1300 قتيل بالسويداء وماكرون يضغط سياسيًا

mainThumb
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والسوري أحمد الشرع

26-07-2025 11:29 PM

السوسنة - طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، بضرورة محاكمة المسؤولين عن أحداث العنف الأخيرة في محافظة السويداء جنوب سوريا، مؤكدًا أن تلك الأحداث تُظهر هشاشة العملية الانتقالية في البلاد وتستدعي تحركًا مسؤولًا وعاجلًا لحماية المدنيين واستعادة المسار السياسي.
وفي منشور على منصة "إكس"، كتب ماكرون أن "العنف الذي شهدته سوريا مؤخرًا يعكس الهشاشة الشديدة للعملية الانتقالية"، مشددًا على ضرورة التزام جميع الأطراف بالتهدئة، والسعي نحو "حوار داخلي هادئ يفضي إلى توحيد سوريا واحترام حقوق جميع مواطنيها".
وكانت محافظة السويداء، ذات الغالبية الدرزية، قد شهدت بين 13 و20 يوليو/تموز أعمال عنف طائفية دامية أسفرت عن مقتل أكثر من 1300 شخص، ما أثار قلقًا دوليًا متزايدًا بشأن مستقبل الانتقال السياسي في البلاد.
وأثنى ماكرون على وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في السويداء، واعتبره "إشارة إيجابية"، مؤكدًا التزام الرئيس السوري بمكافحة الإرهاب. كما دعا إلى استمرار المفاوضات بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مشددًا على أن الحل السياسي يبقى المسار الوحيد للخروج من دوامة الصراع.
وشدد الرئيس الفرنسي على التزام بلاده بدعم وحدة الأراضي السورية وسيادتها، موضحًا أن المكالمة تطرقت كذلك إلى جهود التعاون مع إسرائيل لتعزيز استقرار الحدود السورية اللبنانية، مؤكدًا استعداد باريس لدعم كل مبادرة تُعزز هذا الهدف.

اقرأ ايضاً:



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد