المنطقة تتلبد بغيوم الخوف لا المطر .. تحليل
عمان - السوسنة - محرر الشؤون العربية - تمر المنطقة العربية بمرحلة هي الأخطر في تاريخها الحديث، حيث لم تعد السماء حبلى بالمطر الذي طال غيابه، بل بغيوم سوداء مليئة بالخوف والدمار. الأحداث تتسارع، والخراب يمتد كالنار في الهشيم، فيما تعاني شعوب المنطقة من ويلات الحروب والصراعات التي لا تنتهي.
في قطاع غزة، تستمر آلة القتل الإسرائيلية في استهداف الأبرياء. منذ أكثر من عام، ودولة الاحتلال ترتكب جرائمها المروعة ضد الفلسطينيين، مخلفة وراءها أكثر من 45 ألف شهيد بينهم أطفال ونساء. لا تكتفي إسرائيل بالقصف والدمار، بل تهدم المنازل على رؤوس ساكنيها، في مشهد يجسد أبشع صور الاحتلال والاستبداد.
على الجبهة اللبنانية، تعيش البلاد أوضاعاً هشة بعد سلسلة من الضربات الموجعة التي تلقاها حزب الله من إسرائيل. الحزب الذي كان رمزاً للمقاومة في العالم العربي، فقد كثيراً من شعبيته بعد وقوفه إلى جانب النظام السوري المخلوع بشار الأسد. تورط حزب الله في الحرب السورية، حيث كان جزءاً من مجازر بشعة أدت إلى مقتل أكثر من مليون سوري، كما وثقتها كاميرات الثوار.
وفي سوريا، يتلبد المشهد بغيوم قاتمة بعد السقوط المدوي لنظام بشار الأسد. الفراغ السياسي والعسكري الذي خلفه النظام أتاح لإسرائيل فرصة التمدد داخل الأراضي السورية، مستغلة حالة الفوضى. نفذت إسرائيل أكبر عمليات القصف في تاريخها وفق تصريحات عسكريين، زاعمة أن احتلالها للأراضي السورية مؤقت. لكن المؤشرات تدل على أن هذا التمدد قد يكون جزءاً من خططها المستقبلية لتعزيز نفوذها في المنطقة.
على صعيد آخر، تواصل قوات الحوثيين توجيه ضربات موجعة للكيان الصهيوني. آخرها كان قصفاً استهدف تل أبيب بصاروخ أحدث دماراً كبيراً وعدداً من الإصابات وفق تصريحات إسرائيلية. ورداً على ذلك، أعلنت تل أبيب مساء السبت نيتها توجيه ضربة لليمن بالتعاون مع دول أخرى، مما يفتح الباب أمام توسع ساحة الحرب وإشراك أطراف جديدة في الصراع.
سوريا ليست بعيدة عن خطر الانزلاق في حرب أهلية جديدة، حيث تتزايد المخاوف من اندلاع صراع على السلطة بين الفصائل المسلحة بعد سقوط النظام. هذا السيناريو قد يؤدي إلى حرب أشد ضراوة ودموية من سابقتها، مما يزيد من تعقيد المشهد السوري.
تنتظر المنطقة تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي لم يخفِ دعمه المطلق لإسرائيل. ترامب أعلن صراحة عن رغبته في توسيع الدولة العبرية جغرافياً على حساب الأراضي العربية، مما ينذر بمزيد من الخراب والدمار في المستقبل القريب.
المنطقة حبلى بالمفاجآت، وكل يوم يحمل معه تطورات جديدة تزيد من تعقيد الأوضاع. الحروب تزداد اتساعاً، والصراعات تأخذ أبعاداً إقليمية ودولية، بينما يبقى المواطن العربي هو الضحية الأكبر في معركة لا يبدو أن لها نهاية.
إنه زمن الحروب والخراب، حيث لم تعد الغيوم السوداء تحمل معها سوى الموت والدمار. المنطقة تقف على صفيح ساخن، وكل المؤشرات تدل على أن الأيام القادمة ستشهد مزيداً من الفوضى والمآسي، ما لم يتمكن العرب من إيجاد حلول جذرية توقف هذا النزيف المستمر.
وزارة التعليم العالي تفتح باب التدريب لحديثي التخرج
وزارة الشباب تخفض قيمة بدل استخدام الملاعب الخماسية إلى 5 دنانير للساعة
المفوضية الأوروبية تقترح فرض عقوبات على الاحتلال
بنك الملابس يطلق مبادرة متنقلة في المفرق
الاحتلال يقصف مستشفى الرنتيسي للأطفال 3 مرات
ميسي يقود إنتر ميامي للثأر من سياتل بثلاثية
الأردن يستورد 1.17 مليون جهاز خلوي بـ 8 أشهر
أسرة عبد الحليم تطلق حملة لتسجيل منزله في اليونسكو
البلقاء التطبيقية بالمركز الأول في هاكاثون لسلامة الغذاء
مشاكل في آيفون بعد تحديث iOS 26 وأبل توضح
هل ستشهد المملكة هطولات مطرية في أيلول
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
أنشطة وفعاليات متنوعة في الجامعات
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية