الملك : عيب عليهم .. !
في ظل التحديات الإقليمية المتزايدة، يبرز الأردن كدولة تحافظ على مواقفها الثابتة تجاه القضايا الجوهرية، خاصة القضية الفلسطينية، التي تشكل محوراً رئيسياً في سياساته الخارجية والداخلية. خلال لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني مع رفاق السلاح المتقاعدين بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، أعاد جلالته التأكيد على المبادئ التي تحكم سياسة الأردن منذ عقود، وهي "كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل". هذه اللاءات الثلاث ليست مجرد شعارات، بل هي تعبير عن رؤية استراتيجية ترفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني وتؤكد على ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للصراع.
لكن الأردن، برغم التزامه بهذه المبادئ، يواجه تحديات داخلية لا يمكن تجاهلها. في كلمته، أشار جلالة الملك إلى وجود أفراد داخل البلاد يتلقون أوامر من الخارج، قائلاً: "عندنا ناس داخل البلد ياخذوا أوامر من الخارج، مش عيب عليهم". هذه الإشارة تفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى تأثير القوى الخارجية على القرارات الداخلية، وكيفية تعامل الدولة مع مثل هذه التحديات. الواضح أن القيادة الأردنية تدرك هذه المخاطر وتعول على وحدة الشعب وقوة مؤسساته لمواجهتها.
من ناحية أخرى، يبرز دور المتقاعدين العسكريين كعنصر أساسي في تعزيز الأمن الوطني. جلالة الملك أشاد بهذه الفئة، مؤكداً استعدادها الدائم لارتداء الزي العسكري والوقوف إلى جانبه في مواجهة التحديات. هذا التأكيد ليس مجرد تكريم رمزي، بل هو اعتراف بالدور الحيوي الذي تلعبه هذه الفئة في الحفاظ على استقرار البلاد. فالمتقاعدون العسكريون، بخبراتهم الواسعة وتضحياتهم السابقة، يمثلون ركيزة أساسية في تعزيز إنجازات الأردن ومؤسساته.
على الصعيد الإقليمي، أعاد جلالة الملك التأكيد على أهمية الحفاظ على مصلحة الأردن واستقراره، خاصة في ظل التطورات الأخيرة في القضية الفلسطينية. خلال حديثه عن زيارته الأخيرة إلى واشنطن، شدد جلالته على ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين، مؤكداً أن تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة. هذا الموقف يعكس التزام الأردن بدعم القضية الفلسطينية ورفضه لأي حلول جزئية أو مؤقتة قد تهدد تماسك المنطقة.
كما أشار جلالة الملك إلى أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وهو دور تاريخي يؤكد مكانة الأردن كحامٍ لهذه المقدسات. هذا الدور ليس مجرد مسؤولية دينية، بل هو أيضاً تعبير عن الالتزام الأردني بحماية التراث الثقافي والديني للمنطقة.
إن لقاء جلالة الملك مع رفاق السلاح المتقاعدين كان أكثر من مجرد مناسبة للوفاء والاعتزاز؛ لقد كان فرصة لتأكيد المواقف الأردنية الثابتة تجاه القضايا الإقليمية، ولفت الانتباه إلى التحديات الداخلية التي تواجه البلاد. الأردن، برغم كل التحديات، يظل متمسكاً بمبادئه، ويعول على وحدة شعبه وقوة مؤسساته لمواجهة المستقبل بحكمة وإرادة صلبة.
1611 حادثاً تعاملت معها كوادر الدفاع المدني خلال 24 ساعة
سؤال نيابي عن انتهاكات محتملة بحق أردنيين في جورجيا
مصر تتصدر تمويلات الشركات الناشئة في الشرق الاوسط
ابتدينا .. عمرو دياب يشوّق جمهوره لألبومه الجديد
تمديد ساعات عمل حدائق إربد حتى 12 ليلاً بالصيف
تعديل مؤقت على ساعات العمل في جسر الملك حسين .. تفاصيل
الشرطة البرازيلية توقف حكمًا خلال مباراة
أستاذ مخضرم ينتقد امتحان الرياضيات: لم يراعِ الفروق الفردية .. فيديو
طارق المومني : الفوسفات من المطالبة بالتصفية إلى قصّة نجاح
خميس عطية يوجه سؤالاً نيابيًا حول قضايا الفساد المحالة للقضاء
واشنطن: لا معلومات عن تهريب يورانيوم إيراني
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
أسماء شركات الطيران التي علّقت رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام