على هامش الانتخابات النيابية
على هامش الانتخابات النيابية لمجلس النواب العشرين ، كانت هناك الكثير المفاجآت المحزنة المضحكة ، ولكنه ضحك كالبكاء ، خاصة في مناطق الجنوب والعقبة ، مثلا : إحدى المرشحات عن البادية أعلن عن نجاحها وأقيمت الأفراح ولكن بعد أربع ساعات تغيرت النتيجة لصالح مرشحه أخرى لوجود صناديق لم تفرز.
وفي الكرك أيضا ، مرشحين أعلن عن نجاحهم وأقيمت الأفراح لتتغير النتيجة ؛ لوجود صناديق لم تفرز كما قيل بعد أربع ساعات ، ولن أتكلم عن التجاوزات مثل المال السياسي الذي تم كشف بعضه والذي لم يتم كشفه وأصحابه سيصبحون نواب شعب في المجلس العشرين ، ولا عن الولائم الطائية التي لم تكن لوجه الله.
كما شهدت الانتخابات الكثير من المفاجآت أبرزها إخفاق قائمة طريقنا التي يرأسها الوطني البارز الدكتور حيدر الزبن الذي شكل أخفاقة صدمة لكل مواطن حر في هذا الوطن؛ نظرا لمواقفه الوطنية المشرفة في زمن أصبح الشرف عبء على أهلة.
ووقوفه في وجه أباطرة الفساد والاستبداد خلال توليه مديرا لمؤسسة المواصفات والمقاييس ، الدكتور الإنسان حيدر قامة وطنيه خسرها الشعب كما خسر من قبل السيدة توجان فيصل هذا الشعب الذي ليس له نصيب في الطيب ، وفي مثل هذا النوع من المواطنين الشرفاء رجال ونساء الأكفاء الذين لم تغريهم المواقع ولا زيادة حساباتهم في بنوك خارج ارض الوطن، وكان عملهم لله والوطن والشعب .
ولا غرابة في ذلك وعندما أعلنت النتائج كان اغلب الشعب لا تعنيه نتيجة انتخابات محسومة نتائجها سلفا بقوانين الانتخاب والكوتات والقوائم التي لا يجمع بين أعضائها جامع إلا يوم الانتخاب ومن يراد له أن يصل لمجلس الإنس في العبدلي .
ولا اعلم من الذي اخترع هذه اللعبة ، وسن تلك القوانين الواضحة الهدف والمضمون ، كما لفت انتباهي بعض من نجحوا على قوائم تسمى أحزاب ولا علاقة لهم بالعمل الحزبي بل وكانوا من أرباب المرحلة العرفية المستمرة منذ الانقلاب على أول وآخر حكومة منتخبة في تاريخ الأردن الحديث حكومة سليمان النابلسي رحمه الله حتى اليوم .
في الماضي كانت المرحلة العرفية ولكن كان رموزها منهم رجال تختلف أو تتفق معهم ولكنهم وللأمانة حافظوا على هيبة الدولة ووجها الاشتراكي بدون اشتراكية ، رغم كل التجاوزات والتحالفات والأخطاء ، لكن ذيول المحافظين الجدد اليوم لا حافظوا على الدولة ولا على مؤسسات الدولة ولا كرامة الشعب الذي يتشدقون باسمه، وباعوا كل شيء .
ولعل الرابح الوحيد في هذه الانتخابات أذا جاز أن نسميها كذلك كان الأخوان المسلمين من خلال ذراعهم السياسي حزب جبهة العمل الإسلامي الذين حصدوا (18) مقعدا ساعدهم في ذلك حرب الإبادة على شعبنا في فلسطين وغزه تحديدا ، وقيادة حركة حماس المحسوبة على الأخوان المسلمين ، وان أصبحت حركة تحرر وطني اجمع على احترامها الشارع العربي عكس حركه الأخوان المسلمين في الأقطار العربية المختلف عليها .
ليس أخيرا هذا البرلمان يطغى عليه الطابع القبلي بثوب حزبي فضفاض، وأرباب المال وتيار الإسلام السياسي لذلك لا جديد ولا تغيير على الساحة الأردنية .
وفاة طالب بعد تعرضه للدهس من باص المدرسة
غوغل تطلق بروتوكولًا ثوريًا للتسوق بالذكاء الاصطناعي
ارتفاع حالات تسمم طلبة في إربد الى 23
أمازون تطلق بثًا رياضيًا بالواقع المعزز في دوري الأبطال
الأردن يتوّج بلقبي الزوجي المختلط وزوجي السيدات في الطاولة
وفيات الأردن الأربعاء 17 / 9 / 2025
ترامب يصل المملكة المتحدة بزيارة دولة ثانية تاريخية
الاحتلال يقيم مساراً لخروج سكان مدينة غزة
المنتخب النسوي الأردني يواجه السعودية مجددًا في الدمام
جيش الاحتلال يتوغل في بلدتين جنوبي سوريا
ترامب يوبخ صحافيًا أستراليًا في حديقة البيت الأبيض .. فيديو
التجارة العالمية تحذر من الاعتماد على مورد واحد
ستيفاني عطالله تكشف مفاجآت شخصيتها في سلمى
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
اتفاقية بحثية بين البلقاء التطبيقية وماليزيا كلانتان .. صور
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات