بيعة متجددة لا تنطفىء لها جذوة بإذن الله
ست وعشرون سنة مضت على رحيل باني نهضة الأردن الحديث جلالة راحلنا العظيم المغفور له الحسين بن طلال طيب الله ثراه، هذا القائد والملك الإنسان الذي نذر حياته لوطنه وأمته بناء وخدمة وتضحية مترجما قوله الخالد "فلنبن هذا البلد ولنخدم هذه الأمة" فعاش جل حياته قائدا شجاعا وملكا ملك قلوب الأردنيين بحكمته وفطنته وصدقه وإنسانيته، نعم، شاءت إرادة الله تعالى أن يرحل ملك القلوب الى رحاب الله الواسعة راضيا مرضيا في مشهد وداع صعب ولحظات قاسية عاشها الأردنيون على إمتداد هذه الأرض التي زرعها كبرياء ومجدا، كما عاشها كل الشرفاء من أبناء أمتنا والعالم لزعيم وقائد دخل التاريخ من كل أبوابه حيث الوداع التاريخي من العالم كافة لقائد ما استكان لباطل، وداع لقائد يصدح كلامه بالحق والقوة والشجاعة والحكمة بإعتراف العدو قبل الصديق.
وقبل رحيل الحسين الملك الانسان، وهو مطمئن ومؤمن بإرادة الله، عهد إلى فارس تربى في مدرسة الحسين إبنا بارا وجنديا مقداما، وقائدا شجاعا ليتابع المسيرة بعزيمة الرجال الرجال الأوفياء وكان السابع من شباط عام 1999 يوم بيعة لمليكنا المفدى عبد الله الثاني بن الحسين الذي عاهد الله والوطن ليمضى بالأردن على درب راحلنا العظيم درب البناء والعطاء لأردن العزم والكرامة والأردنيون يدركون أن نهج جلالته في الحكم هو امتداد لنهج الحسين قدوة وشجاعة وأمانة المسؤولية.
ومنذ تولي جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني بن الحسين سلطاته الدستورية تابع مسيرة النهضة ملكا معزّزا مسيرة الانجاز وبناء الانسان لتتحقق التنمية الشاملة، وكان القريب من شعبه فهو الأخ والأب والصادق الأمين على مستقبل الوطن وأبنائه فبادله الشعب حبا بحب ووفاء بوفاء في انتماء صادق لوطن أغلى الأوطان وبيعة متجددة مستمرة وولاء لقائد مسيرة أردننا ملكا وعنوانا لسيادتنا الوطنية.
نعم، يا سيدي سنبقى معاهدين الله والوطن أننا معكم وبكم ماضون في خندق الوطن الذي تحميه سواعد جيشنا العربي المصطفوي وأجهزتنا الأمنية ويلتف حولك ابناء شعبك الوفي للدفاع عن الثوابت الوطنية وحماية مقدرات أردننا الغالي أرضا وسماء أمام كل التحديات والعاديات.
فأمض يا سيدي ونحن معك في بيعة متجددة لا تنطفىء لها جذوة، فألف لا للتهجير وألف لا للمس بسيادة أردننا، ونعم لوحدتنا الوطنية وتراص الصفوف وتفويت الفرصة على الأعداء، ونعم لنصرة الأشقاء في غزة وفلسطين ودعمهم لتثبيتهم وتمكينهم على أرضهم لينالوا إقامة دولتهم المستقلة على التراب الفلسطيني , وليقضي الله أمرا كان مفعولا وهو النصر بإذن الله على المحتل الصهيوني الفاشي المجرم ومن يدعمه ويقف وراءه من قوى الشر والاستبداد.
ودمتم ياسيدي بعد الله حاميا لهذه الأرض المباركة وحفظكم الله وحفظ سمو ولي عهدكم الأمين، وحمى الله أردننا عالية أسوارة، وعصيا على كل معتد وأفاك أشر بهمتكم العالية التي تطاول السحاب، وعزيمتكم القوية التي لبس له حدود، وإيمانكم الراسخ بأن الله مع الحق، يلتف حولكم جيش مقدام لا يهاب الردى، وشعب وفي لكم طول المدى.
• أستاذ جامعي وكاتب/ جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية حاليا
• عضو مجلس أمناء حاليا
• عضو مجلس كلية الدراسات العليا في جامعة اليرموك جاليا
• عميد كلية الصيدلة / جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية وجامعة اليرموك سابقا
• رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس سابقا
أوامر إخلاء لسكان هذه المناطق بغزة .. أسماء
المخاطر بالشرق الأوسط ترفع أسعار النفط
وزير الشباب يرعى الإفطار الرمضاني لمؤسسة حرير
ارتفاع متسارع بأعداد الشهداء وجيش الاحتلال يتوعد غزة بالجحيم
أردوغان يسعى للقاء ترامب في أبريل
غرب آسيا .. المنتخب الوطني تحت سن 23 يلتقي نظيره الكويتي الأربعاء
مئات الشهداء في غزة بينهم قادة لحماس .. أسماء
منتخب الشابات يستعد للمشاركة في بطولة غرب آسيا
فلسطين تُذبح الآن .. وكل صوتٍ صامتٍ مشارك في الجريمة
مستجدات العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة اليوم
منخفض جوي يؤثر على المملكة غداً .. تفاصيل الطقس
لا تأجيل لأقساط القروض في الأردن قبل عيد الفطر
إحالة مدير عام الضمان محمد الطراونة للتقاعد
دعوة لمزراعي الزيتون قبل عملية الإزهار
عودة الأمطار والأجواء الباردة للمملكة بهذا الموعد
توضيح من الأشغال بخصوص حادثة مطحنة حوارة بإربد
مصر .. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان
اليرموك تطلب تعيين أعضاء هيئة تدريس
مهم للأردنيين والأردنيات بشأن توفير 60 ألف فرصة عمل
زكاة الفطر مالا أم قمحا .. دائرة الإفتاء تجيب
توفير حافلات لنقل المواطنين في المفرق والبادية الشمالية برمضان
حالات طلاق في الأردن بسبب المناسبات الاجتماعية برمضان
وداعا للبرد .. نشرة الطقس في الأردن لأربعة أيام