خطة ترمب .. هل ستحقق السلام لغزة
منذ أن طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خطته لوقف الحرب على غزة و تبادل الأسرى، شعر أهل غزة بأمل يلوح بالأفق، أمل الخلاص من الحرب الإسرائيلية الوحشية المسعورة منذ الsاسع من أكتوبر ، عقب يومين من السابع من أكتوبر والذي أدى إلى أسر ما يقارب من ٢٦٠ أسيراً إسرائيلياً على يد الفصائل الفلسطينية، توحشت حكومة نتنياهو و سارت بحرب دموية مجنونة لم تخمد نيرانها حتى هذه اللحظة.
دخول الوفد الفلسطيني المفاوض و معه وفد من قطر ومصر وانضمام تركيا أيضاً مع الوفدين القطري و المصري في شرم الشيخ، يشي إلى إرادة فلسطينية و عربية و إسلامية ساندة لها بإيجاد حل جذري للحرب الإسرائيلية الجائرة على القطاع، وبعزيمة واضحة أبدتها إدارة ترمب فيما يبدو لوضع حد للصراع الذي أشعله نتنياهو وحكومته الفاشية المتطرفة بحجج واهية لا مبرر لها.
تضافرت الجهود العربية والإسلامية والدولية من وحي الوضع الكارثي المأساوي في غزة الذي لا يمكن تصوره فالمجاعة اجتاحت القطاع و سقط العديد من الجوعى شهداء، نتيجة لحالة التجويع التي تعمدتها قوات الاحتلال الإسرائيلي لإخضاع الغزيين، وحملهم على مغادرة أرضهم مجبرين بالقصف و القتل و الحصار و المرض، وتركها لستحوذ عليها حكومة الاحتلال و الشروع بعد ذلك في إعادة بناء المستوطنات، وضمها للأراضي التي وضعت يدها عليها، لتقوم في إنشاء بؤر استيطانية ثم تشييد المستوطنات لاحقاً و عودة المستوطنين لها.
يأمل الغزيون في أن يكون مقترح ترمب لإنهاء الحرب، واقعاً ملموساً تجلب السلام لهم، و تخلصهم من عذاب القصف و الغارات و منع الطعام و الماء و الأدوية و النزوح الذي لا يتوقف بحثا عن مكان آمن، و لا يوجد مكان آمن في الحقيقة في كل قطاع غزة، كما عبر عنه العديد من أهل غزة، فالمكان الآمن الذي تدعيه قوات الاحتلال، هو في الواقع مكان غير آمن بل هو مصائد لاصطياد الأبرياء وقتلهم وهم في خيام النزوح.
المفاوضات الجارية في شرم الشيخ قد تأتي معها بشائر نهاية الحرب! و قد تفشل بحال انقلب نتنياهو على المفاوضات واختار العودة إلى الحرب، بذرائع لا تمت للواقع بصلة لن يعجز عن استحضارها كما فعل بجولات تفاوضية سابقة على مدار العامين، طمعا في أن يدخل التاريخ " كملك يهودي" قدم ل"إسرائيل" ما لم يقدمه أحد من الرؤساء الإسرائيليين من قبل، و خشية أيضاً من خسارته لمنصبه و محاكمته على ذمة قضايا فساد و رشوة، لكن رغم كل تلك التخوفات الحاضرة في وجدان المفاوضين و الشارع العربي، هناك ترجيحات من قبل بعض المحللين و المطلعين السياسيين، أن إبرام اتفاق قد يكون ممكناً مع التحفظ، فإذا تم التوافق و أرادت إدارة الإدارة الأمريكية لجم نتنياهو عن القيام بأي أعمال عسكرية عدوانية تنسف الاتفاق وتقلب الطاولة على جميع الأطراف، فتسير المفاوضات بشكل سلس و يتحقق أمل نهاية حرب "إسرائيل" على غزة.
شاب يتنكر بجعفر العمدة في عزاء والد محمد رمضان .. فيديو
نهج جديد بفيتامين د يقلل النوبات القلبية للنصف
عدم استقرار جوي وانقلاب على الطقس بهذا الموعد
ما حقيقة صور حريق المتحف المصري الكبير .. مسؤول يوضح
جلسة صلح تعيد مسلم إلى الساحة الغنائية مجددًا
مجلس النواب يستمع لخطاب الموازنة اليوم وينتخب لجانه
الذهب يسجل أعلى مستوى في نحو 3 أسابيع
العراقيون ينتخبون برلماناً جديداً اليوم
ذكاء اصطناعي صيني جديد يتفوق على شات جي بي تي وكلود
فريق أردني ينجح في رصد مذنب نادر
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية في الأمانة .. أسماء
مهم للطلبة في جامعات الجنوب بشأن المنح
ترامب عن لقائه مع الشرع: أنا على وفاق معه
بن غفير يوزّع الحلوى ابتهاجًا بإقرار قانون إعدام الأسرى .. فيديو
الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي: الحلم المؤجل لآلاف المتقاعدين
تنكة زيت الزيتون إلى ارتفاع والسعر يستقر عند أرقام قياسية .. تفاصيل وفيديو
نقيب المعاصر يكشف سبب ارتفاع سعر الزيت وموعد انخفاضه
مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة .. تفاصيل
تعيينات جديدة في التربية .. أسماء
زهران ممداني… حين تنتخب نيويورك ما لم يكن متخيلاً
مدعوون للمقابلات لغايات التعيين في الصحة .. أسماء
الفايز: الأردن يخرج أصلب من الأزمات
خريجة من الهاشمية تمثل الأردن في قمة عالم شاب واحد
القاضي: الوطن فوق كل المصالح الضيقة
شراكة أردنية – يمنية لتعزيز التصنيع الغذائي
الموافقة على مذكرة تفاهم أردنية فلسطينية في مجال الطاقة




