إسرائيل وحرب الإبادة
لا يكفي جنود الاحتلال بقتل إلا أبناء غزة، بل يقتلون أيضاً النازحين فيها ويدمرون خيامهم. جيش الاحتلال لا يبالي موت العشرات، بل يمنع وصول المساعدات الغذائية كما يطلق النيران على المستشفيات مما يرغم المرضى والأطباء على مغادرتها بعدما أطلق جنود الاحتلال النار على مولد الكهرباء وخزانات المياه وشبكات الأوكسجين فيها.
من الضروري الطلب من الدول التي ترسل الأسلحة إلى إسرائيل (وهي معروفة) أن تكف عن ذلك لأنها لا تستعمل حقاً للدفاع عن النفس كما ترغم دولة الاحتلال، بل تستعمل في حرب إبادة حتى إنها تعمدت تدمير 80% من البنية التحتية في قطاع غزة.
اعترف بشيخوختك!
ما الذي يدفع برجل أسترالي عمره (91) سنة للقفز من طائرة محلقة بالمظلة؟ ربما ليثبت أن في وسعه القيام بكل ما يقوم به الشبان حتى القفز بالمظلة… ولكن ذلك العجوز الأسترالي أساء توقيت القفز بالمظلة فسقط في البحر!! وأنقذه بعض السكان من الموت غرقاً وحضرت فرق الإسعاف وتبين أنه تعرض لبعض الكدمات فقط.
ولكن ما قام به لم يُعده شاباً!! وذكرني ذلك بالسيدة التي قررت وضع وشم على عنقها يحمل اسم أحفادها وعمرها (103) ولم يلتهب مكان الوشم لحسن حظها، ولكن هل كانت مضطرة لذلك لو لم تحاول إثبات أنها ما زالت شابة وتحب أحفادها.
أما كان بوسعها تقبيلهم بدلاً من الوشم؟ أم إنها كانت تريد الدخول في موسوعة غينيس للأرقام القياسية؟
الطلاق بدلاً من القتل!
فرنسي يدعى جوناثان.د (36) سنة، قتل زوجته ضرباً بعد شجار زوجي مع ألكسيا زوجته (29) عاماً.
وبعدما قتلها قرر إحراق جثتها والادعاء بأنها ذهبت لممارسة رياضة الهرولة ولم تعد.
والحقيقة هي أن جوناثان بعدما قتل زوجته أحرق جثتها، لكنه لعب دور الزوج الحزين لاختفاء زوجته، ولعب دور المصدوم الباكي في مؤتمر صحافي مع أصهاره.
ولكن العدالة وجدت بقايا الزوجة المحروقة واعترف أنه قتلها وأحرقها لأنها كانت تعامله بعنف وتهينه، وأنه حين قتلها كان في نوبة غضب.
لكنني أتساءل: حين تصير الحياة مستحيلة مع زوج أو زوجة أليس الطلاق أو الهجر أفضل من القتل؟
النشال الأفاعي!
يبدو أنه على الذين اختاروا مهنة النشال التفتيش عن مهنة أخرى. فقد قرأت عن رجل صيني أوقفته الجمارك لأنه كان يحاول تهريب حوالي 100 ثعبان عن طريق حشرها في سرواله وجيوبه. ثعابين بين حمراء وسوداء وغيرها.
وتم توقيفه بسبب الإجراءات الصارمة لقوانين الأمن البيولوجي وبالتالي تحريم جلب الأفاعي غير المحلية من دون إذن.
وتخيلت نشالاً تغريه الجيوب المتورمة للمهرب ويخيل إليه أنها مليئة بالنقود وحين يحاول النشل يكتشف أنها مليئة بالأفاعي ولكن بعد أن تلسعه! حين كنت بنتاً صغيرة في قرية الهامة على ضفاف نهر بردى كنت أمسك بأفعى واحدة بعد أن أغلق فمها بسرعة قبل أن تلسعني فالسم في نابها! ولا أحب أن أتخيل مصير نشال مد يده إلى جيب فيع الأفاعي للنشل!
تهريب التبغ إلى بريطانيا
قرأت أن المملكة المتحدة قد تصير تدريجياً بلداً خالياً من السجائر..
