منزل جديد لويليام وكيت وسط توتر ملكي

mainThumb

03-11-2025 10:04 AM

السوسنة - بدأ الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت ميدلتون فصلًا جديدًا في حياتهما العائلية بانتقالهما رسميًا إلى منزل "فورست لودج" في وندسور، برفقة أطفالهما الثلاثة: الأمير جورج، الأميرة شارلوت، والأمير لويس، بعد سنوات صعبة شملت وفاة الملكة إليزابيث الثانية، وتولي الملك تشارلز الثالث العرش، وتشخيص الزوجين بالسرطان، قبل أن تعلن كيت تعافيها في يناير 2024.

ويضم المنزل الجديد ثماني غرف نوم، مقارنة بأربع غرف في مقر إقامتهما السابق "أديلايد كوتيج"، ويقع بالقرب من منزل والدي كيت، كارول ومايكل، اللذين يشاركان في رعاية الأطفال. ورغم المساحة الواسعة، لن يقيم أي موظفين داخل المنزل، بينما ستواصل المربية ماريا تورّيوني بورّالو والطاقم العمل من مواقع أخرى ضمن الملكية.

ويعود تاريخ بناء "فورست لودج" إلى سبعينيات القرن الثامن عشر، وقد اشتراه "كراون إستيت" عام 1829، وكان مقرًا لنائب حارس "وندسور غريت بارك" حتى ثلاثينيات القرن الماضي. ويخضع المنزل حاليًا لإجراءات أمنية مشددة، شملت فرض محيط أمني بطول 2.3 ميل، ما أثار استياء السكان المحليين بعد حرمانهم من الوصول إلى بعض المناطق العامة.

في المقابل، لا تزال التوترات قائمة بين الأمير ويليام وعمه الأمير أندرو، الذي جُرّد من ألقابه ومناصبه الملكية على خلفية علاقته بمرتكب جرائم الاستغلال جيفري إبستين. وازدادت حدة الخلاف بعد حضور أندرو وزوجته السابقة سارة فيرغسون جنازة دوقة كينت، ما أثار غضب ويليام، الذي يسعى لتجنّب أي ظهور مشترك معهما.

وبحسب سيرة ملكية حديثة، يرى ويليام أن والده لم يتخذ موقفًا حازمًا بما يكفي تجاه أندرو، ويعتبر أن تصرفات أندرو وسارة أضرت بسمعة العائلة الملكية. ومن المقرر أن ينتقل أندرو إلى إحدى عقارات ساندرينغهام، بينما ستقيم سارة في مكان منفصل، مع احتفاظ ابنتيهما، بياتريس ويوجيني، بألقابهما الملكية.

ويمثل انتقال ويليام وكيت إلى "فورست لودج" بداية جديدة لعائلتهما، في وقت لا تزال فيه الخلافات العائلية تلقي بظلالها على المشهد الملكي البريطاني.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد