حنين غزة لبيت الله الحرام
ومع استمرار حرب الإبادة الجماعية المستعرة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ومع تدمير البنية التحتية بشكل شبه كامل، يرتفع عداد الشهداء والجرحى و المعتقلين والمفقودين بصورة غير مسبوقة، وإذ يقترب العالم الإسلامي من موسم الحج، واستعداد الوفود الإسلامية من كل بقاع الأرض التوجه إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج، تعتصر قلوب أهل غزة حزناً وقهرا على ضياع فرصتهم لزيارة بيت الله الحرام وأداء شعيرة الحج للمرة الثانية على التوالي، يظل المجتمع الدولي يعيش دور المتفرج على الدم الفلسطيني المسفوح على أرض غزة الطاهرة، وآلام وعذابات الغزي تتزايد يوماً بعد يوم.
سيحل عيد الأضحى المبارك ولم تظهر إلى الآن بوادر انتهاء الحرب الوحشية والمجنونة التي يصبها نتنياهو وحكومته العنصرية، فوق رؤوس الأبرياء في غزة من النساء والأطفال و كبار السن، لتبقى الأوضاع على أحوالها من تدمير للمباني وكل مرفق من مرافق القطاع وقصف وتجويع ونزوح وحصار يتسابق أعضاء حكومة نتنياهو الفاشل في تشديد الحصار ومنع إدخال أي مواد إغاثية وإنسانية، تخفف على الغزيين من وطأة الجوع الذي يعانون منه ما يزيد عن الأسبوعين، و على الرغم من مناشدة المنظمات الإنسانية والمؤسسات الإغاثية الدولية دولة الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق النار و إنهاء الحرب، لتتمكن الفرق الإغاثية من إدخال المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة وبشكل فوري، فالأوضاع المعيشية تزداد سوءا فوق المعاناة وقد تصل في أي وقت إلى الإنهيار و تنحدر إلى شفير الهاوية، مادام العالم يستمر في صمته ويتغاضى عن الكارثة الإنسانية التي تواجه قطاع غزة خلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وعلى الجانب الآخر ينتفض الغرب المنافق ويتذكر حقوق الإنسان في الحرب الأوكرانية-الروسية، و يفرض عقوبات سريعة على الدولة الروسية، في رد فعل مشين ومعيب في الإصرار على الكيل بمكيالين وقتما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.
قبل الحرب الإسرائيلية البربرية على قطاع غزة، كان يستعد في هذه الأوقات الحجيج من الغزيين التوجه إلى بيت الله الحرام والقيام بمناسك الحج، والفرحة لا تسعهم وهم يجهزون أنفسهم لزيارة الأراضي المقدسة لرؤية الكعبة المشرفة والمسجد النبوي والروضة الشريفة وكل أثر من آثار النبي صلى الله عليه وسلم في الأرض الطيبة، القلوب يعتصرها الألم والقهر، فكم من شهيد منى الفؤاد الذهاب إلى الديار المقدسة والارتواء بالنظر إلى الكعبة المشرفة وأداء فريضة الحج، لكن آلة الحرب الإسرائيلية المقيتة حرمته من أمنيته فقتلته ليرتقي شهيداً، وكم من حاج فقد ابنه أو شقيقه أو حتى عائلته ومنزله.
لقد أصبح أداء مناسك الحج حلما يراه العديد من الغزيين مستحيلاً في خضم المأساة الإنسانية التي يمرون بها، لكن الأمل لا يزال يحذو الشعب الفلسطيني في غزة الذي يعاني الويلات من حرب لا أفق لها لتنتهي، أن تعود الأيام التي يحتفل بها أهل غزة بالحجيج المتوجهين إلى زيارة بيت الله الحرام، والدعاء أن يديم الله نعمة أداء فريضة الحج أعواماً و أعواماً عليهم، مزينين البيوت والحارات بهجة بالذهاب إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة وأداء شعيرة الحج.
افتتاح محطة ترخيص مسائية على اتوستراد عمان الزرقاء
السياحة الأردنية تنمو 18% بالنصف الأول
النوم تحت المروحة: فوائد محتملة وتحذيرات صحية
ارتفاع أسعار الذهب في الأردن الخميس تدريجياً
غسان مسعود يعود بـ الحريقة في رمضان 2026
توجيه عام من مؤسسة الغداء والدواء
حمد الله ينضم للهلال استعدادًا لمونديال الأندية
عصر البطالة يبدأ مع الذكاء الاصطناعي
بلايلي بعد توقيفه في فرنسا: جزائري وأفتخر
القبض على لصين سرقا مضخات مياه بإربد
الدفاع المدني يخمد حريقاً كبيراً في الرصيفة
ضبط اعتداء بالحلابات وحفارات مخالفة في جرش والمفرق
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل