حسرة

mainThumb

06-11-2025 10:31 AM

بألم وحزن وحسرة اكتب اليوم عن مرحلة عمرية من حياة الانسان والذي يصول ويجول في هذه الدنيا الفانية فتراة وفي لحظة عمرية من حياتة وفي تسلسل وظيفي تأخذه العزة بالاثم فتعلو به النفس وتعلو به الافكار وتجنح به الرؤيا ويعيش حياة المسوؤلين التي يعلو بها على الناس وعلى مَن حوله ويوسوس له الشيطان بالكِبر فتأخذه الوظيفة أو المشيخة او الكبرة الى مساحات متقدمة من الغرور والعلوّ على الناس .
ولنا ولكم أمثلة كثيرة ولكن الذي لا يعلمه المتكبّر أنه سيعود به الزمن الى الزمن الذي بدأ به وسيفقد الوظيفة والمخترة والمشيخة شاء ام ابى وسيعود من حيث بدأ ...ولقد صادفت ومن خلال عملي الضعف والهوان الذي سيعود به هو والناس جميعا والذي نتناسى به قول الله تعالى: - (كما بدأنا اول خلق نُعيده وعدا علينا انا كنا فاعلين) وكم من اصحاب الرتب والجاه والمنصب وهم الان على فراش الضعف وقلّة الحيلة لا يُنظر اليهم ولا احدا يأبه بهم ولا يؤخذ برأيهم وقد كانوا في عنفوانهم يصولون ويجولون.. وقد شاهدت كثيرا من الذوات وهم يرقدون على فراشهم بذلّة وضعف لا يُلقى لهم بال وقد فقدوا الهالة التي كانوا بها
فلنتّقي الله في كل لحظة ومراحلة من مراحل حياتنا ولنحسب حساب أن من بعد قوة ضعفا ولنتواضع كلما امرتنا النفس بالِكبر ولا نأبه للدنيا وغرورها ولنبقى المتواضعين المحبين العابدين نفوز بالدنيا والاخرة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد