ارتفاع الصادرات الأردنية وزيادة العجز التجاري في 2025

mainThumb
حاويات مستخدمة للاستيراد والتصدير في ميناء العقبة.

26-08-2025 12:06 PM

السوسنة - أصدرت دائرة الإحصاءات العامة تقريرها الشهري حول التجارة الخارجية في الأردن، مشيرة إلى ارتفاع الصادرات الوطنية خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 9%، فيما سجلت الصادرات المعاد تصديرها زيادة بنسبة 1.2%، لترتفع الصادرات الكلية بنسبة 8.2% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.

وجاء هذا النمو متزامنًا مع ارتفاع المستوردات بنسبة 7.4%، ما أدى إلى زيادة العجز في الميزان التجاري بنسبة 6.5% خلال النصف الأول من 2025 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وبلغت قيمة الصادرات الكلية خلال هذه الفترة 4,810 مليون دينار أردني، منها 4,379 مليون دينار للصادرات الوطنية و431 مليون دينار للصادرات المعاد تصديرها، بينما وصلت قيمة المستوردات إلى 9,539 مليون دينار. وبذلك بلغ العجز في الميزان التجاري 4,729 مليون دينار، بزيادة 290 مليون دينار مقارنة بالنصف الأول من عام 2024.

أداء شهر حزيران 2025
شهد شهر حزيران 2025 ارتفاع الصادرات الكلية بنسبة 7% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، لتبلغ 872 مليون دينار، منها 801 مليون دينار للصادرات الوطنية و71 مليون دينار للمعاد تصديره. وبلغت المستوردات 1,404 مليون دينار، ما أدى إلى عجز في الميزان التجاري بقيمة 532 مليون دينار، إلا أن العجز انخفض بنسبة 7.6% مقارنة بحزيران 2024. وبلغت نسبة تغطية الصادرات للمستوردات 62% خلال الشهر، مقارنة بـ59% في نفس الفترة من العام الماضي.

التركيب السلعي للشهر والنصف الأول
شهدت الصادرات الوطنية ارتفاعًا في قطاعات الألبسة وتوابعها، الأسمدة الأزوتية والكيماوية، محضرات الصيدلة، الفوسفات الخام والبوتاس الخام، بينما تراجعت صادرات الحلي والمجوهرات الثمينة. أما المستوردات، فقد ارتفعت قيمة الحلي والمجوهرات الثمينة، الآلات والأدوات الآلية، المعدات الكهربائية والحبوب، في حين ساهم انخفاض النفط الخام ومشتقاته والعربات والدراجات في الحد من زيادة المستوردات.

الشركاء التجاريون
ارتفعت الصادرات الوطنية إلى دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، بما فيها السعودية، وإلى دول آسيوية غير عربية مثل الهند، إضافة إلى دول الاتحاد الأوروبي مثل إيطاليا، بينما تراجعت بشكل طفيف إلى دول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أمريكا، بما فيها الولايات المتحدة. وعلى صعيد المستوردات، شهدت زيادة من الدول العربية، دول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أمريكا والاتحاد الأوروبي، فيما استقرت المستوردات من الدول الآسيوية غير العربية مثل الصين.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد