لماذا يهاجمون الأردن .. ومن هم؟
في الوقت الذي يشتدّ فيه الخناق على أخوتنا الفلسطينيين في قطاع غزة، ويتنكّر لهم فيه كثيرٌ من دول العالم، يقف الأردن في قلب العاصفة، ليمدّ يد الإغاثة لإخوانه المنكوبين بجرائم الكيان الصهيوني التي شارفت على إكمال سنتَين قاسيتَين من المجازر والمجاعة والتدمير، من عمر النضال الفلسطيني.
ما يقوم به الأردن ليس جديداً ولا منّة ولا دعاية لمواقفه السياسية، بل إنّه ما يمليه عليه الواجب العربي والإنساني الأخوي، والجميع يعلم، ومن يريد أن لا يعلم فهذا شأنه، أنّ الأردن حمل كلفاً عالية من القضية الفلسطينية، دون غيره من الأقطار العربية والإسلامية، وحمل القضية طوال العقود الماضية وجعلها قضيته المركزية الأولى.
وما يثير الاشمئزاز الأصوات المشكّكة بهذا الدور الإنساني للأردن، في ظلّ اتّساع رقعة المجاعة وفتكها بالإنسان الفلسطيني المحاصر، الذي لم تصله شربة ماء أو كسرة خبز قصداً من محتلٍ تجرّد من قيم الرحمة والإنسانية.
ولكن، لماذا هذه الهجمة، وماذا يقصد بها؟ للإجابة على هذا التساؤل علينا أن نقسّم المهاجمين إلى فئات محدّدة:
- فئة تهاجم الأردن لتعاملها مع الكيان الصهيوني علناً أو سراً، بهدف الإمعان في العدوان وقتل الشعب الفلسطيني، والمشاركة في الجريمة، وتعد هذه الفئة الأخطر دون غيرها، لأنّها العدو الحقيقي الذي يغطي وجهه "بديكورات" قد يغترّ بها البعض من أصحاب العقول الهشّة.
- فئة مأجورة تهاجم بمقابل مادي، مشغلة من جهات تتعارض مصالحها مع مصالح الأردن، وتهدف إلى تشويه هذا الدور الإنساني والتاريخي وتضعه موضع التشكيك، بل وصل بعضهم إلى وضع هذا الدور في خانة "الخيانة"، في وقت لم يقدموا فيه شيئاً للشعب الفلسطيني ولن يقدموا.
- فئة تتبع تنظيمات وأحزاب سياسية، وجدت في الهجمة ضالتها لتسديد حساباتها مع الأردن، دون أن تعي أو تكترث بأن هذا التصرف ليس في وقته الصحيح، وأنّ شربة ماء أهم من كل تصريحاتهم.
- فئة بلهاء تهاجم على مواقع التواصل الاجتماعي ركوباً للموجة، وكسباً للمشاهدات وتحقيقاً لأرباح من الإعلانات، وهذه الفئة أقل خطورة، ولكنها تتسم بالسذاجة والجهل وهذا لا يعفيها من المساءلة القانونية.
إذن؛ نحن أمام هجمة متشعبة، مفضوحة ومكشوفة، ولن تؤثر على الأردن أو موقفه الثابت من القضية الفلسطينية، وإنّ التصدي لهذه الهجمة يجب أن يتصف بخطاب عقلاني وبالعمل الجاد، والاستمرار في بناء الجسر الإغاثي لأهلنا في قطاع غزة.
والأردن، وعلى لسان وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني يقر أن ما يُرسَل إلى غزة غير كافٍ، وأن الإنزالات الجوية ليست بديلاً عن القوافل البرية التي تحمل الكم الأكبر من المواد الإغاثية، وقد أرسل الأردن 6 قوافل إغاثية كان آخرها 60 شاحنة مساعدات، ومستمرون في بناء جسر إغاثي أردني عربي عالمي لإنقاذ أهلنا في القطاع، رغم حملات التشويه التي تشنّها جميع الفئات السوداء التي تحدثنا عنها، والتي لا تفضح إلّا نفسها.
الأمن العام يضبط عصابة احتيال إلكتروني بعطاءات وهمية
عودة سوريا لـGSMA بدعم أردني وتعاون تقني مشترك
أطباء روس يحمون مريضهم أثناء زلزال عنيف .. فيديو
الفايز يدعو لبناء أنظمة تدعم العدالة والاستقرار السياسي
الألبسة والأسمدة تتصدر قائمة الصادرات الوطنية
يوتيوب يطلق تقنية لتقدير أعمار المستخدمين وحماية المراهقين
تكريم دينا الشربيني في بيفرلي هيلز كأيقونة عربية ملهمة
87% نسبة إنجاز استبدال العدادات الذكية بالمملكة
شهداء ومصابون من منتظري المساعدات بنيران الاحتلال
تسيير قافلة مساعدات إغاثية للميداني الأردني جنوب غزة/7
غوغل تطلق ميزة نظرة عامة على الفيديو
تكلفة الطاقة تُضعف تنافسية الصناعة الأردنية
مجاعة غزة تلقي بظلالها على مهرجان جرش وحضور محدود
فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن هذه المناطق .. أسماء
حدائق الحسين تمنع الأراجيل وتبدأ تفتيش المركبات
توضيح من الأرصاد بشأن حالة الطقس حتى الاثنين
انخفاض أسعار المركبات في الأردن بعد التخفيضات
مهم للأردنيين المتقاعدين مبكراً والراغبين بالعودة الى العمل
إعدام طالب قتل زوجة والده بعمان
البلقاء التطبيقية تخرج طلبة كلية إربد .. صور
مئات المدعوين للامتحان التنافسي .. أسماء
إعلان توظيف صادر عن وزارة الصحة
ضبط 120 برميل مواد كيميائية منتهية الصلاحية بالجيزة
موجة حر تضرب المملكة ودرجات الحرارة تتجاوز 47 مئوية في الأغوار
نظام جديد يضبط تطبيقات النقل الذكية في الأردن قريبًا .. تفاصيل