عودة الأحلاف مع تسارع الأحداث
تشهد منطقة الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة موجة من"العربدة الصهيونية" تجلَّت في الهجمات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل في محيطها الإقليمي، تجاوزت بذلك المواثيق والأعراف الدولية، في ظل صمت مطبق وربَّما تماهي من الولايات المتحدة الأمريكية مع إسرائيل.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه التحركات الإسرائيلية المثيرة للجدل تستمر الولايات المتحدة في استخدام حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي لتعطيل أية قرارات دولية من شأنها إدانة أو وقف تلك الممارسات، هذا الموقف الأمريكي يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل تتحرك في ظل حماية سياسية تمنحها شعوراً بالحصانة وتشجعها على المضي قدماً في سياساتها دون خشية من المساءلة الدولية.
الحدث الأخير الذي تعرضت له دولة قطر من الكيان الصهيوني أثبت بما لا يدع مجالاً للشك الحاجة الماسَّة لترتيب البيت العربي الداخلي، ونبذ الخلافات البينية جانباً، فالعدو يستهدف كل الدول العربية بلا استثناء، تمهيداً لإقامة الإمبراطورية الصهيونية "إسرائيل الكبرى" من المحيط للخليج، هذا من شأنه يُبرِز الحاجة إلى موقف عربي مشترك في مواجهة الضغوط الخارجية عبر قيام التحالفات العسكرية، عربية خالصة، عربية إسلامية، أو حتى شراكات استراتيجية مع قوى دولية وازنة تضمن المصالح العربية.
يبرز التحالف السعودي– الباكستاني مثالاً حياً يمكن أن يكون أُنموذجاً يُحتذى للدول العربية والإسلامية، فالسعودية وباكستان يرتبطان بعلاقات استراتيجية وثيقة ومتجذرة منذ القدم تتجاوز الجانب الديني إلى التعاون الاقتصادي والعسكري والأمني، فقد أسهمت الرياض في دعم الاقتصاد الباكستاني عبر الاستثمارات والمنح، فيما تشارك باكستان بخبراتها العسكرية، هذا التحالف والتنسيق المشترك بين الدول يخلق توازناً إقليمياً ويُعزِّز الموقف العربي والإسلامي في مواجهة الضغوط الخارجية.
في ظل ما سبق، هل يمكن أن نشهد في القريب العاجل نشوء أحلاف عربية جديدة تستجيب للتحولات الإقليمية والدولية، ولماذا الرهان بطلب الحماية من دول عظمى تبدو قدراً لا مفر منه، لا سيما أن الدول الكبرى تنظر للدول العربية باعتبارها مصدر للطاقة والتبادل التجاري وفرص الاستثمار وموقع استراتيجي مهم أكثر من كونها حليفاً نداً لند، على الرغم من استخدام كلمة شريك أو حليف في معظم التصريحات التي يُدلي بها القادة في تلك الدول.
ختاماً: آن الأوان للدول العربية أن تُعيد النظر في سياساتها وتحالفاتها الخارجية والإقليمية، وأن تنتقل من رد الفعل إلى الفعل ذاته، وأن تتحرر فعلياً من الضغوط الخارجية بدءاً بالاقتصاد إلى تنويع الشراكات بعيداً عن الدول التي تُمارس عليها الابتزاز السياسي، تلك التحديات لن تواجه سوى من خلال التعاون العربي والإسلامي الأوسع الذي يبدأ بالتحالف الثنائي كنواة يمكن لدول أخرى الانضمام إليه لتشكيل تحالفات أوسع في المستقبل.
بسمة بوسيل تقاضي عرّافة زعمت تسببها بمرض تامر حسني
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلا من مالي بهدف قاتل
النفط يتجه لأطول سلسلة خسائر شهرية منذ 2023
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
اليابان تدرس إعادة تشغيل أكبر محطة نووية لتوليد الكهرباء في العالم
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
اشتباكات عنيفة بين قوات قسد والجيش السوري شمالي حلب
الحكومة: لن نتهاون مطلقًا مع أي جهة أو شخص يروّج معلومات كاذبة
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
إصابة 3 فلسطينيين برصاص مستوطنين إسرائيليين شمال القدس
منخفض جوي يؤثر على سواحل بلاد الشام .. تفاصيل
سماء الوطن العربي تترقب ذروة زخة شهب الدبيات فجر الثلاثاء 23 ديسمبر
توافق أردني مصري على تحسين التنسيق الفني والرقابي على المعابر
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية




