الوقت المقاوم
العلاقة بين الكونغرس ومجرم الإبادة، وبين الكنيسيت والتصويت على شرعية اغتصاب الفلسطينيين، ليس خبراً، إنه علامة الانحطاط الكبرى في المجتمع الإسرائيلي والغربي وتعبير عن زمن الصمت الذي دخله العالم.
رشيدة طليب وقفت صامتة، لكنها لم تكن تدعو إلى النسيان، كانت مكتظة بالشهداء وبالمناضلين الذين يجب أن لا ننساهم.
وعندما يخاطبونك في الغرب عن النسيان تفاجأ أنهم يريدونك، أنت، أن تنسى. أما هم فأقاموا كحرس الذاكرة.
فؤاد شكر الذي دفع ثمن أربعين عاماً من الصمت، لم يكن يسعى إلى الانتقام، كان يحمل قضية كانت مخبأة في ضلوعه. فقام أوغاد النسيان في الإدارة الأمريكية باللحاق به حتى وصلوا إلى اغتياله بأدواتهم الإسرائيلية.
ما هي العلاقة بين الذاكرة والنسيان؟
منذ نهاية الحرب الأهلية وهذا السؤال يُطرح علينا ويقف كعمود من الملح في وجوهنا، ونحن نقول: نريد أن ننسى. ووسائل الإعلام الغربية لا تشجعنا سوى على النسيان، وفجأة نكتشف أن الذي يريدني أن أنسى لم ينس شيئاً. وأنه يريد قتلي بأدوات الذاكرة.
عندما تفجرت السفارة الأمريكية في بيروت، فوجئ الناس بأن الأمريكان الذين قادوا الحرب عام 1983 ضد بيروت، موجودون في بيروت. كأن الجريمة لم تكن، وأن الجنود الأمريكان كانوا دعاة سلام في المكان الذي ملأوه عبثاً في واحدة من أوحش الحروب الأهلية في التاريخ.
الاغتيال الأول الذي شهدته كان اغتيال غسان كنفاني في بيروت. يومها فهمت أن القتل ليس حلاً ولا يقدم أي حل، وبدل أن يكون هناك ألف فدائي صار هناك عشرة آلاف. القتل اغتيالاً ليس سوى أداة بيد المجرمين الصغار كي يبرهنوا أنهم يمتلكون القرار، بينما هم لا يمتلكون شيئاً.
الذين قصفوا مجدل شمس وقتلوا أطفالها كانوا يعتقدون أن سلاحهم الإجرامي قادر على الهيمنة على الناس، وأنهم يستطيعون استعادة مسيرة الحرب الأهلية اللبنانية عبر اتهام حزب الله بارتكاب الجريمة.
غير أن الوعي والإيمان بالوطن وبأهمية الأرض جعلا التضامن والموقف الشعبي الموحد عنوان المواجهة.
أما الذين اغتالوا إسماعيل هنية فهم يعيشون في نقطة الصفر، حيث لا يزال الماضي هو اللغة الوحيدة.
ومع ذلك يطلبون منك أن تنسى، وحين تنسى ما طلبوه منك يأتيك سلاح الانتقام.
كأن الإسرائيليين نسوا أنهم اغتالوا سلسلة من قادة المقاومة، وهذا لم يغير شيئاً، بل أعطى المقاومة زخماً أكبر وطاقة على الاستمرار والمواجهة أذهلت العالم.
سلسلة من الجرائم التي وصلت إلى غرف النوم، غير أنها لم تستطع أن تصل إلى الروح التي تقود المقاومة.
فالمقاومة موقف روحاني ورؤيا إنسانية، لذا لا يمكن التعامل معها بلغة الأرقام، بل علينا أن ننحني على الأرض لنفهم لغتها ونتعمد بدماء شهدائها.
وقت المقاومة هو زمن آخر لا يشبه الأزمنة العادية، إنه مزيج من الصبر والانتظار والفعل. وفي هذا المزيج يولد الإنسان الجديد الذي سيقود الأمة إلى النصر.
الوقت سلاح مزدوج:
فهناك الوقت الكولونيالي الاستعماري الذي يسعى إلى جعل الأيام متشابهة بلا روح وجعل البشر سلعة في يد القوى المسيطرة.
وهناك الوقت المقاوم الذي يستعيد معنى الأيام ويعيد بناء الإنسان محرراً إياه من الخوف والاستبداد.
تحية إلى الشهداء الذين صنعوا وقتنا بوقتهم.
(القدس العربي)
لامين يامال يتلقى قلادة ألماس بـ400 ألف يورو
إيران تكشف عن شرائح تجسس بمعدات مفتشي الطاقة
الدفاع المدني السوري يعلن السيطرة على معظم الحرائق في غرب البلاد
العثور على جثة مهندس داخل مكتبه في وزارة المياه
إيران تفجر مفاجأة: شرائح تجسس داخل أحذية مفتشي الطاقة الذرية
لماذا نتأخر .. الإدارات الجامعية ومجالس الحاكمية!
الصحة العالمية: تلوث الهواء يهدد عقول الأطفال
نحن تنظم يوماً زراعياً بيئياً في مدرسة الرشايدة بجرش
سيدة تسدد نصف ديونها بمساعدة chatgpt
بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
مستوطنون يحرقون غرفة زراعية شرق رام الله
إصدار طوابع جديدة لعمان عاصمة الشباب
محافظ البلقاء يتفقد الخدمات الصحية في الشونة الجنوبية
استدعاء 350 مالك شاليه بجرش لهذا السبب
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية .. أسماء
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
مهم من التربية بشأن تصحيح امتحانات التوجيهي
مهم من الحكومة بشأن انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز
تفاصيل القبول الموحد في الجامعات الأردنية لعام 2025
دفعة تعيينات كبيرة في وزارة التربية - أسماء
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان .. صور
ما حقيقة فرض عمولات على تحويلات كليك للافراد
تكفيل النائب الرياطي ومنعه من السفر
موجتا حر في تموز 2023 وحرارة تصل الى 40 درجة مئوية
اتفاقية أردنية-أمريكية بقيمة 39 مليون دولار .. تفاصيل