القشة التي ستقصم ظهر أميركا
السوسنة
بقيت قشة و"ينخ" البعير، فهو منذ ثمانين عاماً يجوب البلاد مثقلاً بالضغينة والحقد على كل العالم، على أصدقائه الماكرين (الغرب) وعلى أدواتهم التي تتنازعها أيدي الماكرين، صحيح أنه يستند الى قوة سلاحه المنتشرة في أسقاع العالم، بينما منافسوه يؤلبون عليه العالم، وهم مرتكزون وهو يطيش في العالم على غير هدى، يريد أن يستحوذ على كل موارده، ولا يلتفت الى حِمله الثقيل الذي زاد كثيراً عن حده ولم يبق إلا حزمة صغيرة من قش تلقى على حمله، حتى تنهار قواه ويُقصم ظهره.
أمام أميركا ملفات كبيرة تواجهها، ولا تدري بمن تبدأ وإلى أين سيجرها الصراع، فكل ملف أعند من الآخر !!، اليمن، العراق، ايران، أفغانستان، عدا عن غرقها في رمال غزة، وتأبى كبرياؤها أن تعترف بالفشل، رغم الخسائر المادية والسياسية التي تتكبدها، ناهيك عن المنافسين الكبار: الصين، روسيا، الاتحاد الأوروبي، الذي تتعارك معهم منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية في منتصف القرن الماضي وهؤلاء لا يستهان بهم، فالاتحاد الأوروبي نفوذه متغلغل في البلاد التي تريدها أميركا، وثالثة الأثافي (الصين) تتغلغل بطرق لا تجيدها أميركا!! وهي الآن تمددت وقَوي عودها عندما كانت أميركا منشغلة في حروب الشرق الأوسط منذ ثمانينيات القرن الماضي، وغرها أنها فككت الاتحاد السوفييتي.. وقبل أن تأخذ نفساً عميقاً وترتاح وتدير العالم من الخلف، تفاجأت بأن عليها أن تبدأ من جديد، فالبيئة الدولية اصبحت غريبة عليها.
أما الدبلوماسية الأميركية فهي تنشط، لكن دون أفق أو مكاسب حقيقية تتعدى قوة السلاح الذي تنفق عليه أكثر مما تنهب به من الدول الخانعة لمنافسها!!، والأكثر بؤساً أنها تستعين بدولة الاحتلال المارقة التي هي أحوج منها للإعانة، بل هي من جعلت العالم يتحد ضد أميركا جراء الجرائم التي ترتكبها في فلسطين، والوقت يمضي والخسائر لا تتوقف، وشعوب العالم تنقلب ضدها من داخلها وخارجها..!!
أميركا أصبحت كحرباء أحاط بها الموت وليس لها من سلاح إلا أن تنفخ نفسها وتغيّر لونها لعل المفترس يتقزز منها أو يظنها ديناصوراً ويتركها، فهي قائمة الآن على التهديد والوعيد لكل أعدائها، وهم يتحدون، ويعرفرن حالها أكثر منها، القواعد العسكرية المنتشرة في العالم، ما هي إلا كصورة الديناصور في مخيلة الحرباء ونفختها الفارغة..
لذلك أي معركة حقيقية تتورط بها أميركا، ستكون هي (القشة) التي ستقصم ظهرها، وتكون هي القاضية، وسيغدو وضع أميركا أسوأ من وضع روسيا العالقة في أوكرانيا، على الأقل روسيا تتحرك ضمن مجالها، أما أميركا فحروبها خارجية لا يكاد شعبها يشعر بها، لكنها تنخر في الداخل الاميركي بصمت مخيف. وفي المعركة الأخيرة سيتكالب عليها الشرق والغرب، وتنهار...!! وستتفرق قواعدها بين الولايات، وتتحرر ألمانيا واليابان، وكوريا الجنوبية، وتركيا وسوريا، وسيختفي تحت ركامها الصهيونية ودولتها المارقة..!!.
إيمي سمير غانم تثير الجدل: لو حسن الرداد تزوج غيري من حقه
قيادة أركان الجيش السوري تأمر بوقف استهداف مصادر نيران قوات "قسد"
مهاجم زامبيا يسقط على رقبته بعد هدف قاتل في كأس أمم افريقيا
الحسين إربد يتعاقد مع البرازيلي ني فرانكو مديرا فنيا للفريق الأول
نتنياهو: إسرائيل تعلم أن إيران تجري "تدريبات" في الآونة الأخيرة
وفاة أبو بشت تهز مواقع التواصل في السعودية
قتيلان و11 مصابا باشتباكات بين القوات السورية وقسد في حلب
حسابات إسرائيلية تلجأ للذكاء الاصطناعي للتشكيك بمأساة فيضانات غزة
من هم أبطال مسلسل ليل النسخة المعربة من ابنة السفير
بسمة بوسيل تقاضي عرّافة زعمت تسببها بمرض تامر حسني
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلا من مالي بهدف قاتل
النفط يتجه لأطول سلسلة خسائر شهرية منذ 2023
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
اليابان تدرس إعادة تشغيل أكبر محطة نووية لتوليد الكهرباء في العالم
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية




