عندما ياتي الدواء من قلب الداء
بقدر عظم المصيبة تكون الأثمان عظيمة للتخلص منها، وبقدر عِظم تغلغل الصهيونية في بلادنا والعالم، يكون الجهد كبيراً في إخراجها من بلادنا والعالم.
وإن كنا نحن العرب أكبر المكتوين بنارها، فليس هناك شعب منوط به القيام بهذا الجهد الكبير وحده، بل على شعوب العالم أن تشارك في محاربتها واقتلاعها، فقد أظهرت حرب غزة أن كل شعوب العالم تعاني من سيطرة الصهيونية على الحكومات، وإيقنت شعوب العالم أنها ترزح تحت نيرها وتكتوي بنارها وأصبحت تلمس آثارها وتعاني تغولها على الارض والإنسان والموارد.
وما دامت فئة من العرب تصدت لهذا السرطان وبدأت المواجهة، وصمدت وما زالت توجع ذراعها العسكرية المتمثلة باميركا والكيان، فإن انهيار المنظومة المتوحشة التي تريد استعباد الشعوب ومنها الشعوب العربية، قد بدأ، بل هو في طريقه الى كسرها والتحرر منها، ولكن بأثمان باهظة وتضحيات كبيرة.
صحيح أن الأثمان التي قدمتها غزة كبيرة والطريق ما زالت طويلة إلا أن الوصول بات قريباً لدحر الكيان وتخليص العالم منه، فالدول الغربية ايقنت أن استفاقة الشعوب لا يمكن كبحها، وأن كل تجاهل لما يفعله الاحتلال في فلسطين، سيزيد ثورة الشعوب حتى تقلب الطاولة على الحكومات المتصهينة في الغرب..
الاعترفات من دول مثل بريطانيا وفرنسا حدثت جراء الضغط الشعبي وخوفهم أن تنهار أنظمتهم قبل انهيار الكيان الغاصب، فعجلوا الى القفز من المركب الذي صنعوه بايديهم، ليستعبدوا العرب ويسيطروا على مواردهم، وهذه الاعترافات في نظر حكومات الغرب وخاصة بريطانيا مراوغة للشعب، والحفاظ على وجود دولة الاحتلال، وبعد هدوء العاصفة يعودون إلى سيرتهم الأولى فهم متمرسون في الغدر.. أما نحن وأقصد الشعوب العربية، فنعتبرها "مرحلة مهمة" في صراعنا مع الدولة المارقة، التي أصبحت جذورها تذوي، والاستمرار بالكفاح بكل أشكاله كفيل بموتها..
كل الأثمان التي دفعها الشعب الفلسطيني وشعوب ما تسميه الدول الصهيونية العالم الثالث، كان لا بد منها لقلب الرأي العام العالمي ضد الصهيونية، وضد الكيان ورعاته..
ولم تطل نكبة غزة وسكوت العرب عنها إلا لتتحرك شعوب الغرب ليضغطوا على دولهم، التي كانت هي سبب "الداء" الذي نعاني منه على مدار مئة وعشرين عاماً، ليكون الدواء لها من نفس أصحاب الداء الذي سبب لها المرض.
هيفاء وهبي تحيي حفلاً صاخبا في عمان .. شاهد
لاعبة عربية تدخل قوائم المرشحين لجوائز فيفا
جدول السعرات الحرارية في كل جزء من أجزاء الدجاج
إسرائيل تهاجم مذكرات توقيف تركية بحق نتنياهو
الهلال يهزم النجمة برباعية ويصعد ثالثاً
سائق أنجلينا جولي يوضح تفاصيل اعتقاله في أوكرانيا
بلدية إربد تواصل تنفيذ خطتها لتعبيد الطرق
روسيا تسجل زيادة في إنتاج النفط الخام
زراعة الكورة تدعو لاختيار أفضل الطرق قبل نقل الزيتون إلى المعاصر
تنكة زيت الزيتون إلى ارتفاع والسعر يستقر عند أرقام قياسية .. تفاصيل وفيديو
وزير البيئة يعقد لقاءات على هامش مشاركته بمؤتمر COP30
وزارة الإدارة المحلية تختتم مشروع نظام الشراء الإلكتروني في الوسطية
الأردن يعزز شراكته مع صندوق المناخ الأخضر
وزير البيئة يلقي كلمة الأردن في مؤتمر الأطراف COP30 في بيليم
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
مدعوون للتعيين في الإحصاءات العامة .. أسماء
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
إعادة تصدير أو تفكيك 1896 مركبة في الحرة
توجه لرفع تسعيرة الحلاقة في الأردن
نقيب المعاصر يكشف سبب ارتفاع سعر الزيت وموعد انخفاضه
نشر نتائج الفرز الأولي لوظيفة أمين عام وزارة الصحة
وظائف شاغرة في أمانة عمان .. رابط
80 راكبا .. الدوريات الخارجية تضبط حافلة على الصحراوي بحمولة زائدة
الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي: الحلم المؤجل لآلاف المتقاعدين
تعديل ساعات الدوام الرسمي في جامعة اليرموك- تفاصيل
إربد تحتفي بذهبها الأحمر في مهرجان الرمان .. صور وفيديو
مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة .. تفاصيل




