كيفَ نوقفُ وحشيّة «إسرائيل»؟
تابعنا الأسبوعَ الماضي الضربة الإيرانية على الكيان الصهيونيّ في فلسطين المحتلة، وكيف أصابت أهدافها بشكل مباشر، ورأينا كثافتها بأم العين وسمعنا دويّ انفجاراتها.
إنّنا لا نشك أبدًا بقوة الضربة الإيرانية، التي هزّت الكيان، وجعلت رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو يشتاط غضبًا ويطلق تصريحات الوعيد والانتقام في الليلة ذاتها، وإعلان جيش الاحتلال الإسرائيليّ أنّه عازم على تنفيذ ضربات قوية في مناطق مختلفة في الشّرق الاوسط خلال تلك الليلة، ثمّ.. مضت الليلة الأولى والثانية والثالثة والرابعة.. والردُّ الاسرائيليُّ لم يأت بعد، تمامًا مثل سيناريو الردّ الإيرانيّ الذي طال انتظاره.
اليوم، يبدو أنّنا نُشاهد صراع الكبار في المنطقة كيف يكون، فعندما تكون ضعيفًا يُستباح عرضك ودمك ومالك، من قبل هذا الكيان الذي زُرِعَ عنوة في قلب الأمّة العربية، وأصبحت اليوم عاجزة عن وقف الإجرام الصهيوني بحق الأبرياء في الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان.
الدّرس الإيراني، أو الضربة الصاروخيّة الإيرانية التي وصفها الكيان الغاصب بــ «التاريخية»، جعلته يعيد حساباته ألف مرة قبل أن يطلق رصاصة واحدة على إيران، التي أبلغت الغرب حرفيًا «بضرورة لجم الكيان الذي زرعتموه في المنطقة، وإلا فإنّنا سنبيد البُنية التحتية كاملة، وسيكون الرد قاسيًا...».
أميركا ومن ورائها «إسرائيل» وبعض الدول الأوروبية الداعمة للإجرام الصهيوني، تعي جيدًا ما قد يتمخّض عن الرد الإسرائيلي، والذي يعني احتماليّة اندلاع حرب شاملة، ستنجر حتمًا إليها أميركا وبعض الدول الأوروبية المشتبكة أساسًا مع روسيا في حرب أوكرانيا، والتي رفعت من مستوى التأهب النووي قبل أيام، ووسعت خيارات العقيدة النووية، ما قد يضع العالم على حافة حرب عالمية ثالثة مدمرة لا تبقى ولا تذر.
إذن؛ هل استطاعت أميركا ومن ورائها دول أوروبا الغربيّة أن توقف هذا الكيان المجرم، عن القيام بأي رد فعل جنوني؟؛ فإيران ليست غزة ولا لبنان ولا سوريا ولا اليمن ولا أيّ بلد عربيّ، وهي قادرة على الرد والانتقام وإلحاق الضّرر بالكيان الصهيونيّ، الذي لا يملك أيّ عمق استراتيجي، وستكون كلّ مُدنه وأهدافه الحيوية في مرمى الصواريخ الإيرانية في دقائق معدودة.. لا ساعاتٍ ولا أيام!
إلى أين ستنتهي الأمور؟، لا نعلم ولا نستطيع التنبؤ بهذا؛ فالتطورات قد تتسارع في يوم وليلة وتخرج عن السيطرة، وتفاجئ كلّ التحليلات والتوقعات، ولكن الذي استفدنا منه، أنّ القوة العسكريّة في ظلّ وجود هذا الكيان المجرم، في غاية الأهمية، وهذا يدعو إلى ضرورة بناء القدرات العسكرية في الدول العربية، والعمل على ذلك جديًا، وإنهاء حالة التّيه في كثير من الأقطار، ووقف الأزمات والحروب العبثية، التي غذّتها قُوى الاستعمار العالميّ والكيان الصهيونيّ وأعوانهم من العملاء.
إنّ الأقطار العربيّة اليوم، بحاجة إلى إعادة بناء قدراتها العسكرية والتركيز على القدرات التكنولوجية، فالمعارك مع هذا الكيان المجرم كثيرة، فهو يمثل حالة «الوحش الهائج» في المنطقة، وهو لا يُميّز بين طفل بريء أو مقاتل أو مدرسة أو مستشفى، فلا يملك أيّة رحمة إنسانية، بل يؤمن بمعتقدات أنّه «يُؤْجَرُ إنْ قتَلَ عربيًا»، فهل سيتّعظُ العرب؟ أم سيبقونَ في ساحاتِ معارك للغير ودمهم يسفك فيها مجانًا.
380 ألف مستخدم جديد للمحافظ الإلكترونية في الأردن
تأجيل اجتماع وزراء خارجية رابطة آسيان
السير: تعزيز لوجود الرقباء تزامنًا مع مباراة المنتخب الوطني
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
أستراليا تدرس تشديد قوانين حيازة السلاح بعد مجزرة بونداي
النفط يرتفع عالميا مع تصاعد التوتر بين أميركا وفنزويلا
منخفض جوي يؤثر على المملكة وتحذيرات خلال ساعات الليل
أطباء الأسنان: تعديلات على أنظمة النقابة لإنقاذ صندوق التقاعد
إكمال مراجعات صندوق النقد يؤكد استمرار الدعم الدولي
الشرطة الأسترالية تعلن: منفذا هجوم بونداي أب وابنه
إصابة طفل برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الجلزون
صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول 2025
معك يا النشمي ضمن الأكثر تداولاً على إكس بالأردن
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة