الهزيمة من رحم الاندماج
إذا كانت إسرائيل تراهن على استمرار أميركا وعملاء الاستعمار في المنطقة برعايتها و قمع الشعوب وإذلالهم لها وضمان أمنها وتعديها على العرب جميعا وليس الفلسطينيين فقط، فإن رهانها خاسر، وهي الآن تصطدم بالحقيقة التي تعرضها للعالم المضبوع، المقاومة في غزة والضفة، فالمقاومة تعرفها والأسلاف المقاومون يعرفون كيف خُدِع أجدادهم وتركوا بلادهم، ويعرفون كيف انضبع العالم العربي، وقدم لها فلسطين على طبق من آلام الشعوب العربية..
ثم إن أميركا راعيتها الكبرى لم تستوعب "وهي العارفة بالموقف الدولي" أن هناك خصماً "دولياً" لها ينفخ في روع حلفائه بأن يستمروا في مقارعتها إلى أن تهرب مخلفة وراءها كياناً هشاً ضيعها وضيعته، والأكثر غباء أنها تعتمد على عملائها في المنطقة وتحاول أن تدخل المنطقة بثوب صهيوني، متناسية الشعوب وحقدهم العميق على دولة الكيان وراعيتها، ومستعدة للتحالف مع فرنسا وإيران للتخلص منها، ما يجعل كل المنطقة تنقلب ضدها، وعندها ستكون هزيمتها في أفغانستان دعابة بالنسبة لما ينتظرها من هزائم في الشرق الأوسط.
الأدهى أن أميركا تعرف الحالة السياسية في الشرق الأوسط ومنه "اسرائيل" فهي منقسمة سياسياً بين أميركا وأوروبا، -طبعا أنا لا أقصد الانقسام في الشارع والمظاهرات الشعبية التي تطالب بإبرام صفقة مع حماس وحكومة نتنياهو-، لأن هذا الفعل الشعبي عاطفي يتعلق بالأسرى، ولكن الانقسام الأبلغ هو الانقسام السياسي في الدولة، فليس كل اسرائيل تدين لأميركا بالولاء، فهناك جانب غير بيسيط من دولة الاحتلال، كما كثير من دول المنطقة، تتفلت من أميركا إلى منافستها الاوروبية، إلا حكومة الاحتلال الحالية، فإنها تحاول التقرب من أميركا، متجاهلة ما الذي تستطيع أوروبا فعلة من خلال منظمات الأمم المتحدة، وتهييج العالم ضدها، في وقت أن أحلام دولة الاحتلال التوراتية لا يستطيع أحد تحقيقها حتى أميركا..
ثم أن رجلها "الصفيق" لن يستطيع تنفيذ ما تريده أميركا، في غزة دون أن تطيح بصورتها وتكشف أوراقها لشعوب العالم؟ وما زال "النتن" يتجاهل كل المؤثرات "ليست مؤثرات الشعوب حول العالم" بل انقلاب الموقف الدولي ضد الكيان وراعيته الخرقاء..
بالرغم من معارضة الشعوب العربية لمخططات أميركا دون الدول، إلا أنه لن يفشل مخططاتها إلا حليفتها، لأنها وهي تعتمد على اميركا في كل شيء إلا أن لها أجندة خاصة تعرقل مخططات سيدتها الصهيونية الكبرى..
أميركا تحشد عملاءها في المنطقة للترويج لحل الدولتين واندماج إسرائيل في المنطقة، وتسليمها الشعوب العربية برمتها وبكل مقدراتها وخيراتها، وما تدري أن البداية الحقيقية لاندحارها يأتي من محاولة اندماجها في المنطقة، وهي تعرف ميزة هذه المنطقة أن الحكومات في جانب، والشعوب في جانب آخر، ودخول اسرائيل إلى شعوب المنطقة وجهاً لوجه، سيقرب نهايتها التي بدأ الأبطال في غزة، يدقون رأسها منذ شهور طويلة، لتصحو من أحلامها، أو تموت في منامها.
الأمن السوري يكشف اعترافات خلية خططت لتفجيرات واغتيال الشرع .. فيديو
محمد صلاح لن ينضم للهلال السعودي
الأردن يدين غارات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا
سهم ميتا ينخفض 4% بعد ارتفاعات متتالية
الأمن العام يوضح تفاصيل حادثة الاشتعال داخل محطة وقود في طبربور
ليدي غاغا تتسلم جائزة المبتكر في حفل iHeartRadio
الأردن يدين محاولة اغتيال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود
أوساكا تواصل انتصاراتها في ميامي
حكومة الاحتلال تصادق على إعادة تعيين بن غفير رغم الاعتراضات
قبيلة المورسي بين العزلة والتقاليد الموروثة
ترمب وبوتين يتفقان على هدنة في أوكرانيا
أورنج الأردن تُوقّع اتفاقية حصرية لتوفير خدمات الاتصالات على متن حافلات رؤية عمان
إغلاق شواطئ في أستراليا بسبب ظاهرة بيئية غريبة
المنتخب الوطني يواصل استعداداته لمواجهة فلسطين وكوريا المقبلة
لا تأجيل لأقساط القروض في الأردن قبل عيد الفطر
دعوة لمزراعي الزيتون قبل عملية الإزهار
عودة الأمطار والأجواء الباردة للمملكة بهذا الموعد
زكاة الفطر مالا أم قمحا .. دائرة الإفتاء تجيب
مصر .. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان
مهم للأردنيين والأردنيات بشأن توفير 60 ألف فرصة عمل
توفير حافلات لنقل المواطنين في المفرق والبادية الشمالية برمضان
حالات طلاق في الأردن بسبب المناسبات الاجتماعية برمضان
مطلوبون لتسليم أنفسهم للقضاء .. أسماء
وداعا للبرد .. نشرة الطقس في الأردن لأربعة أيام
ظهر بفيديو متداول .. القبض على الشخص المسيء لأحد رقباء السير