أم الحسين: مسيرة إنسانية تتجدد عامًا بعد عام
في عيد ميلاد جلالة الملكة رانيا العبدالله، يحتفي الأردنيون ومعهم العالم بملكة لم تكتفِ بلقبها، بل حملت رسالة إنسانية عميقة جعلت منها رمزًا للإلهام والتغيير. هي الملكة التي جمعت بين الحضور الملكي الراقي والقلب القريب من الناس، لتكون صوتًا للإنسانية ووجهاً للأردن المشرق.
آمنت جلالتها أن التعليم هو الركيزة الأولى للنهوض بالمجتمعات، فأطلقت مبادرات رائدة مثل "مشروع مدرستي"، و"أكاديمية الملكة رانيا للمعلم"، ومتحف الأطفال، إضافة إلى جائزة الملكة رانيا للتميز التربوي. هذه المشاريع لم تكن مجرد مبادرات، بل حركة إصلاحية حقيقية غيّرت وجه التعليم في الأردن.
وجعلت جلالتها من تمكين المرأة والشباب قضية مركزية، فأسست "مؤسسة نهر الأردن" التي دعمت آلاف النساء والأسر، وأطلقت برامج لتهيئة الشباب العربي لسوق العمل، مؤكدة أن النهضة تبدأ من الإنسان الفاعل والمنتج. ومنذ سنواتها الأولى في العمل العام، أولت قضايا الطفولة اهتمامًا خاصًا، فأطلقت حملات ضد العنف والإساءة، وأسست صندوق "الأمان" لرعاية الأيتام بعد بلوغهم سن الرشد، لتؤمن لهم مستقبلًا كريمًا وحياةً آمنة.
كما أولت الصحة مكانة بارزة في مبادراتها، فأسست الجمعية الملكية للتوعية الصحية، ودعمت إنشاء مستشفى الملكة رانيا للأطفال ليكون صرحاً طبياً متقدماً يواكب احتياجات المجتمع الأردني، وليؤكد أن بناء الأوطان لا يكتمل إلا بمجتمع سليم الجسد والنفس.
وتخطت رسالتها حدود الوطن، فكانت سفيرة لليونسيف وعضوة فاعلة في مجلس المنتدى الاقتصادي العالمي، ومدافعة شرسة عن حقوق اللاجئين والطفولة والتعليم عالميًا. حضورها الدولي جعل اسم الأردن مقترنًا بالإنسانية والعمل النبيل. ولم تكتفِ بالمبادرات التقليدية، بل واكبت روح العصر فكانت من أوائل القادة الذين استخدموا المنصات الرقمية لبناء جسور الحوار بين الشعوب وتصحيح الصور النمطية عن العرب والمسلمين، مؤكدة أن التغيير يبدأ بالكلمة الصادقة والصورة الحقيقية.
في عيد ميلادها، نقف أمام مسيرة ملهمة تتجاوز حدود الألقاب والبروتوكولات. إنها قصة ملكة كرست وقتها وجهدها لخدمة الإنسان، في الأردن والعالم. ومع كل عام جديد، يتجدد العهد بأن يبقى اسم الملكة رانيا مرادفًا للعطاء، ورمزًا للأمل، ومنارةً تلهم الأجيال.وفي الختام هذا لا يسعني إلا أن ارفع أسمى آيات التقدير والاعتزاز بالعائلة الهاشمية المباركة، التي أكرم الله بها الأردن قيادةً وشعبًا. فجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، بحكمته ورؤيته الثاقبة، يقود الوطن بثبات نحو المستقبل، وإلى جانبه سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، الذي يجسد روح الشباب الأردني وعزيمته. ومع محبة الأردنيين الصادقة ووفائهم لقيادتهم، تبقى الأسرة الهاشمية رمزًا للوحدة والعطاء، وحصنًا منيعًا يصون الهوية ويعزز الانتماء، لتظل راية الأردن خفاقة بالعز والفخار."وللعلم، ستي جلالة الملكة،تزين مكتبتي المتواضعة صورة للعائلة الملكية الكريمة، غير أنّها تفتقد إلى تواقيعكما السامية."
بلدية بني عبيد تبدأ بتعبيد طرق بتكلفة 1.6 مليون دينار
أشغال جرش تنجز 15 عطاء وتباشر استعداداتها للموسم الشتوي
الفصائل الفلسطينية تتفق على إدارة تكنوقراط لغزة
ترامب عن الأسير مروان البرغوثي: سيتخذ قرارا
الصحة العالمية: المساعدات الطبية لقطاع غزة غير كافية
مدير عام البحوث الزراعية يزور مختبر فحص زيت الزيتون
زراعة المفرق تنفذ مشروع تشجير طريق جابر الدولي
روسيا تخفض أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية
ساحات المعاصر في موسم الزيتون تنبض بالحياة
الزرقاء الحرة تشهد طفرة تخليص مركبات محلية
النواب يستعدون لدورة تشريعية حافلة
البرلمان العربي يؤكد دعمه للأونروا
اتحاد المزارعين يعلن الحد الأعلى لسعر تنكة الزيت
إحالة موظف في أمانة عمان للمدعي العام .. تفاصيل
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية
فتح باب التجنيد في الأمن العام .. تفاصيل
وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي .. تفاصيل
ما هي الألوان التي تناسب بشرتي
دمج العمل والسفر: نصائح للإنتاجية والاكتشاف
إغلاق مصنع صحون مخالف يهدد سلامة الغذاء
مجلس الوزراء يوحد مدد رخص القيادة إلى 10 سنوات
4 علامات تحذيرية تسبق النوبة القلبية
زيت الزيتون الأردني بين الجودة وغلاء الأسعار .. تحذيرات




