وقفة مع الرئيس السيسي
من منطلق المحب لمصر وشعب مصر الشقيق وليس من أي منطلق محايد وفي هذا السياق اقول أني كنت من الذين ايدوا وتحمسوا بقوة لثور25 يناير المجيدة التي وصلت السلطة بفضل افرازاتها سياده الرئيس، والتي أعادت السلطة لشعب المصري الشقيق وكنت انا الفقير لله كاتب هذه السطور من الذين ايدوا وتحمسوا للرئيس عبدالفتاح السيسي بأزاحة الاخونج من المشهد السياسي الذي برأيي المتواضع لا يصلحوا لإدارة أصغر مجلس قروي وليس دولة كبيرة بحجم مصر التي للأسف تخلت عن دورها المركزي والقيادي في امتها العربية ومنطقتها منذ رحيل الزعيم الخالد جمال عبدالناصر رحمه الله قبل ما يقارب 55عاما٠
الأمر الذي أوجد فراغا سياسيا لم يملؤه أحد رغم كثرة المتقدمين للوراثة افردا ودولا وعندما وصل الرئيس للسلطة بعد ثوره 3 تموز كنت من الذين كانت الفرحة لا تسعهم وقمت بتوزيع أفخر انواع الشوكولاته في منطقة عملي ٠
ولكن للأسف مع تطور الأحداث والعجز الذي وصلت اليه أمتنا العربية وعلى رأسها مصر أجد نفسي مسكونا بالحيرة، هل هذه مصر التي امتد فضلها السياسي ذات يوم لمحاولة وحدة مصر مع سوريا الكبرى في عهد الزعيم محمد علي باشا لتكون للأمة مكان بين الأمم ٠
وفي عهد الزعيم الخالد جمال عبدالناصر امتد فضل مصر الثورة لدعم كل حركات التحرر في كل الوطن العربي والقارات الثلاثة المحكومة بالمندوب السامي البريطاني او الفرنسي والأمريكي الوريث الأمريكي وعملت مصر على الوحدة العربية واقامت اول وحدة عربية بين مصر وسوريا التي لم تستمر اكتر من ثلاث أعوام للأسباب لم تعد تخفى على احد للأسف ، بعد ذلك وامتد فضل مصر الثقافي والحضاري بأنواعه الأدبي والفني الموثر من خلال قامات فكرية وأدبية قدمتها مصر لامتها والإنسانية جمعاء اوصلت بعضهم لجائزة نوبل والفنية الموثرة في الغناء والمسرح والسينما حتى أن بلادنا العربية لا تتكلم فنيا ألا باللهجة المصرية المحببة والمبسطة ٠
لكن من هنا دعونا وقفة صريحة مع صديق بتعبير الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل الرئيس عبدالفتاح السيسي وتصريحه الغريب المثير للجدل قال فيه ان الرئيس الأسبق أنور الساداتي انتصر على خصومه حتى وهو ميت وهذا التصريح يستحق بأمانة الوقوف أمامه طويلا ٠
الذي جاء وكأنه رسالة ان مصر محكومة بسياسة أنور الساداتي الخرقاء حتى وهو بقبره ، وهنا لنا وقفه مع الرئيس السيسي ، ونسأل من هم خصوم أنور الساداتي الذي انتصر عليهم ولنبدأ من الداخل المصري لا غيره هل نصر الساداتي على ما عرف زورا وبهتانا وظلما بمراكز القوه الذين هم من اوصل أنور الساداتي لرئاسة الدولة كونه يمثل الشرعية بتعيين من الزعيم جمال عبدالناصر ٠
اي انهم دعموا الشرعية الدستورية (وبرأيي المتواضع كان قبول أنور الساداتي كعضو بمجلس قياده الثورة وتعيينه نائب بعد ذلك الخطأ الأكبر بتاريخ الزعيم جمال عبدالناصر وعصر الانجازات التي قام به وقاده ) ٠
وعندما بدأ الساداتي يخرج عن طريق جمال عبدالناصر حاولوا التفاهم معه بالحوار وليس كما قيل من أكاذيب وافتراءات وعندما وصلوا معه لطريق مسدود قدموا استقالاتهم حتى لا يكونوا شهود زور ، وهل الذي يريد الانقلاب يقدم استقالته خاصة أن سلطة الدولة كلها بين ايديهم ، ولكنهم أناس شرفاء وضعوا مصلحة مصر وامتها العربية والصراع مع العدو الصهيوني فوق كل شيء وأهم من خلافات جانبية على السلطة ٠
وكأن جزائهم جزاء سنمار بسجون الساداتي ومعتقلاته ولم يشفع لكبيرهم علي صبري رحمه الله صاحب الخطة الخمسية الناجحة حتى باعتراف الامم المتحده بعد عقود عندما كان رئيس للوزراء او الفريق اول محمد فوزي رحمه الله الذي اشرف على اعاده بناء القوات المسلحة من الصفر وخاض حرب الاستنزاف التي هي الاب الروحي للعبور العظيم في السادس من أكتوبر المجيد عام 1973 م٠
