ما بعد التعديل الوزاري
انتهى التعديل الوزاري، وهدأت عاصفة التوقعات والتكهنات، لتبدأ المرحلة الأهم: مرحلة الفعل لا الشكل، والنتائج لا الشعارات.
لقد بات من الواضح أن التحدي الحقيقي لا يكمن في تشكيل الحكومات، بل في قدرتها على إحداث أثر ملموس، وتحويل الثقة الممنوحة لها من رأس الدولة إلى ثقة مكتسبة من الناس أنفسهم.
المرحلة المقبلة ليست تقليدية، ولن تُقاس كما كانت تُقاس الحكومات من قبل. المواطن اليوم بات أكثر وعيًا، وأكثر مطالبة بالمساءلة. والشارع الأردني، على هدوئه، يُراقب… ويُقيّم بصمت.
فإلى متى سنظل نمارس "الترقيع الإداري" في مواجهة مشكلات تتطلب "جراحة عميقة"؟
هل سيتحول هذا التعديل إلى نقطة انطلاق لإعادة هيكلة الإدارة العامة، ومحاربة الترهل، وتكريس الحوكمة؟
أم سنعود إلى دائرة التباطؤ، والوعود المؤجلة، والمشاريع المكررة بلا أثر؟
الاختبار اليوم ثلاثي الأبعاد:
1. اختبار الإرادة السياسية: هل هناك دعم حقيقي لتمكين الوزراء، أم أن القرارات ستظل تُدار من خلف الستار؟
2. اختبار الولاية العامة: هل ستُمنح الحكومة صلاحياتها كاملة لتتحمل مسؤوليتها، أم ستبقى مجرد واجهة؟
3. واختبار الثقة المجتمعية: هل ستُفتح الأبواب أمام مشاركة حقيقية للنخب الشبابية والكفاءات الوطنية، أم سيبقى المشهد أسيرًا للدوائر المغلقة؟
المطلوب اليوم ليس برنامجًا "يُقرأ على الورق"، بل خطة إنقاذ وطنية تبدأ من مراجعة جريئة للسياسات الاقتصادية، مرورًا بإعادة الاعتبار لمؤسسات الرقابة والمساءلة، وصولاً إلى تعزيز الشفافية والعدالة الاجتماعية.
ولا بُدَّ أن نُدرك أن الأردن بحاجة إلى حكومة تؤمن بأن الحكم مسؤولية لا سلطة، وأن المنصب أمانة لا مكافأة، وأن الولاء الحقيقي لا يكون إلا للأردن ومشروعه الوطني، لا للأشخاص أو المصالح أو الحسابات الضيقة.
ما بعد التعديل ليس فترة "انتظار"، بل لحظة حسم ومسؤولية وطنية. فإما أن نُثبت أننا أمام تحول فعلي في طريقة إدارة الدولة، أو أننا نعيش فصلًا جديدًا من كتاب قديم… تغيّرت فيه الأسماء، وبقيت الأزمة على حالها.
محمد شاكر يكشف كواليس أغنية فضل شاكر لملحم زين
نص القرار الذي يأذن بإنشاء قوة دولية مؤقتة بغزة
باريس سان جيرمان يتهم مبابي بالخيانة
مسلم يطلاق زوجته على الهواء مباشرة ويثير الجدل .. فيديو
تويوتا تكشف عن هايلوكس 2026 الجديدة كليًا بتصميم جديد وجريء
الأردن يدين تصريحات بن غفير التحريضية ضد القيادة الفلسطينية
ميتا تطلق أداة جديدة لحماية الريلز من السرقة
شبكة احتيال في تركيا تبيع شقة واحدة عدة مرات
ارتفاع الحوالات الواردة للأردن
باحث من اليرموك يحل مسألة مفتوحة بالرياضيات منذ عام 1992
أغنى رجل في العالم لا يملك قصراً .. أين يسكن
مي عز الدين تعلن زواجها وتفاجئ الجمهور
مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة .. أسماء
وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي
ندوة في كلية الحصن حول التعليم وسوق العمل المتجدد
كلية الأعمال بجامعة مؤتة تحصد خمس جوائز بحثية وطنية
7 علامات على القدمين .. مؤشر لمشاكل صحية خطيرة
جامعة الحسين تفجع بوفاة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الطواها
ارتفاع جنوني بأسعار الذهب محلياً مساء الأربعاء
واتساب يطلق ميزة حجز أسماء المستخدمين الفريدة
أطباء يتوقعون موسماً قاسياً بسبب سلالة خطيرة من الإنفلونزا
توجّه بالسماح للمواطنين بحضور جلسات مجلس النواب
خدمات الأعيان تلتقي أصحاب شركات التطبيقات الذكية
كلية الطب بجامعة اليرموك تنظم فعالية الشباب للصحة
9 أعراض شائعة تكشف نقص المغنيسيوم في الجسم
تصاعد الجدل حول تصريحات غير مؤكدة لزياد المناصير .. التفاصيل



