التاريخ الذي يتكرر
لا أتعجب حينما ننظر إلى الواقع بمنظور أن نهاية العالم اقتربت بمجرد وجود حرب قائمة تتوسع. بل أسمع كثيرًا من الناس يقولون إننا بالفعل قد وصلنا إلى نهاية المطاف من الجبروت واحتلال أوطان جديدة من قبل كيان صهيوني لديه مخططات رسمها منذ عشرات السنين، حاول من خلالها القضاء على غزة والضفة، وتدميرهما واحتلالهما، ومن ثم تنفيذ مشروع التهجير، مع المزيد من خنوع العرب والمسالمة. وكأننا في أوهن العمر عاجزون عن التعبير أمام حالات النزوح والقتل وانتهاك أراضٍ عربية، وكأننا لم نتذكر أزمات الحروب السابقة.
نسمع آراء السياسيين والمحللين في محاولة لشرح ما يحدث، ويريدون أن تتعدد الروايات لأجل أن يُسجل التاريخ حسب الميل الفكري المنحاز لجهات معينة. والنتيجة هي ضياع المواطن العربي المنقسم بين أطراف عديدة، منها طائفية، عقائدية، مقاومة، وأحزاب. ومع كل هذا، لم نفهم ما يحدث في واقعنا. فهناك مفاجآت سياسية في الأمم المتحدة وخلف الطاولات، تدخل من باب واسع وتخرج علينا من باب ضيق، بقرارات حربية انتقامية بطائرات F16.
بينما يسمعنا أحد الكبار البسطاء، "أكابيرنا آباؤنا وغيرهم من ذوي التجربة الأكبر والأكثر عمرًا"، ممن عاصروا أزمنة المعارك في حرب 1948 و1967 وشاهدوا بأم أعينهم تلك الحروب والقتل والنزوح. أكابيرنا يبتسمون حينما نتحدث عن الحروب الجارية الآن، بل يقولون في سرديات تاريخية لم تُكتب في كتب التاريخ، بل رُسخت في عقول أبطالنا المحاربين القدامى. في ذلك الزمن، كان الناس أيضًا يتحدثون بأننا قد وصلنا لآخر الدنيا، وأن هذا لم يحدث من قبل مع خذلان وخنوع العرب. وبعدها عاصرنا الحرب العراقية الأمريكية، وقلنا نكسة جديدة للعرب، واعتقدنا أننا قد وصلنا أيضًا لنهاية الدنيا واحتلال جديد. بل غيّر الربيع العربي معالم أوطان إلى الأسوأ، وما زلنا في حالة إحباط تجاه المشهد العربي الذي يتكرر.
ونعود إلى أكابيرنا الأكثر معاصرة للتاريخ؛ فقد كانت إذاعة لندن هي المرجعية التي يُؤخذ منها الأخبار، حسب قولهم. بينما تُحشد لنا قنوات، لكل قناة مهمة توجيه الشعوب من فكر إلى آخر حسب رؤية وميول سياسية وطائفية. ومع ذلك، نجد أن حديث الكبار يغني عن تلك القنوات، فهم يرون أن التاريخ يتكرر بنفس المخططات التي رُسمت من قبل. ما حدث في حرب 1948 وغيرها يشبه ما يتكرر الآن، بفارق قوة السلاح والتكنولوجيا، بينما النتيجة واحدة: مجازر ونزوح.
رغم كل ما يحدث، هناك عقيدة متينة وراسخة بأن الأرض لأهل فلسطين، وما زالوا يتمسكون بها ويدافعون عنها إلى الآن. سيتكرر التاريخ، وسيفشل الكيان حتى لو طال الأمد.
وفاة وإصابتان بحادث مأساوي على الطريق الصحراوي
وفيات الأردن الأربعاء 9-7-2025
إخماد حريق ديانا مُحملة بكراتين لإعادة التدوير في مأدبا
سنقضي على حماس .. أول تعليق لنتنياهو بشأن محادثاته مع ترامب
الاحتلال يرتكب مجازر مروعة في غزة منذ الفجر .. تفاصيل
انعقاد اجتماعات اللجنة العليا الأردنية الكويتية اليوم بالكويت
الكشف عن القضية الوحيدة العالقة أمام هدنة غزة
الذكاء الاصطناعي يقود التحوّل المصرفي
قراءة نقديّة لرواية أصدقاء ديمة للكاتبة الأردنيّة الشّعلان
ممالك قوم لوط الأردنية من 4000 ق.م إلى 1600 ق.م للمؤرخ العبادي
الإعلان عن نتائج الشامل للدورة الربيعية بهذا الموعد
وقف ضخ المياه عن مناطق في المملكة .. أسماء
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
بحيرة طبريا تقترب من أسوأ مستوى في تاريخها
التسعيرة المسائية للذهب في الأردن .. تفاصيل
بتوجيهات ملكية .. طائرة إخلاء طبي لنقل عائلة أردنية من السعودية
التربية .. بدء استقبال طلبات التعليم الإضافي الخميس
الحكومة تمنح قروضاً بلا فوائد لهذه الفئة
منح الجنسية الأردنية لكل مستثمر يعمل على تشغيل 150 عاملاً أردنياً
محافظ الكرك يوقف برد الشفا بسبب منشور الكحول
تحذير مهم من مهرجان جرش للجمهور
وفد سوري يزور محطة الباص السريع في عمّان .. صور