هدنة نتنياهو تخفي فخّه
ما ان تفاجأ الكثير بهدنة نتنياهو في جنوب لبنان حتى تبينت آثارها التي تبدّت بسقوط نظام الاسد ، بعد تقليم أظافر حزب الله الذي توالت عليه ضربات عزم نتنياهو على تحطيمه ، تلك العزيمة التي كانت تمنع المراقبين من توقع سيناريو الهدنة ، وان فعلوا فإنه لن يكون بهذه الطريقة سيما مع تقدّم اسرائيل بتسجيل أهداف قاتلة في مرماه ، قارنة ذلك بقلب الداخل اللبناني على حزب الله الذي تبادل قذف كرة الخلاص منه مع اسرائيل حين بدا لكل من هذين الطرفين درجة وُحوْلة هذا المستنقع .
لم تكن مفاجأة نتنياهو قبول الهدنة بفعل ضغط معين ـ وإن اعتقد البعض ذلك ـ لقد وجد نتنياهو في فكرة الهدنة محاسن لم يراها في الحرب ؛ قرر بعد أن غازلته أفكار إعفاء كاهله من متاعب مواصلة الحرب ، وفي مقابل تحقيق مكاسب اخرى من نوع اكثر مرونة وأجدى فاعلية .
لقد وجد نتنياهو في هدنته هذه ـ علاوة على تجنب كلف الحرب ومغامرات المخاطرة التي لم تعد كبيرة فيها ـ حصارا لعقدة تسلل أعداءه ، وستار بناء جبهات خصومه ؛ ألا وهو نظام الأسد الذي تولى نتنياهو ضربه مباشرة هذه المرة لكن بطريقة مغايرة وغير تقليدية ؛ شكلت وكالة لجنة دولية تراقب حركة حزب الله وتمنع امداده بكل ما يضمن استمراره عذرا معفيا لنتنياهو من الخوض في متاعب مخاض المجابهة ، نذكر أن اثنين من مسؤولي اسرائيل قد أقروا بإسقاط اسرائيل لنظام الاسد .
ضمن نتنياهو بعد ذلك بقاء تمركزه في المناطق التي اجتاحها الجيش الاسرائيلي معولا على ضعف الجيش اللبناني الذي يتحتم عليه ـ وفقا للاتفاق ـ الانتشار في مناطق كانت تسيطر عليها قوات حزب الله ، وهو ما وصلت إليه الحال مع اقتراب انتهاء الهدنة وتصريحات اسرائيل الاخيرة التي راهنت من بين من راهنت عليه على نقل الخلاف بين الجيش اللبناني وحزب الله او حزب الله والدولة اللبنانية الضعيفة ؛ التي تضمن عدم وجود قوة كافية لتهديد اسرائيل وحفظ دورها المسيطر على توالي الأحداث
لقد فعل نتنياهو ذات الشيء في هدنة غزة التي اخفت ما وراءها بطريقة توضح لنا ان اتفاقا بينه وبين ترامب يبني عليه نتنياهو رؤيته في ادارة المشهد الذي عجز بن غفير عن التقاطه في حين كان سموتريتش اكثر رويّة منه ؛ مستشعرا أنّ في الأمر حيلة ؛ تلك الحيلة التي بدت ملامحها بعد عملية جنين واحداث الضفة التي اراد فيها نتنياهو بالتنسيق مع ترامب لا بضغط منه او من بايدن ـ كما يروق للبعض ـ التفرغ لشأن غير شأن غزة .
إقرأ المزيد :
توفيق أوضاع موظفين في التربية .. أسماء
حقيقة الإعلان عن عطلة رسمية الخميس لاستقبال الملك
جدل واسع بسبب تصريحات بسمة بوسيل وريم البارودي عن طليقيهما
اكتشاف نادر: ظهور سمكة الشيطان الأسود على السطح لأول مرة
خبر اعتزال الفنان الشامي تضج المواقع
رابطة جماهير الفيصلي تلبي مقترح الصفدي باستقبال الملك غداً
بورصة عمّان تغلق تداولاتها على انخفاض
طريقة جديدة لإنقاص الوزن من خلال الدهون
روان بن حسين مستاءة من غياب أصدقائها بعد إصابتها
إصدار دليل المواطن للموازنة العامة للسنة المالية 2025 .. رابط
دنيا بطمة تعود للسينما بفيلم البوز في آيار المقبل
الفيصلي يتعاقد مع المحترف السويدي مورو مامودو
الوحدات يخسر أمام شباب أهلي دبي
عروس تخلع زوجها بأول أسبوع زواج والسبب لا يخطر على بال
الجنسيات الأكثر تملكا للأراضي والشقق في الأردن
إيمان مع الجد الغالي .. صورة جديدة للملك مع حفيدته
هل انحسر المنخفض الجوي عن المملكة .. تطورات الطقس
دعوة مهمة للمواطنين الذين يقطنون في الطوابق الأرضية
شمس الكويتية تثير الجدل بتجربة فياغرا للديك .. فيديو
نزار ابوحجر يتصدر الترند بسبب صور في السلط
وقفة احتجاجية حاشدة في الزرقاء .. صور
1200 حاج من مواليد 1975 وأقل في قرعة الحج .. تفاصيل
وزارة المالية تصدر الأمر المالي رقم (2) لعام 2025
منخفض جوي مرتقب يؤثر على المنطقة خلال الأيام المقبلة
المركز العربي للمناخ: احتمالية نزول قطبي يؤثر على المنطقة
موعد نتائج القبول الموحد للدورة التكميلية
وزير داخلية أسبق:حل الهيئات المستقلة تعوّض قطع المساعدات الأمريكية