قصفت الدوحة يوم قصفت بغداد
السوسنة - أكثر من ربع قرن على قصف بغداد، وقريبا منه على احتلالها، والمثل العربي: "أكلت يوم أكل الثور الأبيض" وقصته المشهورة، ودلالته المعتبرة ما تزال ماثلة للعيان في كل حدث يصيب الأمة، يؤلمها، يكلمها، لكنه للأسف لا يوقظها من غفلتها.
منذ زُرع هذا الكيان المجرم في قلب الأمة، وأصبحت الأمة دولا ودويلات، وبدل أن تجمع بعضها بحبل الله، لينطبق عليها المثل الشعري:" تأبى العصي إذا اجتمعن تكسرا"، ويكون مكمن قوتها في وحدتها، مدت حبالها إلى عدوها، ظنا أنه من سيمنحها الأمان، حتى انطبق عليها الشطر الثاني من البيت الشعري: "وإذا انفردن تكسرت آحادا".
هل أصبحنا نجتر الكلام ذاته ليلا ونهارا؟ ليصبح دندنة اعتدناها دون معنى ودون عبرة! ألا يكون لنا في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ضياء ونورا نستدل به معالم الطريق؟ وتلين بها قساوة القلوب! وفي التاريخ قديما وحديثا منارات ومشاعل تطرد بها ظلام العقول، وخفافيش الليل، والمصالح الخاصة الآنية، ويكأن الأمة تقوم كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس.
يقول الله عز وجل: { وَلَن تَرۡضَىٰ عَنكَ ٱلۡیَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَـٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمۡۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰۗ وَلَىِٕنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَاۤءَهُم بَعۡدَ ٱلَّذِی جَاۤءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِیࣲّ وَلَا نَصِیرٍ }. [سُورَةُ البَقَرَةِ: ١٢٠]. ويقول عز من قائل: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوا۟ ٱلۡیَهُودَ وَٱلنَّصَـٰرَىٰۤ أَوۡلِیَاۤءَۘ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِیَاۤءُ بَعۡضࣲۚ وَمَن یَتَوَلَّهُم مِّنكُمۡ فَإِنَّهُۥ مِنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ }. [سُورَةُ المَائـِدَةِ: ٥١]. وبدل أن تكون هذه الآيات ضياء يقود الأمة، أصبحت تنعت بالفكر الظلامي.
وفي التاريخ؛ ماذا كانت نهايات الدول والمدن والجيوش والأمراء الذين ناصبوا العداء لبعضهم، ومدوا يد الولاء لعدوهم من المغول والتتار؟ سوى القتل والدمار والخزي والعار.
نعم... سيطال القصف كل عواصم العرب والمسلمين، في الأمس بغداد واليوم دمشق والدوحة وبيروت وصنعاء، وغدا القاهرة والرياض وأبو ظبي وأنقرة وكراتشي، وسيكون الاحتلال في طريقه إلى بلاد الشام ومصر والخليج.
في الأمس القريب قصفت إيران قطر، واليوم يقصف الكيان الغاصب الدوحة، أين الولايات المتحدة؟ كما يقول المثل العربي: المتاجر فيها خسران... والمتغطي بيها بردان! لكن السؤال الأهم: أين العرب؟
الملك يلتقي رئيس أركان القوات البرية الباكستانية
الحكومة: خفض الدين إلى 80% من الناتج المحلي بحلول 2028
النواب ينتخب ميسون القوابعة وهالة الجراح مساعدتين لرئيس المجلس
مازن القاضي وأعضاء المكتب الدائم يعتذرون عن استقبال التهاني
418 مليون دينار صافي أرباح الفوسفات
السفير الفلسطيني يثمن خطاب الملك أمام مجلس الأمة
فلسطين ومصر تبحثان تحضيرات عقد مؤتمر التعافي وإعمار غزة
الجامعةُ الأردنيّةُ تعقد مؤتمرَها الدّوليّ التّاسع في النّشر الإلكترونيّ الثّلاثاء
عطية: المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود لتحقيق الإصلاحات الشاملة
بحث تعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن وفلسطين
إبراهيم الصرايرة نائبا ثانيا لرئيس مجلس النواب بالتزكية
أعيان ونواب: خطاب العرش يرسم ملامح مرحلة جديدة من الصمود والعمل
اتحاد المزارعين يعلن الحد الأعلى لسعر تنكة الزيت
إحالة موظف في أمانة عمان للمدعي العام .. تفاصيل
تذبذب أسعار زيت الزيتون رغم التحديد .. تفاصيل
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي .. تفاصيل
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
بعد وفاته المفاجئة .. من هو نصير العمري
هذا ما سيحدث بقطاع السيارات بعد 1-11-2025
دمج العمل والسفر: نصائح للإنتاجية والاكتشاف
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
لرحلة مثالية: دليل ذهبي قبل السفر وأثناءه وبعده
الأردن .. مملكة الصمود وضمير الإغاثة
مخالفات سير جديدة سيتم رصدها إلكترونياً


