السودان يغرق يا أبناء العروبة .. !

mainThumb

13-09-2020 04:12 AM

كلُّ الحادثاتِ إذا تناهتْ فموصولٌ بها الفرجُ القريبُ - أبو حاتم السجستاني.


السودان يمر بكارثة تفوق كارثة بيروت، هل رأيتم رئيس فرنسا يزورهم أو غرد بالعربي تعاطفاً معهم ؟


‏4-8-2020 كارثة انفجار لبنان
4-9-2020 كارثة طوفان السودان


شهر واحد فقط كان كافيا لفضح نفاق المجتمع الدولي ، بل والعربي والاسلامي في كيفية تعاملهم مع الكارثتين ، أين أصحاب شعار " من قلبي سلام ، لبيروت " ؟ فهل ماتت قلوبهم لما جاء الدور على الخرطوم ، أم لأن الخرطوم ليس فيها فيروز او ماجدة !!


الانسانية مجرد وهم يعيش فيه الضعفاء ويستغله الاقوياء حتى العنصرية موجودة في التعاطف ، أين نحن من السودان !


هذه لبنان البيضاء وهذه الخرطوم السمراء هكذا بتنا نوزع مشاعرنا وشعورنا بالألم ، طبقاً للون وللمكان ، نحن مع السودان قلباً وقالباً ليس من اجل الإنسانية المزعومة ولكن لانهم مسلمون والمسلم اخو المسلم ولان الاسلام امرنا بنصرة المظلوم واغاثة الملهوف .


أكثر من 100 شهيد و 1200 جريح في فيضان نهر النيل وأكثر من 100 ألف من المنازل المدمرة والمشردين !


اغيثوا السودان كما فعلتم لأجل عيون بيروت السنا أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة ، اين الشعارات الجوفاء التي علت حناجركم بها !


قرى ومدن تغرق بسبب مياه النيل في السودان ، و لا اعرف الفرق بين الخرطوم واي مدينة عربية اخرى لكن اعلم اننا نعيش في عالم مليء بالنفاق في زمن المصالح انقذوا شعب السودان الشقيق .

بين الركام في بيروت والمياه في الخرطوم نتقاسم الشهيق على قلته وسط الموت ، فإن بقينا فمعاً ، وإن رحلنا فأيضاً معاً .

" من قلبي سلام للخرطوم " لماذا لا نقول من جيبي فداك يا الخرطوم ، ومن حلول عقلي نحميك يا خرطوم وهبوا لنجدة السودان .


السودان لا يحتاج سلاماتكم القلبية بل سواعدكم الانسانية ، كفاكم شعارات غير نافعه لا تطعم ولا تغني من جوع ، إفتحوا النوافذ الدولية وارفعوا البلاء عن هذه البلاد العصية ، بئست القلوب التي تتعاطف وتتباكى وتتأثر بحسب اللون والدين ، فتموت فيها الانسانية .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد