إدمان
عندما بدأت الحرب في غزة، تأثرنا وبكينا، وعندما قُصف المستشفى المعمداني، أول مستشفى يقصَف في غزة، فُجعنا، وهب المتظاهرون من كل حدب وصوب يستنكرون هذا الفعل الشنيع، ومر أول عيد، ولم نعيد، تتالت الأعياد، مررنا عليها مرورا عابرا، توالى قصف المستشفيات، ونحن نشاهد هذا متذمرين، رافضين، ولكن خفتت حدة لهجتنا … ببساطة اعتدنا الأمر للأسف، أصبح القصف والدمار شيئا معتادا … وعندما نمعن الفكر، ونسلط أذهاننا، وانتباهنا على ما يجري نحزن بشدة، لكننا سرعان ما نندمج في حياتنا، وتمشي أمورنا رتيبة، مملة، وأحيانا عندما ننسى ولو لفترة قصيرة نشعر بالراحة … والآن اقترب عيد الميلاد، رفعنا الزينة … فجأة تسارعت الأحداث، وعمت الفوضى سوريا الإباء، سقط النظام، وتوالى قصف الإسرائيلي عليها، احتل الجولان، ومع ذلك أصبحنا نشير إلى وجع أهلنا السوريين، والغزيين بعبارات مستهلَكة لا تريحنا، إنما تخدرنا ولو لحين … أما هم الذين يعيشون المآسي لا وقت لديهم ليسمعوننا، هم يتألمون، ونحن نتفرج، لكنها فرجة مؤلمة، تجرحنا، ومع ذلك أدمنا الوجع، أصبحنا نبحث عن الفرح في ثنايا العيد، ويعز علينا أن نعيد وحدنا، غزة في أعماقنا، وسوريا جرحنا الجديد، ومع ذلك لن تلتغي مظاهر الأعياد … وأنا لا أدعو لهدم الفرح، إنما هي غصة أشعرها ولا أستطيع أن أمنع نفسي من التعبير، وكما هو معروف، الفرح عمره قصير، لكن الجرح يدوم طويلا، جرح غزة يحفر في قلوب الغزيين، وكذلك جرح لبنان، وسوريا، ستبقى الجراح مغروسة في ذاكرتهم، فرح العيد زائل، أما الجرح ذكره باق إلى الأبد، رغم هذا ومن عمق جراحنا علينا أن نأخذ نفسا عميقا، نجمع فيه قوتنا لنصبر ونصمد،وننسى ولو لحين، وما بعد الضيق إلا الفرج، وإن فرج الله آت لا محالة، إلى ذلك الحين نهنيء أهل غزة ولبنان وسوريا بالعيد، ونطلب منهم أن لا يكبتوا فرحة تلامسهم عندما يهل العيد عليهم رغم المآسي، نشد على أيديهم، ونطبع قبلة حارة على جبين أطفالهم الصامدين، ونهنيء الثوار المجاهدين في غزة الصمود، وكل عام وأهل غزة بخير، وكل عام وأهل لبنان وسوريا بخير كذلك ، وكل عام والأمة العربية كافة بخير.
لماذا هذا التشظي العربي تجاه سورية
رسالة مفتوحة الى دولة رئيس الوزراء
المدرج الروماني يحتضن حفلاً احتفاءً بالأعياد الوطنية
حماس: جاهزون بجدية للدخول فوراً في المفاوضات
الأردني أبزاخ يفوز بالضربة القاضية في الفنون القتالية
الحرائق تلتهم غابات اللاذقية والألغام تعرقل الإطفاء
هل ستقبض فرنسا على بشار الأسد .. تفاصيل القرار
البرلمان العربي: العالم اليوم يواجه مرحلة خطيرة
فرق تفتيش على مركز تحفيظ القرآن بالكورة
تواصل فعاليات مهرجان صيف الأردن
تطور لافت بالصفقة .. مهم من مسؤولي حماس
ترامب يستعد للتوقيع على مشروع قانون ضخم
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل