» .. ومُقترح بايدن
هزيمة الخامس من يونيو (حزيران) الكارثية، واحدة من مصائب ونكبات العرب التي سوف تظل أثمانها الفادحة تُدفع جيلاً بعد جيل. ألسنا نتابع، منذ ثمانية أشهر، حالة ضياع مأساوي انتهى إليها قطاع غزة، الأرض والبشر؟ بلى. أمن الغريب، إذن، التوقف بغرض التأمل والتفكّر، ولو قليلاً، أمام الأسباب التي أوصلت إلى يوم ضاع كل القطاع، ومن ورائه سيناء، وأمامه الضفة الغربية لنهر الأردن، وصولاً إلى مرتفعات الجولان السورية؟
كلا، وأول الذي يرد في سياق كهذا، هو إصرار البعض على إرجاع أسباب كل تراجع عربي إلى وجود «مؤامرة» دُبرت بين أطراف عدة، بغرض الوصول إلى محصلة الذي حصل، ومن ثم فرض واقع مختلف على الأرض. اللافت في الأمر أن فريق تحميل المسؤولية بالكامل على كاهل «المؤامرة» نشط مع اللحظات الأولى لتبيّن الخيط الأبيض من الأسود فيما وقع من هزائم خلال الساعات الأولى لحرب «الستة أيام»، وطفق يواصل نشاطاً كهذا طوال السبع والخمسين سنة التي مضت. ثم إن جيلاً بين شابات وشبان العقود التي تلت ورث التفسير ذاته، وظل متمسكاً به حتى الآن، وربما مستقبلاً كذلك. ليس مطلوباً النفي المطلق لعامل تآمر أطراف عدة أرادت تغيير أوضاع محددة في إقليم الشرق الأوسط. إنما الاكتفاء بإعادة الأسباب كافة إلى التآمر الدولي فحسب فيه استخفاف فظيع بالعقول، وإنكار مرفوض لحقائق تثبت أن الهزيمة كانت بالتأكيد محصلة واقع عربي نهض على سلسلة أخطاء، أوصلت إلى خطايا، جرى تقبلها والتعامل معها من منظور أنها «شر لا بد منه»، فقط للتبرير، ولمنع أي تغيير.
الآن، مع إطلالة ذكرى الخامس من يونيو ضمن أجواء مآسي الحال الفلسطيني تحديداً، يطل معها مُقترح جو بايدن، المبني على أفكار إسرائيلية في الأساس. من جانبها، أعلنت «حماس» أنها تنظر بإيجابية إلى المقترح. إذا كانت هذه الإيجابية تأخذ بعين الاعتبار صالح الشعب الفلسطيني ككل، وليس أهل غزة وحدهم، أو الحركة بذاتها، فإن موقف «حماس» سوف يُحسب لصالحها، خصوصاً إذا طورت الموقف وأعلنت، بكامل الاقتناع والرضا، أنها تسلم مسؤولية التعامل مع مشروع بايدن، ومع كل ترتيبات ما بعد «طوفان الأقصى»، إلى السلطة الوطنية الفلسطينية، بقيادة حركة «فتح» على وجه التحديد. إقدام «حماس» على إجراء كهذا سيرفع مقدارها أمام شعبها، ولن يؤثر على مكانتها كحركة مقاومة إطلاقاً، وسيشكل تحدياً لاختبار مدى صدق الطرفين الإسرائيلي والأميركي. فهل يمكن لها أن تفعل؟
نمو الصادرات الأردنية لأوروبا بنسبة 14.4 بالمئة
شركة الفوسفات تدعم منتخب النشامى
سرقة مركبة فجراً والأمن يحقق بعد توثيق الحادثة
تدهور مركبة على طريق زوبيا – جديتا في إربد وإصابة سائقها
صرف دفعة جديدة من قروض صندوق إسكان موظفي أمانة عمّان
الدنمارك تبدأ رئاستها للاتحاد الأوروبي اليوم
ارتفاع غرام الذهب في الأردن 70 قرشا
توقف خدمة غسيل الكلى في مجمع الشفاء الطبي بغزة
التهتموني: 39 حافلة جديدة لخدمة ركاب إربد وجرش
ألمانيا تجلي 20 ألف شخص بسبب قنبلة .. تفاصيل
هبوط بأسعار النفط بفعل توقعات زيادة إنتاج أوبك
عروض كحولية جديدة بعد ٩ وفيات تسمم
بيان عاجل من السفارة الأميركية في عمّان
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
انخفاض كبير على أسعار الذهب في الأردن اليوم
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
هام من الضمان لكافة المؤمن عليهم والمتقاعدين
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
وظائف ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء وتفاصيل
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
بلدية إربد تدعو لتسديد المسقفات قبل نهاية الشهر الحالي
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
أستاذ مخضرم ينتقد امتحان الرياضيات: لم يراعِ الفروق الفردية .. فيديو