رجال السلام
يبدو أن العالم برمته يتحرك هذه الأيام في دائرة الأمم المتحدة وجمعيتها العامة. ولن نشذ عن القاعدة لما في ذلك على ما أعتقد فائدة للجميع، ولو أن المنظمة ليست في أفضل أحوالها عند الرأي العام. وسوف تكون أكثر القضايا حساسية هذه السنة، وضع المنظمة في حد ذاتها. وقد أوشك عهد انطونيو غوتيريش على الانتهاء, والذي راح يستخدم لغة مليئة بالعبارات المدورة لكي لا يغضب أحداً، وخصوصاً على ما أعتقد، الولايات المتحدة. والمعروف منذ قيام المنظمة أن الوزن الأساسي في إدارتها هو للولايات المتحدة؛ لأنها بكل بساطة تمول الجزء الأكبر من التكاليف التي تصل الآن إلى نحو 2.7 مليار دولار.
لكننا لا نشهد نهاية المنظمة بالتأكيد. فالعالم لم يعثر على بديل لها حتى الآن. وكل ما كان يُقال عنها من أن وجودها أفضل من عدمه، لا يزال يُقال اليوم. هذه السنة أعطاها دونالد ترمب أهمية إضافية بسبب غضبه من حجب جائزة السلام عنه، التي يعتبرها كما يبدو، أهم من الرئاسة الأميركية نفسها. ما هي الجائزة في أي حال؟
منذ أن مُنحت لأول مرة عام 1901 حصل عليها 4 رؤساء أميركيين. ثيودور روزفلت 1906، وودرو ويلسون 1919، وجيمي كارتر 2002، وباراك أوباما 2009.
ما هي شروط الحصول على الجائزة؟
حصل روزفلت عليها تقديراً لجهوده في التوصل إلى إنهاء الحرب الروسية اليابانية. وفي خطاب القبول دعا إلى إنشاء منظمة أممية لإنهاء الحروب.
وحصل ويلسون عليها لمساهمته في إنهاء الحرب العالمية الأولى وتأسيس عصبة الأمم التي اقترحها روزفلت. عام 2002، نالها جيمي كارتر لـ«جهوده الدؤوبة على مدى عقود من الزمن بحثاً عن حلول سلمية للنزاعات الدولية، وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتشجيع التنمية الاقتصادية والاجتماعية». وفي اعتقادي أنه الأكثر استحقاقاً لهذا الشرف بين الجميع.
أما باراك أوباما فنالها عام 2009؛ لدوره في الحد من انتشار الأسلحة النووية من خلال المعاهدة التي وقّعها مع موسكو، والتي تنتهي مدتها على أي حال في 5 فبراير (شباط) من العام المقبل. انتقد كثيرون منح الجائزة إلى أوباما وأشاروا إلى دور لرئيسها النروجي ثورب جون جاغلاند، واعتبروا أنه أضر بسمعة البلاد الحيادية عبر التاريخ.
إلى اللقاء...
شاكيرا تخطف الأنظار بإطلالة متطابقة مع ولديها .. صور
كاتس: لن تقوم دولة فلسطينية وباقون في جبل الشيخ
الاستثمار نهج تشحنه رؤية ملكية… وتفرغه جيوب النفوذ
الأمن العام يواصل حملة تفقد جاهزية المركبات الشتوية
نهنئة لــ المعتصم بالله عمر الملكاوي
أحدث تطورات الحالة الصحية لـ أحمد سعد
مصر تستهدف توريد خمسة ملايين طن قمح محلي
ختام النسخة الرابعة من الدوري الأردني للجولف 2025 في أيلة
إبراهيما كوناتي يشعل الجدل حول مستقبله مع ليفربول
التربية تستحدث ثلاث تخصصات جديدة للتعليم المهني
رغم تهديدات ترامب .. بي بي سي ترفض التعويض
انتخاب الأميرة زينة راشد لعضوية المجلس التنفيذي
زيت الزيتون المستورد يطرق أبواب السوق الأردنية قريباً .. تفاصيل
ما هو غاز الأمونيا وما مخاطره الصحية
تعيينات جديدة في وزارة التربية والتعليم - اسماء
مي عز الدين تعلن زواجها وتفاجئ الجمهور
قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين .. وصمة عار في جبين الإنسانية
وصفة الدجاج بالعسل والثوم والحامض
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية في الأمانة .. أسماء
حماية المجتمع الأردني بالأرقام ..
معدل التضخم سيبقى عند مستواه ..
ارتفاع أسعار الذهب محلياً في التسعيرة الثانية اليوم
أول حالة طلاق في الأردن بسبب حفل هيفاء وهبي
مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة .. أسماء
وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي
