غزة الكاشفة
الحرب الصهيوأمريكية على غزة الصامدة تجاوزت كل الحدود، وأصبحت حرب إبادة جماعية وليست مجرد رد فعل على ملحمة السابع من أكتوبر التي كانت كاشفة لحقائق كثيرة على الأرض، أبرزها انهيار الكيان الصهيوني واستنجاده بالشيطان الأكبر، أمريكا، وحلفائها الذين هبوا مسرعين لنجدة الكيان المجرم جوًا وبحرًا وبرًا.
ونتنياهو الكذاب اتصل بالرئيس الأمريكي وناداه بالاسم الأول كصديق حميم: "جو، الحق، إسرائيل تعرضت لعدوان إرهابي، اغتصبوا النساء وقطعوا رؤوس الأطفال وخطفوا الرجال والنساء والأطفال". إلى هنا انتهت سلسلة أكاذيب ذلك الأفاق الصغير نتنياهو.
لكن المأساة أن الأفاق الأكبر، رئيس أعظم دولة في العالم عسكريًا واقتصاديًا، جو بايدن، بدلاً من التأكد من صحة الخبر وما سمع، يخرج في مؤتمر صحفي يردد كالببغاء أكاذيب نتنياهو. ورغم تراجعه بعد ذلك عندما وصلته التقارير الصحيحة، إلا أنه أصر على دعم الكيان الصهيوني ولم يتراجع أو يخجل من نفسه، عندما خرج زعيم أكبر قوة على وجه الأرض، يردد أكاذيب نتنياهو. للأسف، سارت خلفه معظم دول الاتحاد الأوروبي وعلى رأسها دول الاستعمار القديم: بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، واليابان كدولة تابعة. وسقطت كل شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان المتعلقة بالنساء والأطفال والشيوخ.
إذًا، الحرب في حقيقتها أمريكية أوروبية، وهذا الكيان اللقيط المسمى إسرائيل مجرد كلب حراسة أو بواب أوجده الاستعمار القديم؛ لمنع أي وحدة أو تقارب بين العرب في قارتي آسيا وأفريقيا، للحفاظ على مصالح الغرب الاستعماري.
إذا، قطاع غزة المحاصر من الصديق قبل العدو، في ساعات، أسقط هيبة الكيان الصهيوني ومسح به الأرض، وكشف لنا وجه هذا العالم المنافق المسمى حرًا الذي تقوده أمريكا، التي أقامت جسرًا جويًا وبحريًا وبريًا لدعم الكيان الصهيوني وزودته بالأسلحة التي لم تصل حتى لحلف الناتو؛ بهدف استخدامها في حرب الإبادة والتهجير لأهل غزة، الذين كانوا مدركين الهدف من بشاعة تلك الحرب المخالفة لكل الأنظمة والقوانين الدولية التي صدعوا رؤوسنا بها، ولكل ما هو إنساني.
إنها حرب إبادة للبشر ولكل كائن حي، ورأينا صمت العالم على من طالب بضرب غزة بقنبلة نووية، وكيف يقتل جيش العدو الذي سوّق نفسه كالأكثر أخلاقية في العالم، ويدمر البيوت على رؤوس أصحابها وعلى مسمع العالم كله. جن جنون الصهاينة وهم يتأسفون لأنهم لم يتمكنوا من قتل كل أطفال غزة الرضع، والعالم المتحضر يتفرج وكأنه يشاهد فيلمًا سينمائيًا.
وعلى المستوى العربي، للأسف، الصمت سيد الموقف. وهذا السيد سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، صرح بأن هناك دولًا في الشرق الأوسط لا تريد لحرب الإبادة على غزة أن تنتهي، ونحن نعلم من تكون هذه الدول وهي للأسف عربية؛ لكن عميد الدبلوماسية الروسية لم يذكر أسمائها لأسباب سياسية.
لذلك نقول بملء الفم أن قطاع غزة الصامد كان كاشفًا لكل الأقنعة التي سقطت بلا خجل، وأصحابها لا يريدون لغزة العزة النصر لأنهم يعلمون أنه بعد انتصار غزة، لن يكون ما قبله، وحقيقتهم أمام شعوبهم ستكون عارية تمامًا كما هي أمام أسيادهم؛ ولذلك وجودهم مرتبط بوجود الكيان الصهيوني.
ألم نقل في البداية إن غزة كانت كاشفة وفاضحة لكل المتآمرين على الأمة من خلال غزة؟ ولا عزاء للصامتين.
استراتيجيات فعّالة لمواجهة التغير المناخي
أستاذ رياضيات أردني يحل مسائل تاريخية معقدة عالمياً
زين تطلق النسخة الثانية من حملتها #للشاشات_وقتها
كلية طب الأسنان بالهاشمية تبدأ التدريب العملي لطلبتها
نوبل تثير الجدل حول هيمنة غوغل على أبحاث الذكاء الاصطناعي
حسام حسن يتعرض لانتقادات بسبب محمد صلاح
وزيرة التنمية تؤكد أهمية المساواة بين الجنسين لتمكين المرأة
ولي العهد يطمئن على صحة الوزير الأسبق مازن الساكت
بيان من حماس بشأن جرائم الاحتلال شمال غزة
مؤشر الأشعة فوق البنفسجية (UV index)
لقاء تعريفي لطلبة الدبلوم العالي لإعداد المعلمين بتربوية اليرموك
آلاف الدنانير ستؤول للخزينة إذا لم يستلمها أصحابها أو ورثتهم .. أسماء
أخبار غير سارة عن ضريبة السيارات الكهربائية وكتب الشطب .. فيديو
كم سعر تنكة زيت الزيتون لموسم 2024
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
الغذاء والدواء تصدر بياناً حول فيديو "الكيك" .. شاهد
مقتل منذر الزعبي .. وبني خالد تُصدر بياناً
بيان لقبيلة الزعبي بخصوص مقتل ابنها منذر
الجمارك تدعو مئات الأردنيين لامتحان تنافسي .. أسماء
الزعبي ترد على تصريحات الخبير الأمني حول مقتل د.أحمد .. بيان
توضيح أمني بشأن فيديو مشاجرة بين سائق تكسي وفتاة
وظائف ومدعوون للتعيين في التربية والصحة .. أسماء وتفاصيل
ولي العهد ينشر أغنية "أبشري يا بلادي حنا لها"
إحالة عدد من ضباط الأمن العام إلى التقاعد .. أسماء
أعمال شغب في بني كنانة على خلفية مقتل الدكتور أحمد الزعبي .. فيديو