وهل خصومه الذين عملوا معه واختلفوا جميعا ما عدا حسني مبارك انتصر عليهم من قبره وهم قامات مصر السياسية والفكرية أمثال الله الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل رحمه الله الذي كان ذراع الساداتي اليمين ضد ما عرف زورا بمراكز القوة او الفريق سعد الدين الشاذلي بطل أكتوبر الحقيقي او فؤاد سراج الدين باشا بطل ثورة وصمود الشرطة المصرية التاريخي عام1951م أمام قوات الاحتلال البريطاني المدججة بأحدث الأسلحة وعرف ذلك اليوم المجيد بعيد الشرطة ٠
او خصوم الساداتي الذي انتصر عليهم هم من استقال من وزراه الخارجية وهم أعظم ما انجبت الدبلوماسية المصرية اسماعيل فهمي ومحمد رياض محمد ابراهيم كامل أو محمد الزيات الذي كان أكبر الداعمين لساداتي وبعد ذلك اطاح به بطريقة مؤلمة ٠
سيادة الرئيس كل من عمل مع أنور الساداتي اختلف معه وتم الاطاحة به ما عدا حسني مبارك ،الذي جاء بتوصية من السفير الأمريكي الذي بعهد الساداتي أصبح المندوب السامي بعد زيارات عزيزه كيسنجر عقب حرب أكتوبر ووقف إطلاق النار الذي كان كيسنجر نجمها اللامع ٠
التوصيه الأمريكية بحسني مبارك اكدها الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل في كتبه الشهير (مبارك وزمانه من المنصة للميدان 3اجزاء) ٠
بقي ان نقول كل من اختلف مع الساداتي من رجال الدولة كان لدكتاتوريته وانظر كتاب أنور الساداتي البحث عن الذات الذي كتبه أنيس منصور وتأمل ماقاله الساداتي كان نظريا ممتاز ولكن ماذا نفذ منه لا شيء لا شيء !
غير سيناء وبشروط صهيونية وسيناء لم تكن هي المشكله بين مصر والكيان الصهيوني ، ومع ذلك عادت بشروط مناحيم بيغن المذلة التي لا تشرف، وطنيا وانظر بالمقابل ما طالب به مناحيم بيغن وشمعون بيريز رئيس المعارضة بذلك الوقت وكلامهم واحد وهو نفس المطالب لنتنياهو اليوم٠
وما بينهم بكل أسف وكل ذلك بسبب سياسة ما يقول عنه البعض بسابق عصره ولا حولا ولاقوة الابالله
إرادة ملكية بنظام معدل للنظام الداخلي لنقابة الجيولوجيين
اعتماد 18 مبنى تراثيا جديدا وتوثقها في سجل التراث العمراني
الأمن الكويتي: ضبط 7 متسولات يحملن الجنسية الأردنية
الاردن يوافق على ترشيح الأمير منصور بن خالد سفيرا للسعودية في عمان
طقس معتدل في الجبال وحار بالأغوار والعقبة خلال الأيام المقبلة
غوغل تضيف ذكاء اصطناعي ورقابة أبوية لأندرويد
أول لقاء فني بين ياسمين عبد العزيز وأحمد سعد .. فيديو
ولي العهد يعلن عن إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم قريبا
التربية تنهي استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد
تدخل عنيف يُصيب حارس برشلونة ويُطرد مهاجم مايوركا
تمديد اتفاقية تزويد العراق بالكهرباء من الشبكة الأردنية
قمة نارية بين الحسين والرمثا في دوري المحترفين
تعيين حكام الجولة الرابعة من دوري المحترفين
دير علا تسجل أعلى درجة حرارة بالمملكة الاثنين .. كم بلغت
وزارة التربية تؤكد مواعيد الدوام المدرسي .. تفاصيل
ما هو الحد الأدنى لمعدل القبول في الجامعات الرسمية
تعيين 450 معلمًا ومعلمة في مسار التعليم التقني المهني BTEC
مدعوون للإمتحان التنافسي .. أسماء
بيان من المحامية أسماء ابنه النائب صالح العرموطي
فرض عقوبات على من يعمل بالتطبيقات الذكية دون ترخيص
عطل فني يتسبب بوقف ضخ المياه عن هذه المناطق
من هو عمر الكيكي خطيب هيا كرزون
مدينة تسجل أعلى درجة حرارة في المملكة بـ 46 درجة
وزير الأشغال يتفقد طريق ستاد كرة القدم الجديد
استحداث 34 تخصصًا أكاديميًا جديدًا في مختلف الجامعات الرسمية
المملكة تسجل ثلاثة أرقام قياسية بحرارة الطقس
أسماء الدفعة الأولى من مرشحي دبلوم إعداد المعلمين المنتهي بالتعيين