ولا أظن أن ذلك ممكن لأنه سينشط تهريب السجائر إلى لندن وسواها كما يحدث مع المخدرات.
وأنا شخصياً لست مدخنة، ولكنني أعرف ضرر التدخين من المرحوم زوجي الذي كان مدخناً (جداً!).
وكنت وابني الشاب الدكتور حازم نكره رائحة السجائر حتى أن المرحوم زوجي صار يدخن في الحمام بعد إحكام إغلاق بابه، ولكن رائحة السجائر تظل تتسلل كالأشباح، وهكذا صار يدخن أمام باب المبنى حيث نقيم. وحين قال الطبيب لزوجي إن عليه أن يتوقف عن التدخين ليعيش عشرة أعوام أكثر، قال بصدق: “سأظل أدخن، لأعيش عشرة أعوام أقل.. وقبل رحيل المرحوم زوجي سافرنا إلى نيويورك ووجدت في أحد المخازن علبة سجائر عليها صورة جمجمة وعظامها؛ أي علامة الموت. واشتريت العلبة لطرافتها وصدقها وما زلت أحتفظ بها في برادي لطرافتها ولم أجد مثيلاً لها في باريس أو جنيف أو أي بلد أقمت فيه”.
وأعجبتني فكرة الامتناع عن التدخين في شهر رمضان، ولكن ماذا عن العيد فيما بعد؟ وأظن أن الوسيلة الوحيدة للاقتناع عن التدخين هي اتخاذ قرار داخلي بذلك.
وهو ما فعله قريبي الشاعر نزار قباني إذ قرر التوقف عن التدخين بقوة الإرادة، وكان في الفترة الأولى (عصبياً) أي سريع الغضب، ومع الزمن ألف عدم التدخين ونجح في التخلص من السم اليومي الذي اسمه السيجارة.
كتبت ما تقدم حين قرأت عن مشروع قانون لجعل بريطانيا بلداً خالياً من التدخين وهذا جيد من أجل أبناء الجيل الجديد، أما الذين أدمنوا التدخين فلا نجاة لهم من سم السجائر إلا بقرار داخلي من “الإرادة”، كما فعل الشاعر نزار قباني.
عبدالله غوشة رئيسا لمجلس النقباء
الأردن يعزي أفغانستان بضحايا الزلزال
كريم فهمي يفوز بجائزة أفضل ممثل دراما 2025
الاستثمار النيابية تبحث التحديات التي تواجه قطاع الإسكان في اربد
الأردن يدعو لتحرك عربي لوقف العدوان على غزة
جنات وشيرين تتنافسان على لقب الأفضل في أفريقيا
وزارة البيئة تطلق نظام التصاريح والموافقات البيئية الإلكتروني
جامعة العلوم والتكنولوجيا: افتتاح مركز الإنعاش القلبي المعتمد
جيدكو تبدأ جولات ميدانية في شمال الأردن
ليفربول يضم إيزاك في أغلى صفقة بتاريخ إنجلترا
أزمة دواء منتهي الصلاحية تثير القلق في لبنان
جريمة خبز مسموم تهز محافظة المنيا في مصر
الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى سلوفينيا
دعوة لمواطنين بتسديد مستحقات مالية مترتبة عليهم
آلاف الأردنيين مدعوون للامتحان التنافسي .. أسماء
مثول عدد من الأشخاص بينهم النائب اربيحات أمام مدعي عام عمان
تفاصيل مقتل النائب السابق أبو سويلم ونجله
وظائف حكومية شاغرة ودعوة للامتحان التنافسي
تنقلات في وزارة الصحة .. أسماء
أول رد من البيت الأبيض على أنباء وفاة ترامب
عمّان: انفجار يتسبب بانهيار أجزاء من منزل وتضرر مركبات .. بيان أمني
رسمياً .. قبول 38131 طالباً وطالبة بالجامعات الرسمية
النواب يبحثون إنهاء عقود شراء الخدمات الحكومية
الأردن يبدأ تطبيق الطرق المدفوعة نهاية 2025
قبل صدور نتائج التوجيهي اليوم .. تعرّف على كيفية حساب المعدل