الدول الحديثة والشعوب
بعد طوفان الأقصى اكتشفت الشعوب شرقاً وغرباً، أن للدول أجندة باطنية غالباً ما تكون خبيثة، وللشعوب أجندة مغايرة تماماً، تقوم على مصالح الشعب وعقائده وموروثه، وهذا الحكم يشمل الدول الكبيرة والصغيرة، التابعة والمتبوعة، واللافت أن الدول الكبرى أكثر عبودية لأنها الأداة الفاعلة لتنفيذ أطماع الصهيونية!!، وأصبح واضحاً للجميع أن الدول الكبرى لا تملك إرادة، وأولويتها ليس مصالح شعبها كما تروّج، بل تحركها وتستثمر قوتها "يدٌ خفية" لا تملك الدولة مخالفتها، وقد تقدم شعبها قرباناً لقوة الشر..
أما كيف تستطيع هذه القوة الخفية إجبار الدول على الانصياع بلا نقاش؟!، يحدث ذلك من خلال صنع الأنظمة الحاكمة من أفراد غارقين في الرذيلة والفساد، وهؤلاء الأفراد نشلتهم اليد الاثمة من قيعان الفساد والرذيلة وأخرجتهم أمام الأضواء كقادة كبار يحكمون دولاً كبرى تتحكم بدول العالم.
الصهيونية لم تمنع الدول الكبرى من بناء حكومات ديموقراطية، حتى نشأت شعوبها على مبادئ الحرية، وحقوق الانسان، وأطلقت على هذه الدول، "العالم الاول" بناء على التزامها بقانون صارم يطبق على شعوبها ما غيبها عن الواقع، واقتصاد قوي يقوم على القرصنة والنهب، وأعطت هذه الدول الحق بأن تُخضع العالم لسيطرتها، والاستيلاء على مقدرات الشعوب وقهرها لتخضع لأطماع "القوة الخفية"، وأطلقت على هذه الفرائس اسم "الدول النامية"، لتخلق المبررات في السيطرة عليها بحجة دعمها لتنهض، والحقيقة هي أنها تتدخل في كل شيء داخلها لتنهب خيراتها، وتبقيها أطول وقت ممكن تحت سيطرتها لتمتص حياتها وتستعبد شعوبها..
لكن لم يخطر ببال هؤلاء الشياطين، أن الشعوب وبالأخص شعوب الدول الكبرى، سيكتشفون أنهم ضحية مثلهم مثل شعوب العالم الثالث، ومستعبدون أيضاً، وإن كانوا أحسن حالاً من شعوب الدول "النايمة"، وسيثورون على مطايا الصهيونية الأوغاد، وها هي شوارع الغرب تنتفض على المطايا والممتطين.
شعوب العالم كلها مستعبدة، والدول كبُرت أو صغرت، هي مطية لسدنة الشر، ولا بد من استعادة الحقوق، وامتلاك الشعوب حريتها، من خلال هدم نمط القراصنة السياسي الذي يسود العالم، الذي جعل حتى الخمسة الكبار، خاضعة للصهيونية وليست حرة بالقدر الكافي لتصدع بالحق، وتنتصر للمظلومين، وتضع الأمور في نصابها وتنعتق من الصهيونية لتلتفت الى شعبها ومصالحه!!.
لذلك وحده كفاح الشعوب هو الذي يستطيع هدم معبد الاشرار وينهي هيمنته..، غزة كسرت الباب، وعلى شعوب العالم أن تآزرها وتخلع سدنة المعبد في كل العالم، وتكون علاقات الأمم قائمة على التعاون والتآلف والتكامل، وهذا لن يحدث إلا بإنهاء الشعب المقدس وخرافاته، والانطلاق من جديد..،!!
سوريا تشيد بواشنطن بعد رفع العقوبات عن الشرع
الحكومة اللبنانية تدعم خطة الجيش لحصر السلاح
حماس: غارات إسرائيل على لبنان جريمة حرب
الاحتلال يطلب ضمانات أمريكية لمواصلة عملياته في غزة
غوغل تضيف خيارًا بين ترجمة دقيقة وسريعة
رصد أقوى توهج لثقب أسود في الكون
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
وزير الثقافة يلتقي وفدًا من جمعية الرواد للفنون التشكيلية
أنباء عن حبس إلهام الفضالة تثير الجدل
الكأس السوبر المصرية .. الزمالك والأهلي إلى النهائي
مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري
واتساب يطوّر ميزة لحماية الحسابات من الاحتيال
أنجلينا جولي تجري زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
مدعوون للتعيين في الإحصاءات العامة .. أسماء
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
إعادة تصدير أو تفكيك 1896 مركبة في الحرة
توجه لرفع تسعيرة الحلاقة في الأردن
80 راكبا .. الدوريات الخارجية تضبط حافلة على الصحراوي بحمولة زائدة
تعديل ساعات الدوام الرسمي في جامعة اليرموك- تفاصيل
إربد تحتفي بذهبها الأحمر في مهرجان الرمان .. صور وفيديو
نقيب الصحفيين ونائبه في ضيافة عمان الاهلية
نشر نتائج الفرز الأولي لوظيفة أمين عام وزارة الصحة
وظائف شاغرة في أمانة عمان .. رابط





