محرقة غزة .. صمت دولي وألم عربي .. شاهد
بات جليًّا أن الحملة العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية وقطاع غزة تُشكل أبشع صور الإبادة الجماعية والمحرقة المُمنهجة في العصر الحديث، والتي تستهدف المدنيين دون تمييز، حيث تتواصل عمليات القتل الممنهج للأطفال والنساء وكبار السن، وتدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيها. ما تشهده غزة اليوم، وفي الأيام الماضية، ليس سوى صرخة إنسانية تدوي في سماء الإنسانية المُغيّبة، تستنجد بالحرية والعدالة والضمير العالمي الذي ما زال يتغافل عن فظائع لم تشهدها المنطقة منذ عقود.
يتساءل مراقبون: متى يفيق الضمير الإنساني من سُباته لوقف هذه الجرائم التي ترتكبها حكومة متطرفة تابعة لشرذمة طُردت من أوروبا ذات يوم لعدم التزامها بأي ميثاق أو عهد، قبل أن تُلقى بِشرورها على أرض العرب؟ لقد منحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضوء الأخضر لهذا الكيان لمواصلة عدوانه، بل شرعنت قصف المدنيين ومسح مدن غزة من الوجود، بينما ينزف القطاع تحت وطأة حرب إبادة لا هوادة فيها.
لا يعتب العالم العربي اليوم على المجتمع الدولي لإغاثة غزة بقدر ما يعتب على الأمة العربية التي فقدت بوصلتها، وانشغلت بهمومها الداخلية وحفلاتها واستثماراتها، بينما تُسلب أراضيها دولة تلو الأخرى. الواقع يُنذر بكارثة؛ فمصر ودول الطوق مهددة بالعدوان، واليمن شهد قصفاً غير مسبوق، والعراق قد يكون التالي، بل وصل التهديد الصهيوني إلى حدود السعودية. كل هذه الوقائع تؤكد أن الكيان المحتل، بدعم غربي صليبي، يعيش جنون القوة، ويحلم بتوسيع حدود "دولة يهود الكبرى" لتشمل أراضٍ عربية واسعة.
السؤال الملح الآن: أليست هذه الجرائم كافية لاستفاقة عربية شاملة؟ من كان يُوهم نفسه بإمكانية صنع سلام مع كيان غاصب، عليه أن يدرك أن الاستهداف اليوم شامل لكل عربي، بغض النظر عن جنسه أو عمره. فما دمت عربياً، فدمك مُباحٌ لهذا الكيان الذي لا يعترف بشرعة دولية ولا بقيم إنسانية.
حان الوقت كي تفيق الشعوب والحكومات من غفوتها، قبل أن تُحصد الأرواح في أكياس سوداء، وقبل أن تتحول المنطقة كلها إلى ساحة لتنفيذ المخططات التوسعية. العدوان لم يعد محصوراً في فلسطين، بل امتد ليشكل خطراً وجودياً على الأمة جمعاء. فهل من مُستجيب لنداء الاستغاثة قبل فوات الأوان؟
سانشيز: إسرائيل دولة إبادة جماعية وتل أبيب ترد بالتوبيخ
المملكة على موعد مع كتلة هوائية حارة
الاحتلال يوافق على استئناف نقل المساعدات إلى غزة
ترامب لن يتوجه إلى تركيا للمشاركة فى المحادثات الروسية الأوكرانية
طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 تصل أرض المهمة
الخارجية: جميع الأردنيين في ليبيا بخير
ملاحقات قانونية تطال من لم يُصرِّح بأموال جمعية الإخوان المنحلة
تشابي ألونسو يأمل امتصاص الغضب
تركيا الجديدة والنظام العربي الجديد
طلبت الطلاق بعدما أخبرها تشات جي بي تي ان زوجها يخونها
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
هام بخصوص تأجيل السلف والقروض لمنتسبي الجيش
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
الأردنيون على موعد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة
تراجع كبير بمبيعات السيارات الكهربائية محلياً .. لماذا
اعتماد رخص القيادة الأردنية والإماراتية قيد البحث
الهيئة الخيرية الهاشمية ترفض أكاذيب موقع إلكتروني بلندن .. تفاصيل
مهم للأردنيين بشأن أسعار الأضاحي هذا العام
حب ميرا وأحمد يُشعل سوريا .. خطف أم هروب
خبر سار لمتقاعدي الضمان الاجتماعي
مطلب نيابي بتأجيل أقساط القروض لشهر أيار 2025 .. وثيقة
سبب اختيار ملعب القويسمة لاستضافة مباراة نهائي كأس الأردن